[فوائد، وخواطر]
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:10 ص]ـ
من أشرطة وكتب الشيخ العلامة: محمد حسين يعقوب، وغيره من المشائخ، فقد رأيت أن ضياع هذة الخواطر، والفوائد خسارة كبيرة لي ولغيري، وإيماناً مني بأن أفضل طريقة لحفظ العلم هى: نشره، فأبدء بسم الله، والله نسأل أن يمن علينا بالأخلاص
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:11 ص]ـ
الداعي إذا أخلص لله في دعوته ولم يتجاوز شيئا من حدود الشرع، فإن الله يثيبه ولو لم يتبعه أحد، فالأنبياء وهم أفضل خلق الله يجيء بعضهم يوم القيامة ولم يتبعه أحد. ففي الصحيحين من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد ........ الحديث.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:12 ص]ـ
عندما تسأل سؤال لا تعرف اجابته من شخص يظن بك العلم؟ كيف الأحوال؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:16 ص]ـ
يقولون: لا يبلغ العبد التقى حتى يستوي عنده المادح والذام
الى يمدحة مثل الي يذمة، الي يضحك فى وجهه مثل الي يعبس له، الي يقوله جاهل مثل الي يقول عالم، طيب مثل شقى، غنى مثل فقير
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:22 ص]ـ
شرط الإخلاص: أنك إن اتهمت بالرياء لم تدفع عن نفسك، بل اتهمت نفسك، ما هو الإخلاص: أنك تتهم نفسك بالرياء، وتخاف، وتراجع نفسك دايماً، لأن الرياء: ما خافه إلا مؤمن، و ما إمنه إلا منافق، قال الذهبي: علامة المخلص الذي قد يحب الشهرة، ولا يشعر بها، أنه إذا عوتب في ذلك لا يحرد، ولا يبرئ نفسه، بل يعترف ويقول: رحم الله من أهدى إلىَّ عيوبي، ولا يكن معجباً بنفسه، لا يشعر بعيوبها، بل يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داء مزمن " أهـ، وما أغلاه من كلام، وصدق من قال: الذهبي ذهبي الكلام، حقاً إنه كلام أغلى من الذهب، فالمخلص إذا اتهم لم يكابر، لم يشمخ بأنفه، ولم تأخذه العزة بالإثم فيقول: أنا .. أنا .. أنا، وإنما يخضع ويذعن، ويخاف ويخشى، ويتهم نفسه، ويسيء الظن بها، ويقول: ويلى، وويل أمي، إنْ لم يرحمني ربى، وعن الفضيل بن عياض قال: يا مسكين، أنت مسيء وترى أنَّك محسن، وأنت جاهل وترى أنَّك عالم، وتبخل وترى أنَّك كريم، وأحمق وترى أنَّك عاقل، أجلك قصير، وأملك طويل.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:28 ص]ـ
عند المناظرات تضعف النيات، فانتبه لذلك.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:28 ص]ـ
ليس من الرياء أن يشتهر المرء، ولكن الشهرة يمكن أن توقع في الرياء!!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:31 ص]ـ
حب بعض الأخوة للتصدر .. فقوله هو الصحيح دائما؟! .. ومقاله ممتاز! .. وفكرته رائعة! .. والمنتدى بغيري ليس له طعم!! .. مسكين يظن ذلك؟! .. وما علم أن الأخوة يتمنون غيابه.لكي يعبروا عن رأيهم بدون خوف!! .. ومن علامة هذا الصنف من الأخوة كثرة الحديث عن نفسه .. وكثرة النقد للآخرين ..... وربما يقع هو في نفس الأمر الذي ينتقده على الآخرين؟؟!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:35 ص]ـ
ليس شرط أنك تعلم كيف تخلص، أن تحصل الإخلاص فعلاً، فكم من عالم، والعلم حجة علية، وقد قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} الشمس9، ولم يقل قد أفلح من عرف كيف يزكيها، لأن الكلام سهل، وبالمجان، سهل جداً أدربك على القتال، ولكن ساعة الحرب هيبقى كلام تاني
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:44 ص]ـ
من علامات الحب: أنك تتكلم عن الي بتحبه كثير، وتفكر فيه كثير، اعرض نفسك على ما سبق، هل تحب الله؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 12:49 ص]ـ
اتعود ان يبقى ليك شيخ تنظر اليه وتنسى نفسك - لابد تنسى نفسك -، ويكسرك، يكون قدوة، اكبر منك، لابد تسمع مش لازم على طول انت الي بتتكلم، لأن للأسف هناك أناس: لا هما مشائخ، ولا هما شاهدوا مشائخ، لأنهم لو شاهدوا شيخ، كانوا انكسروا، وعلموا من هم المشائخ
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:18 ص]ـ
اوعى تفتكر انه بمجهودك، لأنه إذا أرادك لشيء أعدك ليه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 02:27 ص]ـ
انا عاوز أكون في إيمان محمد حسين يعقوب، ولو الناس لا تسمع عني، فهمت أنا عاوز أكون مثله في ماذا؟، وشهرته لا تهمني
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 02:28 ص]ـ
وأنت واقف في الصلاة: تستحضر نية الوقوف في خدمة الله
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 02:29 ص]ـ
يبتديء الدعوة ليس من أجل المدح، لكن عندما يمدحه الناس، ويعجبه المدح، يشتغل للمدح
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 06, 02:32 ص]ـ
مع كل ذنوبنا ومعاصينا، أملنا الوحيد هو: الموت على التوحيد، لأن حينها توجد: رحمة الله بلا سبب، شفاعة النبي، فتنة القبر، ....
¥