[قدوتنا رسول الله]
ـ[زينب عبدالله]ــــــــ[19 - 02 - 06, 11:07 م]ـ
] بعد الإساءة التي تعرض لها الحبيب محمد صلى الله علية وسلم
ما هو دورنا في ظل هذه الهجمة الممقوتة على خير البرية
اجتمعت الآراء على أن من وسائل الدفاع عنه صلى الله علية وسلم ما يلي:-
• الاستنكار العلني في المجالس والصف والمنتديات
• مقاطعه منتجات الدول التي أساءت إلي النبي صلى الله علية وسلم
• رفع شعار أبدى (على خطى الحبيب محمد صلى الله علية وسلم) والمساهمة في مشروع إحياء ألسنه النبوية .. بالاتي:
o تعميق محبته في القلوب، ونشر سيرته في المساجد والبيوت والمدارس لاسيما آن الشباب قد تعلقوا بأهل الفن والرياضة
o في تطبيق سنته والسير علي دعوته والتخلق بأخلاقه "قل هذا سبيلي أدعو إلى الله علي بصيرة أنا ومن اتبعني
. أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من مقاصد بعثته إتمام محاسن الأخلاق , فقال عليه الصلاة والسلام (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) سنن أبو داود.
من أحسن الخلق أخلاقا؟
الرسول عليه الصلاة والسلام،وقد قال الله تعالى فيه (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)] القلم4 [
وفي الصحيح أن هشام بن حكيم سأل؟ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خُلق الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت (كان خلقه القرآن)؛ فقال: لقد هممت أن أقوم ولا أسأل شيئا (2)!! فهو صلى الله عليه وسلم أكمل الناس خلقا في جميع محاسن الأخلاق وجميل الخصال والأفعال. والحوادث والوقائع التي وقعت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، تدل على حسن خلقه وقال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةً حَسَنَةً لمنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (33/ 21) الأحزاب
كظم الغيظ من القران الكريم
ويجب علينا كظم الغيظ بعدم أنفاذ الغضب، ومحاولة إخماد جذوته لما في ذلك من الفضل العظيم الذي قال فيه سبحانه تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} ((آل عمران: 134)) وقال تعالى: {خذ العفو وآمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} ((الأعراف: 199)). وقال تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} ((فصلت: 34 - 35)) وقال تعالى: {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} ((الشورى: 43)).
النبي صلى الله علية وسلم واحتمال الأذى وكظم الغيظ
أن الغضب مفتاح الشرور لأنه يجمع الشر كله كما أشار إلى ذلك أحد عُلماء السلف بقوله: " إن الغضب جماع الشر، وإن التحرر (التوقي) منه جماع الخير " .. جامع العلوم والحكم
1 - وروي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) عن النبي e أنه قال: " .. وما من جرعةٍ أحبُ إليَّ من جرعة غيظٍ يكظمها عبدٌ؛ ما كظمها عبدٌ لله إلاَّ ملأَ جوفه إيماناً " (أحمد، ج 1، الحديث رقم 3017، ص 327)
2 - وعن معاذ بن أنس أن النبي e قال: " من كظم غيظاً وهو يقدر على أن يُنفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يُخَيَّره في أي الحور شاء " (الترمذي، ج 4، الحديث رقم 2493، ص 656)
3 - عن مسروق قال:
دخلنا على عبد الله بن عمرو حين قدم مع معاوية إلى الكوفة، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أخيركم أحسنكم خلقاً] رواه البخاري
4 - عن عائشة. قالت:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده. ولا امرأة. ولا خادما. إلا أن يجاهد في سبيل الله. وما نيل منه شيء قط. فينتقم من صاحبه. إلا أن ينتهك شيء من محارم الله. فينتقم لله عز وجل (. رواة البخاري الحلم هو كظمك الغيظ , وعفوك عن المخطئ , وصبرك على الإساءة 0 الحلم سيّد الأخلاق , وعلامة للصابرين المحتسبين , وصفةٌ محبوبةٌ لرب العالمين
5 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال.قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأشج عبد القيس " أن فيك خصلتين يحبهما الله - الحلم والأناة - " رواه مسلم0
والحلم هو أساس الرفق
6 - , قال صلى الله عليه وسلّم " إن الرفق لا يكون في شيءٍ إلاّ زانه , ولا يُنزع من شيءٍ إلاّ شانه " رواه مسلم 0
السلف واقتضاءهم بالنبي
¥