ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 04 - 08, 02:23 م]ـ
حُكي عن بعضهم أنه قال: «قضيت صلاة ثلاثين سنة كنت صليتها في المسجد جماعة في الصف الأول، لأني تأخرت يوماً لعذر، وصليت في الصف الثاني، فاعترتني خجلة من الناس، حيث رأوني في الصف الثاني، فعرفت أنّ نظر الناس اليّ في الصف الأول كان يسرني، وكان سبب استراحة قلبي»
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 04 - 08, 03:07 م]ـ
متى تحبُ أن تموت؟. . قال أحدهم: الآن، فقلت له: أَمتأهب أنت؟!. . أخاف عليك؛ لأن الله تعالى يقول: {وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} الزمر47. . وقال آخرُ: أخاف ُ أن أقابِلهَ فَأَجدَ أمورًا لم أكن أتوقعُها. . أشياءَ لم أضَعهَا في حُسباني. . لم أكن أنتَظِرُها. . هناك قضايا ومشاكلُ تنتظرُني سَيُحَاسبني اللهُ عليها لا أعرفُها ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 04 - 08, 08:08 م]ـ
قال ابن القيم في - مدارج السالكين -: (وفي هذه الفترات والغيوم والحجب التي تعرض للسالكين من الحِكَم، ما لا يعلم تفصليه إلا الله)، عرض الفترات - يعني الكسل أو الفتور - من حكمة الله في ورودها مالا يعلمه إلا الله، وبها يتبين الصادق من الكاذب، فالكاذب ينقلب على عقبيه، ويعود إلى طبيعته وهواه.
أما الصادق فيعالج، يجاهد. . يصابر. . يرابط. . وينتظر الفرج، ولا ييأس من روح الله.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 04 - 08, 08:18 م]ـ
أحسن الله إليك اخانا سامي
كم انتفعت وانتفع غيري بهذه المقتطفات
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 04 - 08, 08:59 م]ـ
عندما يلتزم الأخ يقال له: أنت حسن الالتزام، أنت طيب القلب، نعم طيب القلب، نعم الكلمة الطيبة مطلوبة، ولكن الهوينى، فقليلاً من المدح مثل الذي يصلح الطعام، ولكن إذا زاد يفسده، فكثرة المدح من أسباب داء الغرور.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[13 - 04 - 08, 01:12 ص]ـ
للصبر أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المرض، والصبر على المصائب، والصبر على الفقر، والصبر على أذى الناس .. إلخ.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 04 - 08, 01:35 ص]ـ
كم من عصاة قُبضوا وهم يزنون. . وهلكوا وهم سكارى غافلون. . فختم لهم بالشقاء والفضيحة. . ونزلوا عند الله بالمنزلة القبيحة. . وأنت مازلت تُمهل
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 04 - 08, 01:48 ص]ـ
شاء الله عز وجل ألا يحاسب خلقه بمقتضى علمه فيهم، إنما بمقتضى أفعالهم وأقولهم. وهذا من تمام فضله بعد عدله. ويبتلى الله الإنسان ليعرف الإنسان حقيقة نفسه، فهناك من يظن أنه مستعد لأى محنة، والحقيقة أنه لا يعلم حقيقة ذلك.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 04 - 08, 06:45 م]ـ
الكل يريدك لنفسه والله يريدك لنفسك
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 04 - 08, 06:51 م]ـ
إنها عقوبة تروع قلب أي مسلم ألاَ يكلمَه الله، انظر لكعب بن مالك - رضى الله عنه - لما خاصمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كادت روحه تزهق ... ، تَفكر في حالك لو أتيت من تحب فوجدته معرضًا عنك أو خاصمك؛ كيف تكون حينها؟!، ألا تشعر أن الدنيا قد اسودت في عينيك، ويحل بك من الضيق والحزن ما يقطع قلبك، فما بالك أن يقاطعك الله، لا يكلمك، لا ينظر إليك، يعرض عنك، لا يزكيك ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 04 - 08, 07:26 م]ـ
واحد بنى بيتاً لله عزوجل - مسجد -، لو هو مخلص لا يفرق معه أن يأتي الناس يصلون في مسجده الذي بناه أو أن يصلون في مساجد أخرى، لأن قلب المخلص غير متعلق بالنتائج إنما هو متعلق بالأجر والثواب.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 04 - 08, 07:28 م]ـ
من أسباب الرياء خوف النقد، وهو دافع على المراءاة بالعبادة، وأعمال الخير، خشية من قوارص الذم والنقد، يعني يُصلي حتى لا يٌعَير بترك الصلاة بين الناس بسبب كبر سنه، يُصلى حياء من زوجته، ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 04 - 08, 07:47 م]ـ
قد يرجح الإسرار بالعبادة أحياناً للذين لا يطيقون مدافعة الرياء لشدة بواعثه في الإعلان.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 04 - 08, 07:54 م]ـ
العُجب الذميم هو استكثار العمل الصالح، والإدلال به، أما السرور به مع التواضع للّه تعالى، والشكر له على توفيقه لطاعتِه، فذلك ممدوح ولا ضير فيه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 04 - 08, 11:32 م]ـ
كل نظرة يسرحها الطرف، أو كلمة ينطق بها الفم، أو عضو تحركه الارادة، أو نَفَسٍ يردده المرء، كلها منح ربّانية عظيمة، لا يثمنّها الا العاطلون منها.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 04 - 08, 04:24 م]ـ
الرياء بالقول عند أهل الدين: يكون ريائهم بحفظ الأخبار والآثار لأجل محاورة العلماء ومجاراتهم ومماراة السفهاء والتعالي عليهم، وبخفض الصوت وترقيقه عند تلاوة القرآن ليدلوا على الخوف والحزن ونحو ذلك ..
¥