ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 10 - 06, 06:17 م]ـ
لمن تشكو إذا كان خصمك القاضي!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 10 - 06, 06:24 م]ـ
لو خُيِّرْتُ لاخترت! ولكني أُجبرت ...
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 10 - 06, 07:04 م]ـ
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا ليس من صداقته بد
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 10 - 06, 07:13 م]ـ
إن لم تكن الوحدة عبادة .. فهي ابتعاد عن الشرور
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 10 - 06, 07:15 م]ـ
الكلمات الصادقة ليست دائماً جميلة .. والكلمات الجميلة ليست دائماً صادقة ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 10 - 06, 07:22 م]ـ
لا تقل: يارب. . همي كبير، بل قل: ياهم. . ربي كبير.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 10 - 06, 11:51 م]ـ
إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 10 - 06, 06:51 م]ـ
كثرة العتاب تولد النفور والابتعاد ...
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 10 - 06, 07:30 م]ـ
وكيف أهرب منه إنه قدري، هل يملك النهر تغييراً لمجراه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[03 - 10 - 06, 10:24 م]ـ
نساير أعمارنا واقفين
نظنّ الدينا لا تقوم لغير انبثاقاتنا
وشيئا فشيئا نسير مع الصمت في الخوف عبر المشيب
إلى الانحناء الأخير .. !!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 10 - 06, 04:49 ص]ـ
العطاء ليس له حدود ... فإذا أعطيت فلا تنتظر المقابل ....
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:12 ص]ـ
اعتبر العشق على أنه شكل مفرط من أشكال المحبة. وفي الوقت الذي ينظر فيه إلى الحب على أنه أسمى عاطفة يتحلى بها الإنسان، فقد اعتبر العشق أنه عبارة عن حالة مرضية تحدث نتيجة للمغالاة الشديدة في الحب، مما ينعكس ذلك بآثار سلبية على شخصية العاشق تتظاهر باضطرابات جسمية، فضلا على الاضطرابات السلوكية والتي كثيرا ما تدفع الشخص المصاب لأن يرتكب تصرفات غير عقلانية
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:21 ص]ـ
تذكر كتب الأدب محاورة جرت بين مصاب بالعشق ينشد علاجا لعشقه وأحد الشعراء يسديه النصيحة:
أيا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى ما يصنع؟
يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الأمور ويخضع
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
فإن لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له سوى الموت ينفع
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:27 ص]ـ
لعل أول من تكلم في مرض العشق من الأطباء هو الطبيب اليوناني أبقراط Hypocrites والملقب بأبي الطب. حيث قال واصفا إياه: "العشق طمع يتولد في القلب وتجتمع فيه مواد من الحس. فكلما قوي ازداد صاحبه في الاهتياج واللجاج وشدة القلق وكثرة السهر. وعند ذلك يكون احتراق الدم واستحالته إلى السوداء، ومن طغيان السوداء وفساد الفكر يكون الفدامة (قلة الفهم) ونقصان العقل، ورجاء ما لم يكن وتمني ما لم يتم حتى يؤدي ذلك إلى الجنون. فحينئذ ربما قتل العاشق نفسه، وربما مات غما. وربما وصل إلى معشوقه فيموت فرحا أو أسفا. وأنت ترى العاشق إذا سمع بذكر من يحب كيف يهرب دمه ويستحيل لونه. وزوال ذلك عمن هذه حالته بلطف من رب العالمين، لا بتدبير الآدميين. اهـ عيون الأنباء في طبقات الأطباء
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:35 ص]ـ
وقد وصف جالينوس Galen هذا المرض بقوله: "العشق استحسان ينضاف إليه طمع، والعشق من قِبَل النفس، وهي كامنة في الدماغ والقلب والكبد. والعاشق يمتنع عن الطعام والشراب لاشتغال الكبد، وعن النوم لاشتغال الدماغ بالتخيل وذكر المعشوق والتفكير فيه، فتكون جميع مساكن النفس قد اشتغلت فيه. فمتى لم تشتغل فيه وقت الفراق لم يكن عاشقا. أهـ المصدر السابق
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:39 ص]ـ
يقول ابن سينا في ذكر أسباب هذا المرض: "هذا مرض وسواسي شبيه بالمالينخوليا (السوداوية هي الميل للحزن أو الكآبة) Melancholy ، يكون الإنسان قد جلبه إلى نفسه بتسليط فكرته على استحسان بعض الصور والشمايل التي له، سواء أعانته على ذلك شهوته أم لم تعنه".أهـ القانون في الطب
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:45 ص]ـ
وقد أضاف بعضهم إلى ذلك بأن هذا المرض يعتري العزاب والبطالين من أهل الرعاع. ويتحدث ابن هبل البغدادي عن آلية حدوث هذا المرض فيقول: "العشق مرض يعرض من إدامة الفكر في استحسان بعض الصور الحاصلة في الخيال وإدامة النظر إليها وتحريك النفس شوقا إلى استحضار ما هي مثاله، ويساعد على ذلك الحركات الشهوانية فيعرض من ذلك شيء من الجفاف واليبس المؤدي إلى المالينخوليا. أهـ المختارات في الطب
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 06, 06:32 ص]ـ
أجمع الأطباء العرب المسلمون الذين تحدثوا عن مرض العشق أن أفضل وأنجع علاج لهذا المرض هو الجمع بين العاشق والمعشوق وذلك على نحو تبيحه الشريعة.
ويوضح ابن سينا هذه الحقيقة بقوله: "ثم إن لم تجد علاجا إلا تدبير الجمع بينهما على نحو يبيحه الدين والشريعة فعلت، وقد رأينا من عاودته السلامة والقوة، وعاد إلى لحمه. وكان قد بلغ الذبول وجاوزه، وقاسى الأمراض الصعبة المزمنة والحميات الطويلة بسبب ضعف القوة لشدة العشق. ولما أحس بوصل من معشوقه بعد مطل معاودة في أقصر مدة قضينا به العجب. أهـ القانون في الطب
¥