تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 01 - 06, 09:21 م]ـ

ولكن لي شكاية عامة أليمة مريرة، ومقترح كبير مهم خطير.

...............

ولكن الذي رأيته، ولم أتنبه له إلا مؤخراً، لأني أقرب إلى أن أكون حديث عهد بالملتقى، هو أن المقالات والبحوث – بل وسائر المشاركات – القديمة، كانت على رتبة عالية من الإتقان والأصالة والعمق والإجادة وعلو المستوى، وذلك من كل الجهات، جهة العلم وجهة البلاغة وجهة الأدب وجهة الذوق والخلق؛ انظروا مشاركات سنتي (2002 و2003) تجدوا مصداق ذلك.

ثم بدأ هذا الوصف يتناقص شيئاً فشيئاً، وصار ذلك الخير يختفي جزءاً فجزءاً، إلى أن اختلف الحال تماماً، وتبدلت الأمور تبدلاًُ ظاهراً؛ فكأن الملتقى الجديد غير ذلك القديم، وكأن الحال الحالي لا علاقة له بالحال القديم.

وأنا لا أعرف من الأسباب إلا واحداً، وهو أن الباب قد فتح على مصراعيه لكل راغب في الاشتراك، فدخل خلق كثيرون ينقص كثيراً منهم كثيرٌ من الأدب والذوق فضلاً عن كثير من العلم والفهم.

ولقد كان هذا يسبب مضايقة شديدة لكثير من مشايخ الملتقى والفضلاء من أعضائه المحققين، الذين أفنوا ما مر من أعمارهم في قراءة متواصلة تكاد تعمى لها الأبصار، إيثاراً لنور البصيرة على نور البصر، وفي سهر دائم وتعب دائب، وأمور كثيرة قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى التقصير في حق الأبناء والأزواج فضلاً عن حق النفس والجسد.

ثم يأتي هذا الشاب المتعالم فيفهم كلام الشيخ خطأ، فيرد عليه بوقاحة وصلافة، أو بجهل وتعالم، ويأتي مشارك آخر فيمازح بعض الفضلاء بطريقة لا تليق، ويأتي ثالث فيحرف الموضوع عن مساره عمداً أو جهلاً؛ ويفعل الرابع نوعاً رابعا من اللعب أو العبث أو أسباب التأخير، والخامس خامساً وغيرهم غير ذلك.

...............

وهكذا ضاق كثير من الفضلاء بما رأوه وصبروا وصابروا، ولكن عِيل صبرهم، وهم بشر مثلنا لا يختلفون عنا في البشرية لا في قليل ولا كثير، فلمَ نستغرب نفاد صبرهم؟!

نعم لقد انقطعوا عن المشاركة – بحسب ما يظهر – فغابت تلك الأسماء اللامعة، وغربت تلك الكواكب الدرية، وانمحت تلك البحوث العلمية العميقة العالية؛ وما أعظمها من خسارة.

صدقت والله شيخنا.

ولَقَد نكأت جرحًا، طالت الشكاية منه، على ألمها ومرارتها.

جعل الله هذا الموضوع فاتحة خير، وأعاد أمثال تلك الموضوعات التي تبهر العين، وتخلب اللب، وتأسر الفؤاد؛ بما لها من طلاوة، وما عليها من حلاوة، وما فيها من تدقيق وتمحيص وبحث قلَّ نظيرُهُ.

ولا أظن تكاثر أهل البدع وتجرُّأَهم في هذا الملتقى في آخر آونته = إلا لذلك السبب. والله المستعان.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 09:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

وهذه اقتراحات منّي يحدوني النصح فيها - إن شاء الله - والاعتراف بالجميل على هذا الملتقى، الذي ما آثرت شيئاً على لقاء الناس مثل إيثاري لجلوسي أمام هذا الملتقى، وليس لي في شبكة الانترنت إلا هذا الملتقى أستفيد منه وأتعلم.

كنت قد اقترحت قديماً في رسالة إلى إدارة الملتقى-جزاهم الله خيراً- وأنا أعيد الاقتراح مرة أخرى

وهو:

1 -

أن يتم تحديد عدد الردود والمشاركات للعضو الجديد بحد معين يومياًّ.

مثلاً (ثلاثة أو أربع)

بالتالي:

سيكون قراءة الأخ المشارك الجديد أكثر من مشاركته، وحينها عندما يقرأ يستفيد ويتعلم الأدب قبل العلم (1)، فإن كان حريصاً على المشاركة جادّاً في أطروحاته وسؤالاته ثبت، وانضبط وبالتالي يُرفع عنه التقييد في المشاركات.

2 - المجلة الشهرية الالكترونية، على بوابة ملتقى عند دخوله يتم وضع أبرز البحوث التي قام بها المشايخ الفضلاء في الملتقى وعرضها.

لن يكلف شيئاً من الوقت - فيما أرى والله أعلم - سوى وضع رابط للبحث والدلالة عليه.

وهي الكترونية لا مطبوعة.

3 - اللقاءات الدورية مع العلماء الأجلاء، قد قلت كثيراً مقارنة مع الفترة السابقة.

4 - عمل قائمة بريدية بمن غاب من أهل العلم عن الملتقى، ومراسلتهم للاطمئنان عليهم فقط، وقد قمت بهذا وراسلت قرابة العشرة ممن انقطعوا فقط للاطمئنان عليهم لما لهم من حق الأخوة علينا وفضل الفائدة بما طرحوه من درر وفوائد في الملتقى، وقد وجدت أثراً طيباً في إرسال الرسائل. لكن ما يقومه به الواحد لا يعدل ما يقوم به الجماعة.

وبالجملة:

فإن هذا الملتقى قد رفع راية السنة على شبكة الانترنت، وأغاض كثيراً من أعداء المنهج الصحيح، وأحيا في النفوس سير الأعلام النبلاء وقصص مذاكرتهم للعلم ونوادر مباحثتهم لإخوانهم مع الأدب الجم الذي يحفّه بعيداً عن سوء الظن؟

وبالمناسبة:

أشكر الأخوة الاداريين على إدارة الملتقى ونسأل الله أن يعينهم على مهمتهم الجليلة القدر العظيمة النفع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير