تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أعينونا لاسترجاع ما سرق منا (وهي وحدة المسلمين)]

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 12:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام عل رسول الله وعلى لآله وصحبه ومن والاه وسار على دربه إلى أن وافاه وبعد.

لقد سلب من أمتنا ركن من أركان وجودها وسرق منها معلما من معالم فخارها وقوتها ألا وهي الوحدة فهلا بدأنا بجمع نصوصها ونشرها من الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة.

لنحيي ما أماته الأعداء فينا لتحيى أمتنا ولو بهمة أدنانا.

وأبدأ بقول الله تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)

روى الإمام البخاري في الصحيح (5665) والإمام مسلم (4\ 1999)

عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير القرآن (1\ 122) (

وذلك أن أهل الملة الواحدة بمنزلة النفس الواحدة كما قال عليه الصلاة والسلام مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم بمنزلة الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)

وقال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم (121) (وهذا يدل على أن المؤمن يسوءه ما يسوء أخاه المؤمن ويحزنه ما يحزنه وحديث أنس الذي نتكلم الآن فيه يدل على أن المؤمن يسره ما يسر أخاه المؤمن ويريد لأخيه المؤمن ما يريد لنفسه من الخير)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير