تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(وقد حاول مجموعة من علماء الصين من خلال عدد من التجارب المختبرية إفناء هذا الجزء (نهاية العصعص)، عن طريق إذابته في أقوى الأحماض، أو حرق، أو سحقه، أو تعريضه للأشعة المختلفة، فلم يستطيعوا ذلك.)

ويتمسك بهذه الخيالات والادعاءات المنسوبة للعلم زوراً، وبالمقابل يدع اليقيني الثابت من سير الهلال المنضبط بالثانية وقد وصل الناس الى القمر ووصلنا الى القعر!

يعني تريدوننا ان نصدق ان من كل علماء العالم لم ينبر لهذه المهمة المستحيلة سوى شرذمة من علماء الصين وقد حاولوا سحق و حرق العظم فلم يحترق معهم ولم يتحول الى رماد تذروه الرياح؟ وعرضوه للاشعة فلم ينفع معه شيء؟

نعم نؤمن بحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ونقول ان ثمة ذرات يبقيها الله تعالى بذرة للنشأة الآخرة. لكن هذا تابع لعالم الغيب، وادعاء ان العلم التجريبي استعصى عليه افناء جزء من العظم هو عندي من قبيل تصديق رؤية الهلال قبل ولادته.


أبو محمد الديحاني11 - 11 - 2003, 01:47 AM
سبحان الله .....

كل يوم ... بل وكل لحظة ... ودليل جديد على عظمة الخالق .. سبحانه وتعالى ...

.........................................

أخي مسدد 2

البحث ... والمسألة .... ليست في الحرق .. أو الإتلاف فقط ... وإنما

في موت الخلايا ... المركبة في هذا العظم الصغير .. !! فتنبه!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير