تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لقمة بلقمة]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 06:19 م]ـ

هذه قصة إمرأة كان ولدها مسافرا، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا بعض إدام وقطعة خبز،

فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة،

فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى،

قال: ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق، وكنت وحدي فهربت منه، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول " لقمة بلقمة "، ولم أفهم مراده.

فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير، نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد.

منقولة من افتتاحية موقع الشيخ محمد يعقوب

ـ[العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 08:45 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

ــــــــــــ

يقول أحدهم أنه كان جالساً في الحرم المكي وجاءه أحد طلاب العلم الأفارقة وسأله أن يعينه على شراء كتاب لأنه ترك بلده وجاء ليطلب العلم في الحرم , وكان الشخص في بداية الأمر لا يريد إعطاء الأفريقي المبلغ وبعد ذلك أعطاه وأحسن الظن به

ويقول أنه في تلك السفرة على كتب علمية بأضعاف أضعاف أضعاف المبلغ الذي تبرع به

واعتذر على هذه المداخلة

ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 03:25 م]ـ

صنائع المعروف تقي مصارع السوء

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 07:06 م]ـ

ذكر هذه القصة التنوخي في الفرج بعد الشدة فقال:

"لقمة بلقمة

حدثني أبو بكر محمد بن بكر الخزاعي البسطامي، صاحب ابن دريد، وكان زوج ابنته الغرانقة وكان شيخاً من أهل الأدب والحديث، قد استوطن الأهواز سنين، وكان ملازماً لأبي رحمه الله، يتفقده ويبره، قال: كان لامرأة ابن، فغاب عنها غيبة طويلةً، وأيست منه.

فجلست يوماً تأكل، فحين كسرت اللقمة وأهوت بها إلى فيها وقف بالباب سائل يستطعم، فامتنعت من أكل اللقمة، وحملتها مع تمام الرغيف فتصدقت بها، وبقيت جائعة يومها وليلتها.

فما مضت إلا أيام يسيرة حتى قدم ابنها، فأخبرها بشدائد عظيمة مرت به.

وقال: أعظم ما جرى علي أني كنت منذ أيام أسلك في أجمة في الموضع الفلاني، إذ خرج علي أسد، فقبض علي من على ظهر حمار كنت راكبه، وغار الحمار، ونشبت مخالب الأسد في مرقعة كانت علي، وثياب تحتها وجبة، فما وصل إلى بدني كبير شيء من مخالبه، إلا أني تحيرت ودهشت وذهب أكثر عقلي، وهو يحملني حتى أدخلني أجمة كانت هناك، وبرك علي يفترمني.

فرأيت رجلاً عظيم الخلق، أبيض الوجه والثياب، قد جاء حتى قبض على الأسد من غير سلاح، وشاله وخبط به الأرض.

وقال: قم يا كلب، لقمة بلقمة، فقام الأسد يهرول، وثاب إلي عقلي.

فطلبت الرجل، فلم أجده، وجلست بمكاني ساعات، إلى أن رجعت إلي قوتي، ثم نظرت إلى نفسي، فلم أجد بها بأساً، فمشيت حتى لحقت بالقافلة التي كنت فيها، فتعجبوا لما رأوني، فحدثتهم حديثي، ولم أدر ما معنى قول الرجل: لقمة بلقمة.

فنظرت المرأة، فإذا هو وقت أخرجت اللقمة من فيها، فتصدقت بها"

وذكرها أيضا في نشوار المحاضرة

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 07:45 م]ـ

وقد رويت تلك القصة عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد ضعيف

قال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة

1684 - " أتى سائل امرأة وفي فمها لقمة، فأخرجت اللقمة فلفظتها فناولتها السائل، فلم تلبث أن رزقت غلاما، فلما ترعرع جاء ذئب فاحتمله، فخرجت أمه تعدو في أثر الذئب وهي تقول: ابني ابني، فأمر الله ملكا: الحق الذئب، فأخذ الصبي من فيه، وقال لأمه: إن الله يقرئك السلام، وقال: هذه لقمة بلقمة ".

ضعيف.

رواه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " (494/ 1 - 2): حدثنا جعفر بن محمد وافاد أنبأنا علان منعما حدثنا يزيد بن أبي حكيم العدني عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف، الحكم بن أبان فيه ضعف من قبل حفظه، وقال الذهبي في " الضعفاء ": " ثقة، قال ابن المبارك: ارم به ". وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق عابد، وله أوهام ". وعلان هذا لم أعرفه، ولم أستطع قراءة اللفظة التي بعده من المخطوطة. وجعفر بن محمد وافاد لم أجد له ترجمة. والحديث أورده السيوطي في " زوائده على الجامع الصغير " كما في " الفتح الكبير "، من رواية ابن صصرى في " أماليه " عن ابن عباس. وهو من زوائده على " الجامع الكبير " أيضا.

قلت (إسلام): وهو في المجالسة وجواهر العلم للدينوري برقم (3529)

وجاء في حلية الأولياء (2/ 383) قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن عمر بن سالم قال ثنا عبدالله بن بشر بن صالح قال ثنا أبو عمير قال ثنا أيوب بن سويد عن السرى بن يحيى عن مالك بن دينار قال أخذ السبع صبيا لامرأة فتصدقت بلقمة فألقاه السبع فنوديت لقمة بلقمة

وجاء في حياة الحيوان الكبرى للدميري:

" وفي تاريخ ابن النجار عن وهب بن منبه قال: بينما امرأة من بني إسرائيل، على ساحل البحر تغسل ثيابها، وصبي لها يدب بين يديها، إذ جاء سائل فأعطته لقمة من رغيف كان معها، فما كان بأسرع من أن جاء ذئب فالتقم الصبي، فجعلت تعدو خلفه وتقول: يا ذئب ابني يا ذئب ابني، فبعث الله ملكا فنزع الصبي من فم الذئب ورمى به إليها. وقال: لقمة بلقمة. وهو في الحلية عن مالك بن دينار وقال: أخذ السبع صبياً لامرأة فتصدقت بلقمة فرماه السبع فنوديت لقمة بلقمة. وروى الإمام أحمد في الزهد عن سالم بن أبي الجعد، قال: خرجت امرأة وكان معها صبي لها، فجاء الذئب فاختلسه منها فخرجت في أثره وكان معها رغيف، فعرض لها سائل فأعطته الرغيف، فجاء الذئب بصبيها فرده عليها "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير