تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 08 - 09, 04:20 م]ـ

التسامح عملية مستمرة وليست شيئاً نقوم به مرة أو مرتين ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 08 - 09, 04:30 م]ـ

المشكلة التي يقع فيها البعض أنه وبمجرد أن تزل قدم صديقه، كأن يتفوه بكلمة جارحه في حقه وربما بدون قصدٍ تراه مزمجراً غضباناً بعد أن كان قطاً وديعا!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 08 - 09, 04:42 م]ـ

من أوائل القيم التي عرفتها الأرض كانت قيمة التسامح , يقول تعالى: {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 08 - 09, 06:52 م]ـ

يبدأ التسامح بالتسامح مع النفس، فلا نرهقها بحمل الأحقاد والضغائن، ولا نعذبها بالكراهية والعدوانية، بل نغرس فيها شجرة الرحمة والمحبة بين الناس ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 08 - 09, 06:58 م]ـ

يجب أن نتسامح مع الناس، حتى إذا أخطأوا أو أذنبوا أرشدناهم برفق، ونصحناهم بلين معتقدين أننا مثلهم، يقع منا ما يقع منهم ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 12:59 ص]ـ

المعجب بعمله هو معجب بسهره وذكائه وقدرته ووقته وماله الذي انفقه في طلب العلم والخير .. ونسى فضل الله عليه، فهو في الحقيقة غير متوكل على الله، ولكنه اتكل على مجهوده الشخصي ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:16 ص]ـ

بذل ما لا يجب تفضلاً .. إنها السماحة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:17 ص]ـ

الناس قد تسامحك وتعطيك فرصة لمرة أو اثنتين، والله يقبلك ويعيطك الآلاف الفرص ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:19 ص]ـ

حين تجد امرءًا سهلاً ميسرًا، يتنازل عن حظ نفسه أو جزء من حقه، ليحلّ مشكلة هو طرف فيها، أو ليطوي صفحة طال الحديث فيها، أو ليتألف قلبًا يدعوه، أو ليستطيب نفس أخيه، وهو قبل ذلك لا يتعدى على حق أخيه، ولا يلحف في المطالبة بحقوقه، فذلك هو الرجل السمح، وتلك هي السماحة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:21 ص]ـ

والسماحةَ تعني عدم إحراج الآخرين أو التضييق عليهم، والتعسير معهم حتى يفتضح أمرهم وتظهر سوءتهم أمام الناس، وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار الذين يتسامحون مع مَن أخطأوا في حقهم.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:44 ص]ـ

الكبار يفتحون أبواب الأمل ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:46 ص]ـ

الكبار قلوبهم رحيمة، تحتضن الجميع وتخاف عليهم، وترغبهم في الإسلام وتُحببهم فيه، والعصاة من عباد الله زلت نفوسهم، فاقترفوا آثامًا وذنوبًا، فلا تنفرهم من الدين ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:59 ص]ـ

بيع حب الجماهير الي في قلبك، قبل ما تبيع الناس جهدك يوم القيامة ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 02:05 ص]ـ

ابكيت الناس .. ولكن لن يبكوا عليك إذا علموا بدخولك النار!

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[08 - 08 - 09, 02:56 ص]ـ

جل فوائدك في الآونة الأخيرة يا أستاذي الكريم, ثم الحبيب, ثم القريب, تتحدث عن الإخلاص.

أسأل الله باسمه الحي القيوم أن يهديك هدى الطريق, ويسددك سداد السهم.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[08 - 08 - 09, 03:02 ص]ـ

جل فوائدك في الآونة الأخيرة يا أستاذي الكريم, ثم الحبيب, ثم القريب, تتحدث عن الإخلاص .. وهذا أمر محمود ومطلوب.

أسأل الله باسمه الحي القيوم أن يهديك هدى الطريق, ويسددك سداد السهم.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 12:34 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبو زارع.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:32 م]ـ

ترابط جميل وعجيب في هذة الآية الكريمة {قُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ} فإذا لم يقولوا التي هي أحسن وجد الشيطان فرصته لينزغ بينهم، فكم من كلمة تقال تحوك في الصدر، وتبقى في القلب، وتوجد البغضاء وتسقي ماء الشقاق بين النفوس وتفصم عرى الصلات والعلاقات، كم كلمة يقولها المرء فيجرح ويخدش علاقة ربما دامت أعواماً ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:36 م]ـ

أراد أن يكون من أهل الجنة، ومن أبطال الدعوة، فخذلته نيته!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:47 م]ـ

استوحش من الحياة إلا أنه وجد بهجتها ونظارتها وحسنها في أولئك الأخوة الذي يحسنون القول، يرطبون به النفوس ويحسنون به معاني الود والحب ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 01:49 م]ـ

إن الإحسان يهذب ويقرب العقول من الحق فيجعلها أسرع موافقة له، وأكثر انجذاباً إليه ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 02:00 م]ـ

عامل الناس بالسماحة .. وستجدها في طريقك وفي سائر أحوالك ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[08 - 08 - 09, 03:59 م]ـ

يقول ابن القيم - رحمه الله - عن شيخه ابن تيمية: (ما رأيت أحداً أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - وكان بعض أصحابه الأكابر يقول عنه وددت أني لأصحابي مثلهُ لأعدائه وخصومه، ما رأيته يوماً يدعو على أحد منهم قط، بل كان يدعو لهم، وقد جئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له، فنهرني وتنكر لي واسترجع، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال: إني لكم مكانَ أبيكم ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير