ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 07 - 07, 07:10 م]ـ
ويروي الزوج ناصر زيارة 38 عاماً والموظف بأحد أجهزة الشرطة قائلاً: كنت انساناً طبيعياً مفعم بالأمل والحيوية إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم قبل خمسة عشر عاماً حين أُصابتني رصاصة في أسفل ظهري خلال خلاف عائلي بين أسرتنا وأسرة أخرى بسبب شجار بين طفلين بعدها فقدت الإحساس بساقي ولم اعد أستطيع الحركة.
وتابع: في ذلك اليوم أظلمت الدنيا في عينيّ وشعرت بالإحباط يتغلغل في كياني ويفقدني القدرة على التفكير فقررت عدم الخروج من المنزل خوفاً من مواجهة الناس ونظرات الشفقة في عيونهم وسماع عبارات "يا خسارة على شبابه، أو راح في رصاصة" فلم أكن أطيق سماع التعليقات القاسية.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 07 - 07, 07:13 م]ـ
قسوة المجتمع
ويرى الزوجان أن مشكلتهما ليست في صعوبة الحياة ولكن في قسوة الآخرين الذين غالباً ما يقابلوهما بالشفقة أو السخرية أو الفضول.
وتقول سوزان: نشعر بإهمال المسؤولين في السلطة الوطنية تجاهنا فهم لا يراعون ظروفنا حين يقومون بتخطيط المدن أو الشوارع والمراكز الحكومية فلا يوجد لنا مداخل خاصة أو طرق تتناسب مع اعاقتنا الأمر الذي يتطلب منا تكرار طلب المساعدة من الآخرين عند دخولنا إحدى المؤسسات التي تحتاج إلى صعود السلالم الأمر الذي يؤلمنا كثيراً.
ويتذكر ناصر أول مرة ذهب برفقة زوجته سوزان إلى السوق قائلاً كانت سوزان تشعر بخجل شديد ورفضت مرافقتي ولكنني شجعتها وذهبنا معاً، وأذكر يومها أن كل العيون كانت تنظر إلينا وشعرت للحظة بالندم ولكني أخذت أحرك كرسيّ إلى الأمام بقوة غير آبه بنظرات الفضوليين.
ويتساءل ناصر: متى سنتخلص من هذه النظرة السلبية ولماذا يخجل أصدقاؤنا ومعارفنا حين يقابلونا صدفة؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 07 - 07, 07:25 م]ـ
أليس من حق ذوي الحاجات الخاصة أن تنتابهم المشاعر ذاتها التي تنتاب "العاديين" من الحب والرغبة بتكوين أسرة،؟ أليس لديهم حاجاتهم الجنسية والمعنوية ذاتها أو التي تفوق أحياناً حاجات غيرهم؟
لذلك أرى أنه لا مانع يحول دون الارتباط إذا كان الحب جامعاً يجمع بين الطرفين، وإذا كان ثمة خوف من الإنجاب في حالة الإعاقات التي يمكن أن تورث فليكون ذلك تحت إشراف طبيب فحسب وأخذ الاحتياطات اللازمة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 07 - 07, 07:28 م]ـ
زواج المعوقين الذين تنتقل اعاقتهم بالوراثة لا أظنه انسانياًَ لأنه يؤدي الى طفل معاق وهذا يسبب له ألما لا يمكن تجاهله وسيسبب حتما الألم نفسه للأهل فلماذا هذه المجازفة
ان الموضوع يتجاوز المشاعر والرغبة الى شيء واقعي حقيقي لذلك من المحبذ ألا يتزوج المعوق ان كانت اعاقته مورثه فقد يكون مخلوقا لشيء أعظم من أن يتزوج وينجب أطفالا
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 07 - 07, 08:29 م]ـ
أهم الأسباب لتلبس الشياطين اذكرها لكم حتى لا تكونوا ضحية في ساعة غفلة تدفعون ثمنها غاليا بسبب التفريط والبعد عن الله
1_الاطفال دائما عرضة للمس وعلينا دائما تحصينهم بالقرآن
2_النساء وهن اكثر من يصبن بالمس بسبب الإفراط في الزينة والرقص والغناء خاصة في مناسبات الزواج وغيرها وبسبب الدورة الشهرية التي تكون منفذا للشياطين بحكم وجود النجاسة
3_الرجال يصابون في حالة الجنابة او حالات اللهو والمعاصي والبعد عن الله
¤¤جميع حالات الرجال تنطبق على النساء ماعدا واحدة وهي الحيض¤¤
4_دخول الأماكن الخالية من البشر او البعيدة او الخلاء او التعري لذا سم الله في كل حال وفي اي وقت
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 07 - 07, 08:58 م]ـ
سهم قاتل إن لم تعرف كيف تتقيه
كثيرا ما يقول لك الجن المتلبس قبل الخروج سأخرج ثم يتبع هذه الكلمة بسهام إنتبه فقد تصيب مقتلك
كأن يقول لك سأخرج طاعة لك (كما حدث مع الإمام أحمد)
أو يقول لك لم أرى أقوى منك راقيا و لذلك سأخرج
أويقول لك أعجبت بك و ما رأيت أفضل منك
.......... .............
عبارات كثيرة و كلمات يلقيها ليوقعك في شباك الغرور و العجب و ما أفتكها من سهام لو تعلم
يقل معها الإيمان و ينقص التوكل و يخور العزم و و تبدأ دقات قلبك تبتعد عمن بيده الشفاء وحده ليحل محلها الغرور الذي قد يؤدي بك إلى الفسوق
على كل راق ان يجدد نيته و توكله و استعانته بالله و ليعلم علم اليقين أن الشفاء بيد الله و حده و ما هو إلا وسيلة مسخرة لذلك
فنحذر من هذا السهم فإنه قاتل لا محالة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 07 - 07, 09:09 م]ـ
وسائل لتحصين البيت من الشيطان:-
1 - تقرأ سورة البقرة بيقين وحضور قلب في كل يوم مرة أو على الأقل لمدة ثلاثة أيام متتالية لا يقرب بيتك شيطان بإذن الله تعالى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ. رواه مسلم
2 - الإكثار من قراءة القران في المنزل، يقول تعالى: (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ حِجَاباً مّسْتُوراً * وَجَعَلْنَا عَلَىَ قُلُوبِهِمْ أَكِنّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِيَ آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلّوْاْ عَلَىَ أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً) الإسراء
¥