تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:10 م]ـ

نصف العمى ولا العمى كله

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:13 م]ـ

إذا اشتكيت إلى إنسان مرضك أو ضائقتك، ثم لم يفعل من أجلك شيئاً، إلا أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فلا تشتكِ إليه مرة أخرى، فلو كان أخاً حميماً لأرَّقه ألمك، ولو كان رجلاً شهماً لبادر إلى معونتك، فوفِّر حظَّك من الشكوى لمن كان له حظ من المروءة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:15 م]ـ

مهما اشتدَّت آلامك، لفوات ما تحب من صحة أو مال أو خير؛ فإن ما بقي لك من نعم الله عليك، رأس مال كبير لمسرَّات لا تنتهي.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:16 م]ـ

أروني على وجه الأرض إنساناً "سعيداً" لا يكدر صفو سعادته مكدَّر، إلا أن يكون "مجنوناً".

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:18 م]ـ

أيها المحزونون: خلق الله الزهور والرياض، وجمال الكون لكم قبل غيركم.

أيها المرضى: خلق الله الشمس والهواء، والماء والغذاء لكم قبل غيركم.

أيها المحرومون: خلق الله أنفع الأغذية وأرخصها، لكم قبل غيركم.

أيها المضطهدون: خلق الله هذه الأرض الواسعة، لكم قبل غيركم.

أيها المظلومون: خلق الله السموات مفتحة الأبواب لدعواتكم قبل غيركم.

أيها المتألمون: خلق الله لكم فيما حولكم ما ينسيكم آلامكم وأحزانكم وعبراتكم.

أيها الحائرون: كل يوم يخلق الله لكم دليلاً عليه، فاستعملوا عقولكم.

أيها الملحدون: في عجزكم عن درء الأذى عن أنفسكم دليل على وجود خالقكم.

أيها الباحثون: في أنفسكم وفيما حولكم دليل حكمته وقدرته، فلا تغمضوا عيونكم.

أيها المؤمنين: في أسرار الوجود التي تتكشف يوماً بعد يوم دليل على صحة عقيدتكم.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:20 م]ـ

هذا الكون العظيم كتاب مطوي، لم يقرأ العلماء إلا كلمات من صفحة غلافه.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:22 م]ـ

هذا هو حالنا مع الضعيف عندما يزرقه الله بنعمة، نقول له: كبيرة عليك يا صغير،

و {اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ} الرعد26

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:39 م]ـ

يقولك: قطعوا لي ملابسي ومشيت في الشارع بالفالينة - الفانلة -، أقوله: الحمد لله أن الموضوع لم يتعدى أكثر من ذلك .... !

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:48 م]ـ

أنا أعلم أنه لا يوجد سبب ظاهر للعداوة بيني وبينك، ولكن أنت تفعل ذلك بسبب ذنوبي

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 05:05 م]ـ

يقولك: نحن نشاهد الأفلام والتمثيل ولكن لا نتأثر بها، أقوله: طيب لماذا تبكي عندما يموت الممثل في الفيلم؟

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 05:09 م]ـ

يفرح الأب بنمو أطفاله واكتمال فتوتهم وشبابهم، وما يدري أنهم عند ذلك يستعدون لخوض معركة الحياة بمشكلاتها وآلامها وجراحها، فهل هو فرح يا ترى لأن أعباءهم أوشكت أن تلقى عن عاتقه إلى عواتقهم؟

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 05:32 م]ـ

مناجاة!: يا حبيبي! ها أنا بعد خمس سنين لم ينفعني علم الأطباء، ولا أفادتني حكمة الحكماء، ولا أجداني عطف الأصدقاء، ولا آذتني شماتة الأعداء، وإنما الذي يفيدني بعد اشتداد المحنة؛ كسوة الرضا منك، وينفعني بعد القعود عنك؛ حسن القدوم عليك، ويخفف عني، جميل الرعاية لمن زرعتهم بيدك، وعجزت بمحنتي عن متابعة العناية بهم، ومن مثلك يا حبيبي في صدق الوفاء وجميل الرعاية، وحسن الخلافة؟ فإن قضيت في أمرك – وهو نافذ فيَّ لا محالة – فهم وأرضهم الطيبة أمانة عندك، يا من لا تضيع عنده الأمانات، ولا يخيب فيه الرجاء، ولا يلتمس من غيره الرحمة والإحسان.

مصطفى السباعي

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 05:53 م]ـ

ومنتظر موتي ليشفي غيظه رويدك إن الموت أقرب موعد

كلانا سيلقى الله من غير ناصر فيحكم من منا الشقي ومن هدي

أغاطك مني شهرة ومحبة من الناس أولتني قلادة سؤدد!

لعمرك ما ذاك الذي قد أهاب بي إلى دعوة الإصلاح في ظلِّ أحمد

ولكنه الإخلاص والعلم والظما وطول عناء الأمس واليوم والغد

مصطفى السباعي

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:10 م]ـ

لا تستعجل الأمور قبل أوانها، فإنها إن لم تكن لك أتعبت نفسك، وكشفت أطماعك، وإن كانت لك أتتك موفور الكرامة، مرتاح البال.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:12 م]ـ

العادة تبدأ سخيفة، ثم تصبح مألوفة، ثم تغدو معبودة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:26 م]ـ

ثواب الجهاد: لا تنتظر جزاءك من أمتك على ما قدمت لها من خدمات، فهي مهما كافأتك، فإنما تكافئك كفرد، وأنت أحسنت إليها كأمة، وانتظر الجزاء بما لا يفنى ممن لا يفنى.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:50 م]ـ

أرسل الله الأنبياء والعلماء وأعدهم وجهزهم من أجلك، لأنه يحبك ويريد مصلحتك وهدايتك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير