تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 06:57 م]ـ

مسألة هل الزواج يكون بالعقل أم بالعاطفة، لا شك أن الزواج أمر يحتاج إلى تأنٍ وحسن اختيار، واستشارة واستخارة، وأما العاطفة فإنها تأتي بعد الزواج -إن شاء الله تعالى- إن أحسن الشخص الاختيار وراعى الدين والخلق، وإذا وجدت قبله فهي خير وبركة، ولا ينبغي أن تكون هي الأساس الوحيد الذي يبني عليه الشاب اختياره، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 07:35 م]ـ

إن كنت قد بحثت عن الدواء في أيدي الأطباء فلم تجده، فاعلم يقيناً أن دواءك بيد من قال عنه إبراهيم خليل الرحمن: [وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ] {الشعراء:80}، فعليك بالرقية الشرعية لعل الله أن يفرج عنك ما تجد.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 05 - 07, 09:42 م]ـ

لا نرى أن الإنترنت مكان صالح للتعرف على شريكة الحياة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[30 - 05 - 07, 01:43 م]ـ

الأولى لمن ابتلي بمن يفعل المعاصي هو دوام نصحه والصبر عليه وعدم اليأس منه، وأن ذلك أولى من هجره ما دام يرجى أن يفيده النصح

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[30 - 05 - 07, 04:05 م]ـ

أما الرزق فأمره موكول إلى الله، وقد ضمنه الله حتى للحيوانات والطيور، قال صلى الله عليه وسلم: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً. رواه البزار وابن حبان

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[31 - 05 - 07, 12:20 ص]ـ

كلام الرجل مع المرأة ووعدها بالزواج منها باب من أبواب الفتنة، فالحذر الحذر من ذلك. وقد يعدل الرجل عن فكرة الزواج في المستقبل، وقد يتقدم للفتاة غيره ممن يرضى دينه وخلقه، فتبقى الفتاة في حيرة من أمرها.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 06 - 07, 04:56 م]ـ

جميع لذات الدنيا وشهواتها ينساها الإنسان مع أول غمسة له في نار جهنم أعاذك الله منها

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[01 - 06 - 07, 08:53 م]ـ

حفظ المتون مهم جداً في طلب العلم، وكما قيل: فاحفظ فكل حافظ إمام، وقيل: من حفظ المتون حاز الفنون.

لكن حفظ المتون لا يكفي وحده في الطلب بل لا بد من فهمها والنظر في شروحها، فكم من حافظ للمتون غير فقيه بما فيها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: فرب حامل فقه ليس بفقيه. رواه أحمد والترمذي.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 06 - 07, 01:10 ص]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه، ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً، وإنه لأهونهم عذاباً. متفق عليه

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 06 - 07, 01:10 ص]ـ

أغلب المشاكل التي تحدث بعد الزواج سببها أنه من الأول لم يتم اختيار الزوج على أساس الدين

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 06 - 07, 01:16 ص]ـ

ينبغي للمسلم دائما أن يحرص على البعد عن التساهل في احترام الآخرين، فإن الخطأ في حقهم يشوش ويعكر صفو الود ولو اعتذر المخطئ إليهم، وفي الحديث: إياك وما يعتذر منه. رواه الطبراني وصححه الألباني.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 06 - 07, 01:19 ص]ـ

الشارع حض على معاشرة الأرحام معاشرة حسنة وعلى توقير الصغير للكبير واحترامه، واعتبر الخالة بمنزلة الأم كما في حديث البخاري: الخالة بمنزلة الأم.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 06 - 07, 01:27 ص]ـ

خطوات الذهاب إلى المسجد وغيرها من مكفرات الذنوب، ولكن الذي يكفَّر هو الصغائر دون الكبائر، والإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة.

وعليه؛ فإذا كانت المعصية مع إصرار فهى كبيرة، فلا يكفرها إلا التوبة، ثم إن الصغائر تكفرها الأعمال الصالحة إذا تقبلها الله، وما يدري الواحد منا هل عمله مقبول أم لا؟

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 06 - 07, 01:55 ص]ـ

إن الله تعالى حض على الإحسان إلى الجيران والسائلين ولو كانوا أغنياء.

وفي الحديث: للسائل حق وإن جاء على فرس. رواه أبو داود وجود سنده العراقي والسخاوي ورواه أبو يعلى وصححه الشيخ حسين أسد. وفي رواية لمالك وأحمد: أعطوا السائل وإن جاء على فرس.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 06 - 07, 01:56 ص]ـ

الذي ننصح به المحارم عموماً هو أن يكتفوا بالمصافحة، ولا يتجاوزوها إلى التقبيل أو المعانقة، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 06 - 07, 01:57 ص]ـ

ينبغي للمسلم التستر وعدم تعمد العري وذلك حياء من الله عز وجل، وإكراماً للملائكة الكرام الحافظين الذين يلازمون الإنسان

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 06 - 07, 01:58 ص]ـ

ليعلم المسلمون أن طعن الكفار في النبي صلى الله عليه وسلم وما أثار ذلك من ردود، فرصة لهم ليعرفوا غير المسلمين بدين الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام، وإذا أحسنوا استغلال هذا الظرف، فعسى أن تنقلب المحنة منحة، كما قال الله تعالى لما طعن المنافقون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ {النور:11}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير