تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أين أجد موضوعاً كتبته قبل أشهر

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[30 - 12 - 05, 07:09 ص]ـ

الأخوة المشرفين على هذا المنتدى المبارك، بارك الله فيهم وأعانهم.

لقد كتبت عدداً من الموضوعات قبل عدة أشهر، وعندما قمت بالبحث وجدت عدداً منها، ولم أجد بعض الموضوعات، وكنت أبحث بالتحديد عن موضوع " التكفير بالتأويل " الذي كتبته في منتدى التوحيد آنذاك، وذلك لأضيف عليه ما تجمع عندي من نقول، ولكني لم أجد الموضوع! فهل هناك أمل في العثور عليه، أم سأضطر لإعادة إنزال الموضوع من جديد، وأضيف عليه الإضافات الجديدة؟ أجيبمني مشكورين بارك الله فيكم.

ـ[بن خلف]ــــــــ[12 - 01 - 06, 04:21 ص]ـ

لعله حُذف، إن لم تجده في أرشيفك!

ـ[أبو عمر]ــــــــ[12 - 01 - 06, 04:26 م]ـ

الشيخ الفاضل لطفي بن محمد الزغير حفظك الله تعالى هذه نسخة من الموضوع

وكثير من المواضيع ضاعت في الملتقى بسبب مشاكل فنية وهذه نسخة من موضوعكم كما وجدتها لدي وتستطيع الوصول إليها من الأرشيف فقط

التكفير بالتأويل


لطفي بن محمد الزغير26 - 05 - 2005, 04:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يقف المرء متعجباً وهو يقرأ بعض أقوال العلماء في تكفير آخرين بسبب فتوى أو رأي اجتهادي، ومعلوم أن التكفير يكون لمن أنكر معلوماً من الدين بالضرورة أو أتي ناقضاً من نواقض التوحيد، أما لأجل اجتهاد أو رأي فهذه لعمري آبدة من الأوابد.
والأسوأ من ذلك أن يؤول كلام المجتهد ثم يكفَّر بناء على ما توصل إليه المتأول، وسأضرب بعض الأمثلة وأولها موضوع ذكر في الملتقى هنا وهو قول ابن أبي ذئب يستتاب مالك، عندما ذكر له أن الإمام مالكاً لا يأخذ بحديث الخيار، سبحان الله!! أيستتاب لأنه لم يأخذ بحديث قد يكون له في الأخذ به أقوال، أو يراه منسوخاً أو، أو قد يكون كما يرى المالكية أنه مخالف لعمل أهل المدينة، والمالكية يرون عمل أهل المدينة أقوى حجة من حديث الآحاد، المهم كيف صدرت هذه العبارة من هذا الإمام، ريب أنها زلة كبيرة لأن الاستتابة تكون من الردة ولا ردة هنا والله المستعان.
المثال الثاني: ما أورده محمود سعيد ممدوح في رفع المنارة (ص 53ط الأولى، وص67 ط الثانية) عن عل القاري في شرحه للشفا حيث قال: ((وقد فرط ابن تيمية من الحنابلة حيث حرم السفر لزيارة النبي r كما فرط غيره حيث قال: كون الزيارة قربة معلومة من الدين بالضرورة وجاحده محكوم عليه بالكفر، ولعل الثاني أقرب إلى الصواب لأن تحريم ما أجمع عليه العلماء فيه بالاستحباب يكون كفراً، لأنه فوق تحريم المباح المتفق عليه في هذا الباب)).
ونظير هذا القول بالتكفير عند السبكي في (شفاء السقام: 116)
وهذه زلة كبيرة من السبكي والقاري ومن وافقهما كصاحب رفع المنارة، حيث إنهم مالوا إلى التكفير في هذه المسألة الاجتهادية، وأن المسألة كلها مبنية على تأويل كلام ابن تيمية يرحمه الله، بل إن صنع القاري يرحمه الله غير صحيح وكلامه غير دقيق، حيث إنه أخذ هذه المسألة من غير مظانها ولم يرجع إلى كتب شيخ الإسلام مباشرة، لأنه أي ابن تيمية لا يحرم الزيارة ولا السفر الشرعي، بل إن كلام شيخ الإسلام يتعلق بشد الرحال والسفر لمجرد زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام، ثم إن الكلام برمته بحاجة لتعقب وقد فعلت هذا في كتاب كتبته منذ سنوات ولم يُطبع بعد وهو ((الإنارة لبيان حال أحاديث الزيارة والرد عل صاحب رفع المنارة)).
إذاً ابتدأ الكلام بسوء فهم لمقصد شيخ الإسلام ابن تيمية، ثم بتأويل لكلامه المحرف، ثم تكفير بناء على هذا التأويل الفاسد، وأمام هذا ليس لنا إلا الحوقلة والحسبلة من هؤلاء، ثم تحذير الناس من مجاراتهم والأخذ بهكذا أقوال أو النسج على هذا المنوال.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير