أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[أبشر أيها الحاج (خبر وتعليق الشيخ محمد حسين يعقوب)]

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[13 - 01 - 06, 09:22 م]ـ

السعودية تعلن وفاة 345 حاجًا وإصابة 289 في 'منى'

عام:العالم العربي والإسلامي:الخميس 12 ذي الحجة 1426هـ – 12 يناير 2006م آخر تحديث 9:50 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام: أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور حمد بن عبد الله المانع أنه نتج عن حادث التدافع الشديد بين الحجاج عند مدخل جسر الجمرات بمنى عند زوال شمس هذا اليوم الخميس وفاة 345 حاجًا حتى الآن, فيما بلغت الإصابات 289 حالة معظمهم إصاباتهم بسيطة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الصحة قوله في تصريح صحفي اليوم: لقد خرج منهم [الجرحى] عددٌ كبير بعد تقديم الخدمات الإسعافية لهم. مضيفًا أنه 'تم إسعاف عدد كبير من المصابين في موقع الحدث عن طريق الفريق الطبي الموجود هناك، ودعا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يعجل بالشفاء للمصابين.

من جانب آخر، أوضح المتحدث الأمني الرسمي لوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي أنه قد تم تحديد الهاتف رقم 0096625572830 في مركز الطوارئ بمشعر منى لاستقبال الاتصالات الخاصة بالاستفسار عن الوفيات التي نجمت عن حادثة التدافع والتساقط عند مدخل جسر الجمرات.

وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أفادت في وقت سابق بأن حادثة التدافع حصلت بسبب 'سقوط حجم كبير من الأمتعة المنقولة مع الحجاج', مشيرة إلى أن 'التدافع حصل عند مدخل جسر الجمرات الشرقي'.

وقال متحدث من وزارة الصحة ردًا على سؤال لوكالة فرانس برس إثر لقاء وزير الصحة مع الصحافيين: إن 'الحصيلة قد ترتفع'.

وكان الحجاج يتابعون في اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك رمي الجمرات الثلاث في منى.

والثلاثاء، قام أكثر من مليوني مسلم برمي الجمرات، بعد أن وقفوا الاثنين على جبل عرفة، وهو أحد أهم شعائر فريضة الحج. ولم ترد تقارير عن إصابات من جراء حوادث تدافع أثناء رمي الجمرات الثلاثاء.

وجدته في لب الموضوع:-

مجلة التوحيد بعنوان ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما.

بقلم الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله.

كان الشيخ حفظه الله يتكلم عن يسر الأسلام وعن سماحتها إلي أن قص لنا قصة مؤثرة جدا.

(تعليق في محله)

أكتب هذا الكلام في أعقاب حج 1424 هجريا.

بعد أحداث وقعت في منى عند رمي الجمرات هذا العام , وكالعادة تنظر إلي الجرائد والمجلات فكل من هد ودب ينتقد ويتشفى , ويقترح وينصح ويلوم ويطعن لكنني أرى الأمر فرصة لبيان عظمة الأسلام في أستشهاد مئتين وأربعين حاجا في ثياب إحرامهم وهم يؤدون منسكا من المناسك أقول وقد امتن الله علي بالحج هذا العام _ وبملء فمي وقلبي: ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما.