ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 04 - 08, 07:16 م]ـ
الإنسان قد يرتكب أي جريمة فيدرك الإنسان قبحها، كما يدرك الناس قبحها كذلك؛ لذلك فقد يخجل صاحبها من الاستمرار في مزاولتها، فيتخلص منها، ويتوب إلى ربه سبحانه، غير أن الرياء ليس بهذه المثابة، لأنها جريمة مستورة، قد لبست لباس العبادة، فلا يظهر قبحها، فصاحبها يزعم أنه صاحب قربة وطاعة لا صاحب وزر وجريمة، إضافة إلى أنه يشبع بها شهوته الخفية، فهو لذلك لا يحدث نفسه بالتوبة منها، لعدم إدراكه لقبحها، بينما هي رأس المعاصي كلها، لأنها محبطة للأعمال؛ ولأنها من الشرك.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[30 - 04 - 08, 01:28 ص]ـ
ليت أخانا فلانًا يعامِلُني كما يُعَامِلُ العَوَام الذين يَسُبُونَ الدَين في الشارع؛ فإنهُ إذا رآه أحدهم يقول له: أهلاً يا حبيبي، كيف أنت يا فلان؟، وإذا قلتَ لهُ: ما هذا؟!؛ قال: هذا لتأليفِ القلوب. . قلت: ولماذا لا تؤلَف قلبي أنا الآخَر؟!!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[30 - 04 - 08, 01:31 ص]ـ
عندما ينقطع النور ولا تجد شمعة، فتذكر حال العميان وقل الحمد لله
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 05 - 08, 12:38 ص]ـ
قال قتادة - في اسم الله المُتكبر -: إنه الذي تكبر عن السوء. . وعنه أيضاً: إنه الذي تكبر عن السيئات.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 05 - 08, 12:48 ص]ـ
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} إبراهيم7
فمن يكفر بنعمة الله فلا يشكرُها؛ فإنَ الله شديدُ العقاب، فيبتليه من جنس النعمة فتصيرَ عليه نِقمة، فيُرهِقَهُ مثلاً أبنائه - إن لم يشكر نعمة الأبناء - بمتطلباتهم فلا يقدر عليها، ويحزنوه بانحراف سلوكياتهم وفساد أخلاقهم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 05 - 08, 11:00 م]ـ
قال بشرُ الحافي: يقول أحدهم ((توكلت على الله))، يكذب على الله؛ لو توكلَ على الله؛ رَضِىَ بما يفعلُ الله.
وسُئل يحيى بن معاذ: متى يكونُ الرجل ُ مُتوكَلا؟، فقال: إذا رَضِىَ بالله وكيلا.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 05 - 08, 11:08 م]ـ
الرياء مأخوذ من الرؤية كأن يَقصِدَ اطلاعَ النَّاسِ على عبادته وكماله بِإظهار َقِلَّةِ أَكله وعدم مبالاته بِأمر نفسه لاشتغاله عنها بِالأهمِّ، وتوالي صومه وسهره، وإعراضه عن الدُّنيا وأهلها، وما درى الْمخذول أنه حينئذ أقبحُ من أَرَاذِلِهِمْ كَالْمَكَّاسِينَ وَقُطَّاعِ الطرق وَأَمْثَالِهِمْ، لأنهم معترفون بِذنوبِهم لا غُرُورَ لهم في الدِّينِ بِخلاف ذلك الممقوت المخذول.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 05 - 08, 11:50 م]ـ
وأنت تجد الفقيه يتكلم في الظهار واللعان والسبق والرمي، ويفرع التفريعات التي تمضي الدهور ولا يحتاج إلى مسألة منها، ولا يتكلم في الإخلاص، ولا يحذر من الرياء، وهذا عليه فرض عين؛ لأنَّ في إهماله هلاكه، والأول فرض كفاية، ولو أنَّه سئل عن علة ترك المناقشة للنفس في الإخلاص والرياء لم يكن له جواب [مختصر منهاج القاصدين].
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[03 - 05 - 08, 02:57 م]ـ
الحاسد بيبقى معترض على قضاء الله وقدره، ويقول بلسان حاله: هذا الشخص يارب لا يستحق النعمة وأنت غير حكيم!، إنما قلب المؤمن السليم؟ بيبقى راضى عن أفعال الله، رضى بما يُريد الله .. فلان عاصي ومتكبر وظالم ومع ذلك معه المال والصحة؟ راضى عن أفعال الله، فلان مطيع لله ولكنه فقير ومريض؟ راضى عن أفعال الله
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 05 - 08, 12:11 ص]ـ
قال معاذ بن جبل: ” إن المؤمن لايسكن روعه حتى يترك جسر جنهم وراءه “
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 05 - 08, 12:18 ص]ـ
الجوع حار وأحر منه الأكل من عطاء الناس والفقر شديد واشد منه سؤال الناس والقناعة خير لباس.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 05 - 08, 06:50 م]ـ
أن قوماً أخلاقهم الرياء، وصفاتهم التسمّع لا يمكن أن يُمَكَّن لهم إلا بعد طول ابتلاء وكثرة تمحيص {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ... }
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 05 - 08, 11:48 ص]ـ
كان صالح المري - رحمه الله - يقول:" من ادعى الإخلاص في العلم، فليعرض على نفسه إذا وصفه الناس بالجهل والرياء، فإن انشرح صدره لذلك فهو صادق، وإن انقبض من ذلك فهو مراء ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 05 - 08, 01:17 م]ـ
كان الحسن البصري - رحمه الله - يقول:" بلغني أنه يأتي في آخر الزمان رجال يتعلمون العلم لغير الله تعالى كيلا يضيع! ثم يكون عليهم تبعة يوم القيامة ".
قلت: ويؤيده حديث: { ... وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر}.رواه البخاري
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 05 - 08, 03:04 م]ـ
ان الله تعالى سميع عليم سميع بصير لا يشغله سمع عن سمع يسمع جميع الكلمات في آن واحد
¥