تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قُلْتُ: لِأَنَّهُمْ مِنَ الْعَشَرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ، وَمِنَ الْبَدْرِيِّينَِ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، وَمِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَخْبَرَ - تَعَالَى - أَنَّهُ رَضِيَ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ؛ وَلِأَنَّ الْأَرْبَعَةَ قُتِلُوا، وَرُزِقُوا الشَّهَادَةَ، فَنَحْنُ مُحِبُّونَ لَهُمْ، بَاغِضُونَ لِلْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ قَتَلُوا الْأَرْبَعَةَ.) انتهى، سير أعلام النبلاء 1/ 62.

(5) - ابْنُ الْمُبَارَكِ: أَنْبَأَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلزُّبَيْرِ: أَلَا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ قَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ، كَذَبْتُمْ. فَقَالُوا: لَا نَفْعَلُ. فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ، فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلًا، فَأَخَذُوا بِلِجَامِهِ فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ، ضَرْبَةً عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْرٍ. قَالَ عُرْوَةُ: فَكُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ، قَالَ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ، فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ، وَوَكَلَ بِهِ رَجُلًا.

قُلْتُ: هَذِهِ الْوَقْعَةُ هِيَ يَوْمُ الْيَمَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ؛ فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ إِذْ ذَاكَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ.) انتهى، سير أعلام النبلاء 1/ 62 – 63.

يتبع إن شاء الله ,,,


أشرف بن محمد13 - 04 - 2005, 10:04 Am
(6) - قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: جَاءَ ابْنُ جُرْمُوزٍ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ - يَعْنِي لَمَّا وَلِيَ إِمْرَةَ الْعِرَاقِ لِأَخِيهِ الْخَلِيفَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ - فَقَالَ: أَقِدْنِي بِالزُّبَيْرِ، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ يُشَاوِرُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، فَجَاءَهُ الْخَبَرُ: أَنَا أَقْتُلُ ابْنَ جُرْمُوزٍ بِالزُّبَيْرِ؟ وَلَا بِشِسْعِ نَعْلِهِ.
قُلْتُ: أَكَلَ الْمُعَثَّرُ يَدَيْهِ نَدَمًا عَلَى قَتْلِهِ، وَاسْتَغْفَرَ، لَا كَقَاتِلِ طَلْحَةَ، وَقَاتِلِ عُثْمَانَ، وَقَاتِلِ عَلِيٍّ). انتهى، سير أعلام النبلاء 1/ 64.

(7) - ... وَأَمَّا الَّذِي قَبْلَهُ فَتَفَرَّدَ بِهِ عُمَارَةُ [بن زاذان البصري]، وَفِيهِ لِينٌ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحٌ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عِنْدِي لَا بَأْسَ بِهِ.
قُلْتُ: لَمْ يَحْتَجَّ بِهِ النَّسَائِيُّ.) انتهى، سير أعلام النبلاء 1/ 64.

قلت (أش): هذه الفائدة لا تجدها في " تاريخ الإسلام، ميزان الإعتدال، الكاشف، تهذيب الكمال، تهذيب التهذيب، ... "، وللفائدة عُمارة هذا روى له: " بخ، د، ت، ق ".

يتبع إن شاء الله ,,,

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير