ها هي الآمال تتبخّر، والآلام تتمخّض!
وها هو يُلوّح بعصا (الصوت والصورة)!
إن لم تُحبّيني فسوف أفضحك، وأنشر صورك و .... !!
حُبّ على طريقة الإدارة الأمريكية!!!
أهذا حب صادق لوجه الله؟؟؟
ومع قولها:
(أنا خائفة جداً.
أريد الهداية.
أريد العيش مطمئنة وسعيدة.
مللت الخوف والتفكير)
سبحان الله!
ألم تكن في سعة من أمرها قبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم (الشات)؟
فما بالها اليوم خائفة؟
ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية؟
فهاهي اليوم تبحث عنه!
ألم تكن عابدة في مصلاها؟
فما بالها تركت العبادة؟
إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذّة الطاعة.
ألم تكن تعيش في سعادة غامرة؟
فعن أي شيء بحثت في سراديب (الشات)؟
بحثت عن السعادة، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم: (أريد العيش مطمئنة وسعيدة)
بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنّى الموت اليوم قبل الغدّ!
كل هذا تمّ في غفلة الوالدين!
وعجيب قولها:
(وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني!)
لقد فرّطا كثيراً، وأهملا أكثر، وضيّعا الأمانة.
إنها الثقة العمياء المُطلقة يوم تُعطى للبُنيّات على وجه الخصوص، فتؤتي أُكلها حنظلاً وعلقما.
يوم يقول الأب: أنا أثق ببناتي!! أو بمحارمي عموماً! ثقة عمياء مطلقة!
وهل هن خير أم أمهات المؤمنين؟
ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب أمهات المؤمنين: (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا)
وقال في أدب المؤمنين معهن: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ)
لماذا؟
(ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) فهل مِنْ مُعتبِر؟؟؟
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)
ـ[صالح العقل]ــــــــ[20 - 01 - 06, 12:29 ص]ـ
خطورة الماسنجر بين الفتيات
أم رزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الانترنت عالم بحد ذاته، يجمع ما بين المسلم والكافر، والمثقف والجاهل،
والرجل والمرأة .. عالم ملئ بالأمور الحلال والأمور المحرمة ...
كل حسب وعيه الديني وحسب ميوله يتجه.
رسالتي اليوم إلى أخواتي في الله، ومن لي غيرهن .. أخشى عليهن ..
أخيتي الحبيبة، لا أريد أن احدثك عن الانترنت، بل أريد أن أوضح لكِ بعض من خفايا الماسنجر، قد تحادث فتاة الاسلام شابا دون علمها ..
اسمحي لي:
- هل تحادثين أي شخص يضيفك!
- كيف تتصرفين إن لم يكن الاسم واضحا لك .. إن كان شابا أم فتاة!
- عندما تحادثين الطرف الثاني، ما هي المواضيع التي تتطرقوا اليها .. !
- هل يتم تبادل صور وملفات .. !
- كيف تتصرفين مع فتاة من جنسك ولكنها شاذة .. !
هل وضعت في إحدى تلك المواقف، اسمعي يا بنت الناس، عليكِ أن تكوني حذرة، لا تضعي ثقتك على الفور .. فإن كان الشخص يخدع في دنياه ..
فما بالكِ عندما يكون متخفيا خلف الجهاز .. بل سيبتكر أحدث الأساليب للخداع.
ونحن للأسف .. من طيب قلوبنا ربما نثق فيمن يحادثنا ..
أخيتي، لا تضيفي أحد، إلا عندما تكوني متأكدة تماما أنها فتاة .. بعد فترة من تعارفكم الذي ربما يكون عبر المنتديات والتي يتضح بها بالأغلب شخصية الكاتب، من كتاباته ومواضعيه ..
إن تمت اضافتك من قبل أحد، هل توافقين على الاضافة على الفور .. !
قومي بحظره بعملية الغلق، الشيطان لن يتركك، سيبث وسواسه طمعاً للمعرفة.
يقول صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم).
حيث أن الاسم غير واضح إن كان ذكرا أو أنثى ...
ربما تلك الامور واضحة لكِ، ولكنها مقدمة لما سأخبرك عنه ..
أنت على يقين تام، أنك أضفتي اسم فتاة، وتعرفينها من منتدى أي كان ..
وتم التعارف بينكما،،
بعد التعارف .. ما هي المواضيع التي تناقشوها! سياسية .. دينية .. علمية ...
إياكِ والاستغابة، فكأنكِ تأكلين لحوم البشر ..
حديث فتاة لفتاة، يكون واضحا وضوح الشمس ... لا يتم التطرق إلى مواضيع جنسية،، ولا عن أسئلة خاااااصة ...
¥