تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[06 - 05 - 08, 04:46 م]ـ

فإنهم مهما قهروا أنفسهم وجاهدوها وفطموها عن الشهوات وصانوها عن الشبهات وحملوها بالقهر على أصناف العبادات عجزت نفوسهم عن الطمع في المعاصي الظاهرة الواقعة على الجوارح، فطلبت الاستراحة إلى التظاهر بالخير وإظهار العلم والعمل؛ فوجدت مخلصاً من مشقة المجاهدة إلى لذة القبول عند الخلق ونظرهم إليه بعين الوقار والتعظيم، و علمت أنهم إذا عرفوا تركه الشهوات وتوقيه الشبهات وتحمله مشاق العبادات أطلقوا ألسنتهم بالمدح والثناء وبالغوا في التقريظ والإطراء ونظروا إليه بعين التوقير والاحترام، فأصابت النفس في ذلك لذة هي أعظم اللذات وشهوة هي أغلب الشهوات، فاستحقرت فيه ترك المعاصي والهفوات واستلانت خشونة المواظبة على العبادات لإدراكها في الباطن لذة اللذات وشهوة الشهوات. اهـ إحياء علوم الدين بتصرف

ـ[أبو محمد الحبشي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 09:25 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي سامي ونفع بك

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 05 - 08, 06:21 م]ـ

يقول الامام الغزالي - رحمه الله -: أحدى درجات الرياء وهي أدق وأخفي وهي أن ينظر الناس له في صلاته فيعجز الشيطان أن يقول له اخشع لأجلهم فإنه قد عرف أنه تفطن لذلك , فيقول له الشيطان: تفكر في عظمة الله وجلاله , ومن أنت واقف بين يديه , واستح من أن ينظر الله إلي قلبك وهو غافل عنه , فيحضر بذلك قلبه وتخشع جوارحه , ويظن أن ذلك عين الإخلاص , وهو عين المكر والخداع , فلو أن خشوعه كان لنظره إلي جلال الله لكانت هذه الخطرة تلازمه في الخلوة , ولا يختص حضورها بحالة حضور الغير.اهـ بتصرف يسير جداً

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 05 - 08, 06:52 م]ـ

من الإخلاص أن تتمنى الهداية لجميع الناس وليس لأحبابك فقط، بل تتمنى الهداية لمن تكره.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[07 - 05 - 08, 07:14 م]ـ

من ثمرات الإخلاص الفوز بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: قال صلى الله عليه وسلم «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه» رواه البخاري.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[08 - 05 - 08, 01:34 ص]ـ

ياألله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اللهم أعذنا من الرياء ماأقبحه،،وماأقربه!!!!

جزاكم الله خيراً وأعانكم وسددكم،،،،،،

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 05 - 08, 10:35 ص]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة و تسعين سجلا، كل سجل مثل مد البصر ثم يقول، أتنكر من هذا شيئا، أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يارب، فيقول أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله فيقول أحضر وزنك، فيقول: ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فقال: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، و البطاقة في كفة، فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء”. السلسلة الصحيحة

يقول شيخ الإسلام معلقاً على هذا الحديث: “فهذه حال من قالها بإخلاص وصدق كما قالها هذا الشخص، وإلّا فأهل الكبائر الذين دخلوا النار كلهم كانوا يقولون لا اله إلا الله، ولم يترجح قولهم على سيئاتهم كما ترجح قول صاحب البطاقة”. أ. هـ منهاج السنة.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[08 - 05 - 08, 11:35 ص]ـ

بوركت اخى سامى ووفقك الله ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 05 - 08, 07:08 م]ـ

ربما شعر العابد بميل قلبه إلى المادح دون الذام، والشيطان يحسن له ذلك ويقول: الذام قد عصى الله بمذمتك، والمادح قد أطاع الله بمدحك، فكيف تسوي بينهما؟ وإنما استثقالك للذام من الدين المحض. وهنا محض التلبيس، فإن العابد لو تفكر علم أن في الناس من ارتكب كبائر المعاصي أكثر مما ارتكب الذام في مذمته، ثم إنه لا يستثقلهم ولا ينفر عنهم، ويعلم أن المادح الذي مدح لا يخلو عن مذمة غيره. ولا يجد في نفسه نفرة عنه بمذمة غيره كما يجد لمذمة نفسه، والمذمة من حيث إنها معصية لا تختلف بأن يكون هو المذموم أو غيره. اهـ إحياء علوم الدين

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 05 - 08, 12:45 ص]ـ

العُجب يُمهد للرياء؛ لأن الذي لم يصبهُ العُجب فبماذا يرائي؟!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 05 - 08, 05:33 م]ـ

اختر زوجة تُحبك في الله؛ لكي تظل تُحبك وأنت مريض وأنت غاضب وأنت فقير وأنت دميم ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 05 - 08, 05:56 م]ـ

يقول الغزالي - رحمه الله - عن الجنة: ((بقاء بلا فناء، ولذة بلا عناء، وسرور بلا حزن، وغنى بلا فقر، وكمال بلا نقصان، وعز بلا ذل)).

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[09 - 05 - 08, 11:48 م]ـ

ومنهم من يقنع بحسن الاعتقادات فيه فكم من راهب انزوى إلى ديره سنين كثيرة؟ وكم من عابد اعتزل إلى قلة جبل مدة مديدة، وإنما خبأته من حيث علمه بقيام جاهه في قلوب الخلق ولو عرف أنهم نسبوه إلى جريمة في ديره أو صومعته لتشوش قلبه ولم يقنع بعلم الله ببراءة ساحته، بل يشتد لذلك غمه ويسعى بكل حيلة في إزالة ذلك من قلوبهم، مع أنه قد قطع طمعه من أموالهم ولكنه يحب مجرد الجاه؛ فإنه لذيذ؛ فإنه نوع قدرة وكمال في الحال وإن كان سريع الزوال لا يغتر به إلا الجهال ولكن أكثر الناس جهال. اهـ إحياء علوم الدين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير