تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من سلبيات المخاطبة ببعض الألقاب]

ـ[الشافعي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 06:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يخاطب بعض الأفاضل إخوانهم في مناقشاتهم ببعض الألقاب التي تنم بلا شك عن حسن أدب

مطلقها وتواضعه، مثل الشيخ فلان أو شيخنا فلان، لكن في بعض الأحيان يكون لذلك سلبيات

كوقوعها على

من لا ينطبق عليه الوصف، ولا يناسبه اللقب. المشكلة تكون حين يطلع بعض الإخوة على مثل

هذه العبارات فيحملها على حقيقتها وحرفيتها ويتخيل أن المخاطَب بـ (شيخنا) هو فعلاً شيخ،

والأسوأ أن يظن أنه شيخ لمن لقبه بذلك!

وبعيداً عن العموميات، فقد حصل أن خاطبني بعض الأفاضل بمثل ذلك، ولست بأهل، فكان بعد مدة

يسيرة أن امتلأ بريدي الخاص برسائل من أعضاء بعضهم يستفتيني وبعضهم يسألني كيف يطلب

العلم وبعضهم يستجيزني!!!! فكان لا بد من التنبيه هنا، وسأضع رابطاً لهذا الموضوع حيث خشيت

تكرار ذلك.

فرجائي الأول من جميع الإخوة أن يتركوا الألقاب معي لا سيما وأني لا أستحقها، وأن يخاطبوني

باسم الشافعي أو بكلمة الأخوة فقط.

ومن الإخوة الكرام الذين راسلوني، من كان يسأل عن كيفية طلب العلم فأنصحه أن يتوجه بسؤاله

إلى من له خبرة في التدريس، وأعرف منهم في هذا الملتقى الشيخ أبا خالد السلمي، والشيخ أبا

عمر الفقيه، وهناك كثير غيرهم لا أعرفهم. من كان يريد السؤال عن الإجازة أو الاستجازة كذلك

يتوجه بذلك إلى الإخوة المكثرين كالأخ العقيق المدني والأخ أبي خالد السلمي وغيرهم كثير جداً

ستجد موضوعاتهم المناسبة بسهولة إذا استخدمت خاصية البحث.

بقيت الفتيا! الشيء المؤكد أنني لست بمفتٍ لغيري، إذا كنت طالب علم يمكنه الاطلاع على

الأدلة في مسألتك وفهمها ومناقشتها فلا تستفتِ وإذا لم تتوفر لك القدرة على ذلك فاسأل من

تعرفه وتعرف علمه وتخصصه وتظن تقواه وتظن أنه الأقدر على افتائك بما يبرئ ذمتك وإعطائك ما

رخصه لك الشارع فاسأله.

والله تعالى أعلم.

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 07:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وزادكم أدبا وصدقا وتواضعا

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 01:25 ص]ـ

هكذا يكون الوضوح والإخلاص للمبادئ وإلا (من ادعى ماليس له فليس منا) ثبتك الله ورفع قدرك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير