ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 04 - 08, 08:08 م]ـ
الشرك الخفي: ما كان في القلب، مثل: الرياء، لأنه لا يبين، إذا لا يعلم ما في القلوب إلا الله، ويسمي أيضاً " شرك السرائر ". وهذا هو الذي بينه الله بقوله: (يوم تبلى السرائر) [الطارق: 9]، لأن الحساب يوم القيامة على السرائر، قال تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور) [العاديات: 9، 10]
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 04 - 08, 01:03 ص]ـ
لو علموا الناس أنك تقصدهُم بتلك الطاعاتِ أو العبادات أو تقصد مدحَهم أو تقديمَهم إياك لسقطتَ من أعينِهم في الدنيا قبل الآخرة ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 04 - 08, 01:06 ص]ـ
يكون الإظهار للعبادات لمن لا يبالي بالناس، أو لمقتدىً يُقتدَى به، يخلِصُ مع ربه، يؤمِّلُ الإقتداءَ ويأمنُ الرياء، وعلامةُ صدقه أنه لو اقتدى الناسُ بغيره وظهرَ من تحبُّهُ القلوب ويقتدونَ به لاكتفى به ولم يبالِ ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 04 - 08, 01:24 ص]ـ
قال سهل: لا يعرف الرياء إلا مخلص، لأنه - لخوفه منه - يرقبه ويتتبعه، ويعرف أغواره ومداخله، ولا يكذب على نفسه، ويزين لها سوء عمله فتراه حسنًا.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 04 - 08, 01:49 ص]ـ
المخلص إذا بنى مسجداً - مثلاً - فليس لديه فرق بين أن يُكتب عليه اسمه أو أن يُكتب عليه اسم غيره
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 04 - 08, 03:48 ص]ـ
المخلص يستوي عنده العمل قائدا والعمل جنديا ... ما دام في كلا الأمرين خدمة دينه، وإرضاء ربه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 04 - 08, 04:25 ص]ـ
قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - للمرائي علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان في الناس، ويزيد في العمل إذا أُثْنِي عليه، وينقص إذا ذُم به.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 04 - 08, 03:49 ص]ـ
المخلص ليس لديه فرق بين أن يعطيه الله الوقت كي يصبح عالماً وبين أن يُبتلى فيُسجن ولا يسمع أحداً عنه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 04 - 08, 07:24 م]ـ
الغشّ الذي يمزج خالص الذهب له درجات متفاوتة، فمنها ما يغلب، ومنها ما يقلّ ويسهل دركه، ومنها ما يدقّ دركه، وخبث النفس أغمض وأدقّ بكثير، ولذا قيل: ركعتان من عالم أفضل من عبادة سنة من جاهل.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 04 - 08, 11:35 م]ـ
مر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - برجل يطأطئ رأسه في الصلاة فقال: يا صاحب الرقبة ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب إنما الخشوع في القلوب.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[24 - 04 - 08, 03:41 ص]ـ
في الجنة ستجد الاستقرار المنعدم في الدنيا، ومن أمثلة عدم هذا الاستقرار: اليوم أنت معافى، غداً قد تمرض، اليوم لديك نقود، غداً قد تكون فقيراً، اليوم الناس راضية عنك، غداً قد يسخطون عليك.
(إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك، فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك، فيقول: أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا).رواه البخاري
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 04 - 08, 02:42 ص]ـ
الله جل وعلا متصف بالحمد والكرم، فإذا أحسن العبد القصد ولم تتهيأ له أسباب العمل فإنه يؤجر على تلك النية وإن لم يعمل, يقول عليه الصلاة والسلام: ((من سأل الله الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء, وإن مات على فراشه)) رواه مسلم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 04 - 08, 03:01 ص]ـ
أيقن أن مدح الناس لك فتنة، فادع ربك أن ينجيك من تلك الفتنة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 04 - 08, 03:41 م]ـ
عرفت لماذا ابتليت؟!؛ لأنك لم تشكر نعم الله عليك، لم تشكر نعمة الكلية ووظائفها، فابتليت بالفشل الكلوي
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 04 - 08, 04:38 م]ـ
قال قتادة: " إذا راءى العبد يقول الله: انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي "
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 04 - 08, 04:42 م]ـ
الرياء تعب و شقى في الحياة ثم يحبط عملك يوم القيامة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 04 - 08, 04:57 م]ـ
يجب أن تخاف من الرياء؛ لأن من خاف أمراً بقي حذراً منه فينجو.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 04 - 08, 05:01 م]ـ
على العبد أن يخاف أن تكون أعمال الرياء هي خاتمة عمله ونهاية أجله فيخسر خسارة فادحة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 04 - 08, 06:57 م]ـ
بعض البشر توجد عنده صفات الإنسانية، فيصنع الخير، ويقدم الصدقات، ويقيم مؤسسات رعاية للمحتاجين والعاجزين، لكنه يفعل ذلك من زاوية نفسه الإنسانية، لا من زاوية منهج الله، فيكون كل ما فعله حابطا، ولا يعترف له بشيء، لأنه لم يفعل ذلك في إطار الإيمان بالله وبثوابة، فمن صنع خيرا من اجل الشهامة والإنسانية والجاه والمركز والسمعة فانه ينال جزاءه ممن عمل له.
¥