[الدنمارك تحاول الالتفاف على قرارمقاطعة منتجاتها ببيعها تحت أسماء أخرى]
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 02 - 06, 07:41 ص]ـ
كلفة المقاطعة على مدى سنة تصل إلى مليار يورو، كوبنهاجن-اف ب: اعتبر "جيسكي بنك" من جهته ان كلفة المقاطعة على مدى سنة تصل الى 7,5 مليارات كورون (مليار يورو) , معتبرا "ان عواقب الازمة ستكون سياسية وليس اقتصادية".وفي اوج ازمة الرسوم الكاريكاتورية, اعادت المجموعة المصرفية الاولى في الدنمارك "نورديا" النظر في نسبة نمو اجمالي الناتج الداخلي في البلاد في 2006 وقدرتها ب3,2%.لكن بعض القطاعات معرضة اكثر من غيرها للمقاطعة وتحاول بعض الشركات الالتفاف عليها. وصرحت ماريان كاستنسكيولد المستشارة في "دانسك انداستري" اتحاد الصناعات الدنماركية, الجمعة للاذاعة الدنماركية ان العلامة التجارية "صنع في الدنمارك" التي كانت عنوان الجودة ازيلت وحل محلها الاسم الاصلي الاكثر تعميما "الاتحاد الاوروبي".وقال اتحاد الصناعات الدنماركية ان شركات دنماركية عدة اضطرت الى المرور عن طريق فروعها في الخارج بهدف مواصلة بيع منتجاتها تحت اسم اخر غير الدنمارك, بدون الكشف عن اسماء هذه الشركات. وبهذه الطريقة تحاول مجموعة "أرلا فودز" ثاني منتج اوروبي للحليب والمجموعة الدنماركية الاكثر تأثرا ولا شك بالمقاطعة, بيع الزبدة التي تنتجها وتسوقها في علب من 25 كيلوغراما دون لصق اسمها عليها.
وقالت استريد غيد نيلسن المتحدثة باسم الشركة ان مبيعات "ارلا فودز" من مشتقات الحليب تبلغ اكثر من ثلاثة مليارات كورون في السنة الى الشرق الاوسط. واضافت ان شركتها تخسر حاليا عشرة ملايين كورون يوميا "اي خسارة 140 مليون كورون منذ 28 كانون الثاني/يناير حتى اليوم".
كما جمدت صادرات الطيور الى الشرق الاوسط التي كانت تمثل حوالى 180 مليون كورون (24,16 مليون يورو) سنويا اي ما يعادل 12% من الصادرات الاجمالية الدنماركية لهذا القطاع. وطلبت جمعية اصحاب السفن الدنماركية من اعضائها انزال الاعلام الحمراء مع الصليب الابيض عن سفنهم التي ترسو في شواطىء دول اسلامية. (مرعوبين!) ولمواجهة المقاطعة, اطلقت حملات دعم تحت شعار "باي دانيش" على شبكة الانترنت وخصوصا المواقع الاميركية تدعو الى شراء العاب ليغ ومنتجات "ارلا فودز" وبيرة "كارسلبرغ". واطلقت الصحيفة الالمانية "دي فيلت" ايضا موقعا لدعم المنتجات الدنماركية. http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/11/21030.htm
بعد هذا الخبر، اقترح بأن يتم توسيع نطاق المقاطعة ليشمل مقاطعة كافة المنتجات الأوروبية للحيلوله دون شراء منتجات دنماركية باسم منتج اخر من مصدر أوروبي
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 02 - 06, 07:49 ص]ـ
اعتقد ان اكثر هذه الحيل لن تمر الا بالتراضي بين المورد والمستورد اي ان المستورد سيكون طرفا في هذا التحايل لذا يجب إن يحذر التجار من ذلك وعلى المواطن المستهلك إن يتأكد من المنتجات ومصادرها فعبارة الاتحاد الاوروبي لاتكفي بل لابد من وجود البلد المنتج واذا ثبت لديه إن هناك تاجرا متواطيء مع هذه الحيل فيجب مقاطعته الى الابد في اي تجارة له حتى لو كانت خشب ومستورد من شرق آسيا لانه يعنبر خائن وخارج عن إجماع الأمة