[أطفال مدارس الدنمارك يتسائلون من هو محمد (صلى الله عليه وسلم)]
ـ[زينب عبدالله]ــــــــ[27 - 02 - 06, 03:58 ص]ـ
Question أطفال مدارس الدنمارك يتسائلون من هو محمد (صلى الله عليه وسلم)
الذى قامت له الدنيا؟
محمد صلى الله عليه وسلم:
نبى الحب والرحمه " صلى الله عليه وسلم"
الحب والرحمه كانا قوام حياه الرسول صلى الله عليه وسلم وأساس دعوته وحسبنا من هذا الخضم الواسع قطرات .. ،،
حبه لبيته وعشيرته:
فقد أحب أمة وعاشت ملء قلبه يحفق لذكراها، ويرق رقه تثير الشجن وتستدر عصى الدمع- وأحب مرضعته حليمه السعدية وأهلها فلم ينسى أن يدعوها يوم عرسه على خديجة رضى الله عنها وعادت ومعها أربعون رأساً من الغنائم هبه من العروس للتى أرضعت زوجها الحبيب – وأحب أم أيمن " بركه" حاضنته وأحب جده وعمه وعشيرته حباً شديداً.
قطرات من حبه للمسلمين والناس جميعاً:
تجاوزت هذه العاطفة لتشمل الأمة الإسلامية بأكملها فقد أقامت الرسالة المحمديه- أمر هذه الأمة على الحب، حب الله لعباده وحب عباده له وحب الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته وحب أمته له وحب المسلم لأخيه وحب أخيه له بل جعل الله تعالى حبه من حب رسوله صلى الله عليه وسلم، وامتد حبه ليشمل الناس جميعاً لأن رسالته للناس جميعاً وهى الرسالة التى جعلت الحب شرطاً وأساساً للإيمان.
قال صلى الله عليه وسلم:
- " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" راوه البخارى
- " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده – وفى روايه والناس أجمعين " رواه البخارى
وقال تعالى " إنما المؤمنون إخوة " – " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله "
عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه – قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار قلنا لا والله وهى تقدر على أن لا تطرحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أرحم بعباده من هذه بولدها " رواه مسلم.
شمل عطفه ورحمته الأحياء كافة:
- فكان صلى الله عليه وسلم يصغى الإناء للهرة لتشرب وكان يواسى فى موت طائر يلهو به أخو خادمه.
- وأوصى المسلمين " إذا ركبتم هذه الدواب فأعطوها حظها من المنازل ولا تكونوا عليها شياطين، وكان يقول اتقوا الله في البهائم المعجمة فاركبوها صالحة و كلوها صالحة.
- وقال صلى الله عليه وسلم "خلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" رواه البخارى.
- وعن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة " رواه مسلم
- بل إنه حين يأمر بقتل حشرة سامة تفترس الناس بلدغها، فهو يجل المهارة فى قتلها مرادفه للرحمه ويرجو الثواب من ربه لمن يجهز عليها فى غير إيلام لها. قال صلى الله عليه وسلم " من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية " رواه مسلم.
شمل عطفه مرتكب الفواحش المفظعة:
" أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتى به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله " رواه البخارى.
شمل عطفه صلى الله عليه وسلم الجماد:
- فقد كان له صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغراء وكان له سيف محلىّ يسمى ذى الفقار، وكان له درع تسمى ذات الفضول ومرآة تسمى المدُله ومقراض يسمى الجامع، .................... ، وفى تسميته تلك الأشياء بالأسماء معنى الألفة التى تجعلها أشبه بالأحياء المخلوقين.
¥