تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[15 - 03 - 07, 10:33 ص]ـ

نعوذ بالله من القول بغير علم , و الحمد لله الذى قيد لدينه و أهله من يذب عنهما و يدافع.

بارك الله فى الإخوة الكرام , و للعلم أن نفى الشيخ ذاكَ الإدعاء عنه موجود على موقعه - حفظه الله و أعلى قدره و عافاه - فليراجعه الأخ هدانا الله و إياه للحق و غفر لنا و له.

الأخ الكريم السائل عن حال الشيخ , الشيخ مريض له فترة كبيرة و يسافر إلى بلدة المنصورة كل فترة لإجراء تحاليل له , فندعو الله له بتمام العافية و أجزل الثواب إنه ولى ذلك و القادر عليه.

ـ[أبو زهير المصري]ــــــــ[15 - 03 - 07, 04:19 م]ـ

شفاه الله وهداه. هل رجع الشيخ عن تكفير المصر علي الكبيرة ام لا؟

الأخ ابن عباس بارك الله فيك علي هذا النظم الرائع، الذي لخص الأمر وأرحنا من كثرة الكلام ...

نسأل الله أن يهدينا ونعوذ به من الخذلان ومن اتباع الهوي.

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[15 - 03 - 07, 11:21 م]ـ

شفاه الله وهداه. هل رجع الشيخ عن تكفير المصر علي الكبيرة ام لا؟

سبحانك هذا بهتان عظيم

يا ناطح الجبل العالي ليثلمه - - - - أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

قال الشيخ أبو إسحاق بصوته فى موقعه


أيها الأخوة: بعض مالم يحسن الفهم مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد أشاعوا عنى مقالة ما اعتقدتها بقلبى يوما من الأيام و لا تلفظ بها لسانى و لا في الخلوات. فضلا عن هذه المشاهد.

هذه المقالة الفاجرة الآثمة تقول: إننى أكفر المسلمين بالكبيرة. فأنا أنشد طلاب العلم الذين يسمعوننى منذ قرابة خمسة وعشرون سنة و انا أخطب على المنابر. هل سمعوا مني فى يوم من الأيام انني قلت أن فاعل الكبيرة كافر!!

فوالله ما اعتقدتها يوما من الأيام حتي و أنا حدث فى الطلب. إنما غرهم عبارة سمعوها مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد. سمعوا مقالة لى هى انني قلت: " إن المَصِر مستحل " ثم ضربت مثلا فقلت: " لو قال رجلا إن الله عز وجل حرم الربا و و لكنى آكله فذا كافر لا إشكال فى كفره ". هذه العبارة التي قلتها.

قالوا: المصر مستحل!! هذا لم يقل به أحد.

قلت: أنا ما تكلمت عن من هو المصر. و ما ورد فى كلامى أصلا تعريف المصر. و لكن إذا كان الكلام مجملاً (و هذا كلام أهل العلم) ثم ورد بعده مَثَل فينبغي أن نرد الكلام المجمل للمثل لأن الأمثال من باب المبين و لذلك يضربها الله عز وجل لتبين الكلام.

قال عمرو بن مرة: " إذا سمعت مثلا ضربه الله عز وجل فلم أفهمه بكيت على نفسي. لأن الله عز وجل يقول: " و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون ".

فكل الأمثال من باب المبين. فأنا إذا قلت: " إن المصر مستحل " هذا كلام مجمل. ثم قلت مثال - حتي أبين معني الكلام السابق - إذا قال رجلا إنالله حرم الربا أو حرم الزنا أو حرم العقوق أو حرم أي شيء لكنى أفعله. فهذا واضخ أنه كفر إباء. و لكني ما قلت من هم المصر. فحين إذن أبين برغم أن الصورة فى غاية الجلاء وغاية الوضوح.

المصر: ليس هو الذى يفعل الذنب و يكرره و لو مرارا.

إن تكرار الذنب لا يدل على الإصرار. و يدل عليه أحاديث كما قال صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن رب العزة من حديث أبى هريرة عند مسلم، قال الله عز وجل: " أذنب عبدي ذنبا، فقال ربى: إنى أذنبت ذنبا فاغفر لى، فقال الله عز وجل: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب، ثم أذنبت ذنبا، فقال ربى: إنى أذنبت ذنبا فاغفر لى، فقال الله عز وجل: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب، غفرت لعبدى ثم أذنبت ذنبا، فقال مثل هذه المقالة فقال الله عز وجل: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب، غفرت لعبدى فليفعل عبدى ما شاء ".

العبد اذا كرر الذنب مرارا و تكرارا لا يدل على الإصرار، والفعل بمجرده أيضا لا يدل على الإصرار.
يعنى واحد واضع أمواله فى البنوك، فيقال له هذا ربا، فيقول: الله يتوب عليه أعمل إيه. لا أجد من يشغل لى أموالى، الأمانة راحت، و ضعنا أموالنا فى الشركة الفلانية سرقوها، و ضعناها فى الشركة العلانية سرقوها، أنا ماذا أفعل؟ ربنا يتوب عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير