تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 04 - 08, 08:05 م]ـ

كمال الإيمان هو الاطمئنان كما تشير إلى ذلك الآية الشريفة: {أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}. فإذا قوي نور الإيمان في القلب فيتبعه حصول الاطمئنان له.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 04 - 08, 10:29 م]ـ

اقولك لماذا لا تصلي على النبي عندما يُذكر اسمه إلا عندما يكون وجهك في وجه أحدهم؟ السبب: حياء ورياء

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 12:08 ص]ـ

ربما نشاهد أن إنساناً لا يرغب في الثناء ولا يشتهي الحمد, ولا يمد عينيه إلى ما متع به غيره, ولكنه لا يطيق اللوم والذم, فيأتي بعمل ريائي, كرجل بخيل إذا رأى غيره يشارك في الخير ويبذل المال في سبيله, فهو واقع بين الأسخياء وهم يتصدقون بالمال الكثير, فإنه يتصدق بالقليل كي لا يوصف بالبخل. أو كشاب بين الشباب المتعبدين المشغولين بالصلاة والدعاء, فإنه أيضاً يصلي ويدعو لئلا يذم بالكسل والبطالة, ومن العلماء من لا يشتهي محمدة الناس له ولكن لا يطيق أن يعرف بقلة العلم, فإنه إذا سئل عن مسألة لا يعلمها أسرع إلى الإفتاء بغير علم, ولا يوطن نفسه أن يسأل عنها غيره الذي يعلمها, مخافة أن ينسب إلى الجهل, وبالجملة قد يقدر الإنسان على الصبر عن لذة الحمد ولا يقدر على الصبر على ألم الذم.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 02:35 ص]ـ

قال رجل لبشر بن الحارث: أراك مهموما؟، فقال: «إني مطلوب»

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 02:44 ص]ـ

أكلت الصبر وشربت المر فما رأيت أشد من الفقر.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 02:45 ص]ـ

عاداني الأعداء فلم أر عدواً أعدى من نفسي.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 02:45 ص]ـ

صارعت الأقران وبارزت الشجعان فلم أر أغلب من المرأة السليطة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 02:53 ص]ـ

إذا اتُهمَ المرائي بالرياء يحزن لأنه يهمه صورته أمام الناس

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 11:52 ص]ـ

الويل لمن يدخل جهنم بصلاته وطاعته. آه ممن تكون لصدقته وزكاته وصلاته صورة لا يتصور أقبح منها، فيا أيها المرائي يا مسكين إنما أنت مشرك، وأما أهل المعصية هم الموحدون العاصون، والله تعالى يغفر للعاصين بفضله إن شاء، ولكنه قال: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} إن مات بلا توبة، فيا ليتك كنت من أهل المعاصي الكبيرة، ومتجاهراً بالفسق ومهتكاً للحرمات الطاهرة، ولكن كنت موحداً غير مشرك بالله.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 05:19 م]ـ

مع أنه يستحب أن يؤتى بالمستحبات في الخلوات، فلماذا تحب النفس دائماً أن تأتي بها في العلانية؟ إنها تبكي من خشية الله في المجامع العامة بنشاط وبهجة، ولكنها في الخلوة مهما تكلفت لم تخرج من العين دمعة. لماذا يحصل الخوف من الله في المجامع فقط؟

ـ[خالد المراكشي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 06:17 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا الموضوع الرائع

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 06:26 م]ـ

يقول سبحانه: {قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه، فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً}.

أن العجب بموجب هذه الآيات يكون سبباً لضلال السعي في هذه الدنيا والكفر بآيات الله ولقائه، وسبباً لحبوط الأعمال الحسنة، فلا يبقى للعجب عمل ترجى به النجاة، ولذلك لا يقام له وزن يوم القيامة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 06:32 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا الموضوع الرائع

بارك الله فيك

وهذا الموضوع قد تم تهذيبه فانظر هنا الجزء الأول ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=125090)

وهنا الجزء الثاني ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72974&page=45) يبديء من الصفحة 45

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 07:12 م]ـ

لا ريب أن من عمل أعمالاً صالحة من صيام الأيام وقيام الليالي وأمثال ذلك يحصل لنفسه ابتهاج، فإن كان من حيث كونها عطية من الله ونعمة منه تعالى عليه، وكان مع ذلك خائفاً من زوالها طالباً من الله الازدياد منها، لم يكن ذلك الابتهاج عجباً. وإن كان من حيث كونها صفته وقائمة به ومضافة إليه، فاستعظمها وركن إليها، ورأى نفسه خارجاً عن حدّ التقصير، وصار كأنه يمنّ على الله سبحانه بسببها، فذلك هو العجب المذموم.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 07:22 م]ـ

الاعتقاد بأن الله سبحانه قد يأخذ منك النعمة متى أراد يزيل العجب عن قلبك

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 08, 07:24 م]ـ

المعجب يعتقد في قلبه كأنّ له حق على الله سبحانه وتعالى، وله في جنابه مقام وقرب، بحيث أنه يتوقع من الله سبحانه أن يعززه في الدنيا جزاء لعمله، وإن أصابه مكروه فيبعد في نظره، بحيث أنه لو أصاب هذا المكروه فاسقاً لما كان بعيداً في نظره بهذه الغاية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير