وسلم الموجبة لمحبته سبحانه.
ولا ريب أن تغيير المنكر أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا بد للمؤمن منه بقلبه على كل حال، وإلا لم يكن مؤمنا كما يدل عليه الحديث المشهور، والتغيير باليد واللسان بحسب قدرة العبد التي يحددها الشرع.
ومن ولاه الله تعالى شيئاً من أمر عباده فأقرهم على فساد أو مكروه له وهو يقدر على إزالته فهو على خطر عظيم، وهذا ما أسأل الله تعالى أن يحفظ منه إخواننا المشرفين سددهم الله تعالى، وأنا عليهم حريص مشفق، ولا سيما بعض المنتديات التي كثر فيها ما لا يرضي الله ورسوله من المعاصي القولية، من الاستطالة في أعراض المسلمين، بل الطعن في أديانهم وقد اتسع الخرق فالله الله في رتقه قبل أن يعظم الخطب.
فكم من أيد ارتفعت إلى مولاها الذي لا يخيب دعوة المظلوم بسبب ما جاء في بعض المواضع.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"
وأخبر أن كف العبد شره عن الناس صدقة، فبالله يا إخواني فلنستكثر من هذه الصدقات كلما همت نفوسنا الأمارة بالسوء بما فيه شر أو ما لا نعلم علماً شرعياً أنه خير من الأقوال.
وإلا نفعل فما الله بغافل عما نعمل، وقد أعذر إلينا إذ أعلمنا بقوله:" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد، إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
ولا يغرن أحدنا حلم الله تعالى، فإن يستدرج من يمكر به من حيث لا يعلم ويأتيه من حيث يأمن، وأيامه في عباده قديماً وحديثاً ناطقة بذلك، وكل ذي سمع وبصر في زماننا هذا يتصل به من جهتهما كل يوم ما هو حجة لله عليه في ذلك.
والعاقل خصم نفسه، وحسيبها قبل أن تسل نفسه من بين جنبيه سلاً فلا يستطيع ردها أبداً، ولات حين مندم.
نعوذ بالله أن نكون من الغافلين، أو عن التذكرة معرضين، أو من الذين إذا ذكروا بآيات ربهم خروا عليها صماً وعمياناً، أو ممن إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد.
اللهم اغفر لي ذنبي، ولوالدي، والمؤمنين والمؤمنات.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[عبدالله ابن عَبيدِه]ــــــــ[31 - 03 - 06, 01:04 ص]ـ
ثم قال:" إن تبدو خيراً أو أو تخفوه، أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفواً قديراً".
أو تكررت مرتين
ونسأله تعالى أن يحرمنا بشؤم ذنوبنا متابعته صلى الله عليه وسلم الموجبة لمحبته سبحانه.
سقط حرف فتحرف المعنى، والصواب: ونسأله تعالى أن لا يحرمنا بشؤم ذنوبنا متابعته صلى الله عليه وسلم الموجبة لمحبته سبحانه.
وقد كنت عدلت هذه المشاركة ولم يقبل الجهاز بحجة مضي الوقت المقرر، فالله المستعان، والخير فيما اختاره، أستغفره من التقصير في حقوقه وحقوق عباده.
ومعذرة أيها الإخوان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الديرزوري]ــــــــ[12 - 04 - 06, 12:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أيضا لم أقرأ هذا الموضوع الطيب إلا الساعةَ،
جزاك الله خيرا يا شيخنا وحفظكم الله
ورفع قدرك، ونفع بك
والسلام عليكم
ـ[المدني1]ــــــــ[16 - 04 - 06, 12:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا وكتب الله أجرك ورفع قدرك
ـ[أبو عمر]ــــــــ[25 - 08 - 06, 01:17 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ عصام ..
للرفع والتثبيت خاصة مع فتح باب التسجيل!
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 02:37 ص]ـ
بارك الله فيكم،
ونسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[25 - 08 - 06, 09:57 ص]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم جميعا
جزى الله القائمين على هذا المنتدى خير الجزاء
والله موضوع ونصائح جدا قيمة، خصوصا مع قدوم أعضاء جدد بعد فتح التسجيل
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
آمين
ـ[فاعلة خير]ــــــــ[25 - 08 - 06, 08:01 م]ـ
جزاك الله خيرا بما نفعتنا اخى الفاضل
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[31 - 10 - 06, 03:44 م]ـ
بارك الله في الجميع
ـ[صقر الشوا الفراتي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 07:42 ص]ـ
السلام عليكم
الله يفتح عليك ياشيخ
ونسأل الله القبول
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[17 - 12 - 06, 02:59 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
وصل ترتيب الموقع - ملتقى أهل الحديث - اليوم
17 - 12 - 2006 م
9.514
http://www.alexa.com/data/details/traffic_details?&compare_sites=&y=t&q=&size=medium&range=&url=http%3A%2F%2Fwww.ahlalhdeeth.com%2Fvb%2F
واللهم تقبل
ـ[علي الريس]ــــــــ[17 - 02 - 07, 10:18 م]ـ
جزاكم الله خيرالجزاء
ـ[احمد يوسف المصري]ــــــــ[21 - 02 - 07, 12:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الفاضل وبارك الله فيك
ـ[أبو سمر الجديد]ــــــــ[26 - 03 - 07, 11:16 م]ـ
جزاك الله كل خير، ورفع قدرك، ونفع بك.
ـ[البيضاني اليمني]ــــــــ[27 - 03 - 07, 10:20 م]ـ
جزاكم الله خير على هذه النصائح القيمه.
واعذرني على الرد المتأخر.
لانني لم اقرأ هذه النصائح الى الآن.
¥