ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[10 - 05 - 08, 04:50 م]ـ
أي استحقار يزيد على أن يقصد العبد بطاعة الله تعالى مراءاة عبد ضعيف لا يملك له ضراً ولا نفعاً؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[10 - 05 - 08, 04:51 م]ـ
لو لم يكن في الرياء إلا أنه يسجد ويركع لغير الله لكان فيه كفاية
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 05 - 08, 07:39 م]ـ
المخلص لا يحزن إذا أساء الناس بيه الظن، أو اتهموه بذنب هو بريء منه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[14 - 05 - 08, 06:42 م]ـ
الرياء من أشد المهلكات وإن من شدته أن فيه شوائب هي أخفى من دبيب النمل كما ورد به الخبر، يزل فيه فحول العلماء فضلاً عن العباد الجهلاء بآفات النفوس وغوائل القلوب
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 05 - 08, 03:38 ص]ـ
لا تستحقر أحداً حتى ترى بماذا يُختم له، و انظر لمن خُتم له بالسوء بنظرة شفقة على نفسك فلعل خاتمتك تكون أسوء منه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 05 - 08, 03:24 ص]ـ
لا يكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك، ولكن يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 05 - 08, 06:44 ص]ـ
الناس مش لازم تستحقرك وأنت مش لازم تقع في الكبر رداً على استحقارهم لك
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 05 - 08, 07:13 ص]ـ
إن الله تعالى لم يبتلي عبده ليهلكه، وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته، فإن لله تعالى على العبد عبودية في الضراء، كما له عليه عبودية في السراء، وله عليه عبودية فيما يكره كما له عليه عبودية فيما يحب، وأكثر الخلق يعطون العبودية فيما يحبون، والشأن في إعطاء العبودية في المكاره، ففيه تفاوتت مراتب العباد، وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى. اهـ الوابل الصيب لابن القيم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 05 - 08, 11:49 م]ـ
قضى الله أن من أحب شيئاً سواه عذب به ولا بد، وأن من خاف غيره سلط عليه، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شؤماً عليه، ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه.اهـ الوابل الصيب لابن القيم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 05 - 08, 11:57 م]ـ
وقد لا يشتهي الحمد ولا يطمع فيه ولكن يحذر من ألم الذم كالبخيل بين الأسخياء وهم يتصدقون بالمال الكثير فإنه يتصدق بالقليل كي لا يبخل، وهو ليس يطمع في الحمد وقد سبقه غيره، وكالجبان بين الشجعان لا يفر من الزحف خوفاً من الذم وهو لا يطمع في الحمد وقد هجم غيره على صف القتال. ولكن إذا أيس من الحمد كره الذم، وكالرجل بين قوم يصلون جميع الليل فيصلي ركعات معدودة حتى لا يذم بالكسل وهو لا يطمع في الحمد. وقد يقدر الإنسان على الصبر عن لذة الحمد ولا يقدر على الصبر على ألم الذم، ولذلك قد يترك السؤال عن علم هو محتاج إليه خيفة من أن يذم بالجهل، ويفتى بغير علم ويدعى العلم بالحديث وهو به جاهل، كل ذلك حذراً من الذم. اهـ إحياء علوم الدين
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 05 - 08, 01:21 ص]ـ
سبحانه سميع يسمع ضجيج الأصوات، باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 05 - 08, 01:26 ص]ـ
يروى عن الفضيل بن غزوان أنه قيل له: إن فلاناً يذكرك بسوء، فقال: والله لأغيظن من أمره، قيل: ومن أمره؟ قال: الشيطان، وقال: اللهم اغفر له - أي لأغيظنه بأن أطع الله في من ذكرني -.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 05 - 08, 11:17 م]ـ
بعض الناس لا يتنبه إلى العذاب الذي سيلقاه إذا خُتم له بالسوء، ولكن ينظر - في باطن نيته - إلى افتضاحه بين الناس في الدنيا إذا خُتم له بالسوء، هو المنافق الذي مات في المعركة مش كان همه أن الناس يقولوا عنه شهيد، وقد يعمل الأعمال الصالحة في الدنيا حتى إذا مات شاع بين الناس خبر موته وهو يصلي مثلاً
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 05 - 08, 01:57 ص]ـ
بعض الناس يخشى من سوء الخاتمة أن يفتضح وسط الناس في الدنيا
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 05 - 08, 07:10 م]ـ
لا تتصنع البكاء؛ لأن البكاء وسيلة للخشوع وليس غاية؛ فالخشوع الحقيقي هو خشوع القلب الذي يثمر العمل.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[24 - 05 - 08, 08:08 م]ـ
قد يكون المرء مصلياً صائماً قائماً وهو متعاطي لسبب من أسباب الكفر المحبطة لأعماله الصالحة وهو لا يشعر ولا يدري، عقدياً كان هذا السبب، أوعملياً، أوقولياً، فقل الحمد لله على نعمة الفقة في الدين.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 05 - 08, 01:52 ص]ـ
أن الشرك يدمر الأعمال ويحبطها، ولو أن الله تبارك وتعالى يريد عبادات بلا توحيد وإن خالطها الشرك ونواقض الإيمان، لكان عباد النصارى ورهبانهم ورهبان الهندوس والبوذيين أكثر الناس إيماناً، لأنهم أكثر الناس اجتهاداً في العبادة! بل لكان الخوارج أكثر هذه الأمة إيماناً؛ لأنهم كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه الكرام -الذين عبدوا الله عز وجل كما شرع وأمر- قال: {تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وعبادتكم إلى عبادتهم} لكن لما تلبسوا بما تلبسوا به من الانحراف والبدعة والضلال، لم ينفعهم ذلك.
¥