ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 05 - 07, 06:42 م]ـ
قال صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. متفق عليه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 05 - 07, 06:56 م]ـ
يستحب إحسان المرأة إلى قرابات زوجها وصلتها لهم لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الألفة والمحبة بين الزوجين وهذا أمر محمود.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 05 - 07, 10:36 م]ـ
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الوالد أوسط أبواب الجنة". رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: أوسط أبواب الجنة: أنه خير أبوابها.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 05 - 07, 11:38 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستيقم: (إنما فسدت الملل والملوك والدول عندما خرجت النساء) أو كلاماً نحو هذا. هذا مع أن النساء في تلك الأزمان لم يكن فيهن من التبرج والاختلاط ما في نساء هذه العصور.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 12:20 ص]ـ
حقيقة التأليف بين القلوب من الله، يقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [لأنفال:62 - 63].
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:08 ص]ـ
قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) [الإسراء:23] ومعنى (قضى): وصى وأمر. ومعنى (فلا تقل لهما أف): فلا تؤفف من شيء تراه من أحدهما أو منهما مما يتأذى به الناس، ولكن اصبر على ذلك منهما، واحتسب في الأجر صبرك عليه منهما، كما صبرا عليك في صغرك.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 02:52 م]ـ
جاء في الأثر: كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات.
وعاق والديه قد تصيبه دعوتهما، فيشقى بها في الدنيا والآخرة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 02:59 م]ـ
ينبغي على من توفي والده أن يسعى في الإحسان إليه، والبر به بعد وفاته قدر استطاعته، وذلك اعترافاً بفضله وحقه، وشكراً لإحسانه السابق.
ومما يدخل في هذا الباب:
1/ الدعاء له، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
2/ صلة أحبابه وأصحابه، ففي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي".
3/ قضاء الحقوق التي عليه، سواء كانت حقوقاً لله من: زكاة أو صوم أو غيرها، أو كانت حقوقاً للآدميين، كالديون والودائع ونحوها.
ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل - وفي رواية امرأة - إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها؟ قال: "نعم، فدين الله أحق أن يقضى".
4/ ما جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجه وأبو داود عن أبي أسيد الساعدي قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟، قال: "نعم، الصلاة (أي: الدعاء) عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".
5/ الصدقة لهما بقدر ما تستطيع، وخاصة الصدقة الجارية وهي الوقف.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 03:36 م]ـ
يكفي في التحذير من قطع الرحم أن الله تعالى قرن قطعها بالفساد في الأرض، فقال جل من قائل: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) [محمد:22].
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 04:49 م]ـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم ويجهلون عليّ، فقال عليه السلام: "لئن كنت كما قلت فكأنما تّسُفهم المَلَّ ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك". ومعنى (تسفهم المل) تطعمهم الرماد الحار وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم، كما يلحقهم الألم في الرماد الحار
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 06:51 م]ـ
إن المرأة تتزوج وتنجب من الرجل، فيحصل الطلاق، فيتزوجها آخر فيسعد معها وتسعد معه، وتنسى الأول، فما بالك بمجرد ارتباط
¥