ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 07:55 م]ـ
لا أرى في الأمر إشكالا .. أخي أم عبد الرحمان
فكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغ الوضوح في هذا حيث قال"فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" ..
فالاشتغال بالعلم أفضل من نوافل الطاعات بالإجماع ..
وأما التفصيل بين مخلص وغير مخلص .. فالكلام هنا عن مخلصين ..
وليس عن مرائين .. فلا يكون للتفصيل معنى
والله أعلم
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[20 - 03 - 07, 09:22 م]ـ
لا أرى في الأمر إشكالا .. أخي أم عبد الرحمان
أضحك الله سنك يا أبا بكر
و جزاكِ الله خيرا يا أختاه
ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[21 - 03 - 07, 12:16 ص]ـ
سبحان من يمن على بعض عباده بالفهم الدقيق وحسن التحقيق
ما اجمل كلام الشيخ سدده الله
وجزاك الله خيرا خيرا ياام عبدلرحمن على نقله فلقد احسنت وافدت
وليس الامر كما تحسبه اخي الفاضل ابا بكر ولكن تأمل في كلام الشيخ في تقسيمه في الافضلية بحسب الجملة والتفصيل
فالمراد والله اعلم انما هو في كيفية التوفيق بين العلم والعبادة وحسن الجمع بينهما
وخلاصته ان حسن العبادة دليل على صدق النية في العلم
فمن رأى من نفسه اقبالا على العلم وضعفا في العبادة فليتعاهد نيته ويذكرها الاخلاص
ومن رأى من نفسه اقبالا على العبادة وضعفا في العلم فليجدد همته ويذكرها بفضل العلم
ومن رأى حسن التوفيق بينهما - وما أعزه وأصعبه - فليحمد الله ولا يحدث بذلك احدا لتسلم له نيته ويسلم من شر الناس
وهذا انما هو فيمن كانت له نهمة في العلم
والا فليلزم مسجده ويعتزل الناس - ان كان ممن كانت العزلة خيرا له - فيكف شره عنهم ويسلم هو من شرهم
وأقصد من اعياه العلم كمن هو قليل الفهم ضعيف الهمة فهذا العبادة في حقه خير له حتى لا يخرج من الدنيا كمن رجع بخفي حنين فلا هو حصل علما ولا هو تكثر من العبادة
فمن رأى من نفسه عجزا عن العلم لضيق مدركه وضعف همته فلا يعجزنه الشيطان عن حسن العبادة فهي قريبة مطاقة وسهلة مستطاعة - لمن تفضل الله عليه - فبذل الاسباب وانقطع عن الاصحاب
جعلنا الله جميعا من اهل العلم والعمل
ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[21 - 03 - 07, 03:53 ص]ـ
التوازن مطلوب ..
لكن هذا خارج مناط المسؤول عنه
وإلا فالإجماع عندما يحكى على هذا .. فليس معناه أن هؤلاء غفلوا عن هذا التفصيل ..
وعليه لا تعارض كما توهمت أخي السبيعي
وقد سئل الإمام مالك عن المحكوم بالقتل ماذا يفعل؟ .. قال يتعلم علما
والخلاصة في ثمرة المفاضلة الآتي:-
رجل يعرف من نفسه إقبالا على العلم بإخلاص .. فيعطي جل وقته للعلم على حساب نوافل العبادات خصوصا عندما تتزاحم عليه الأوقات .. مع حفاظه على الحد الأدنى منها ..
أخي عمارة .. الحمد لله على سقوط التاء لأكون سببا في إضحاكك ومن ثم دعائك
ـ[ذات المحبرة]ــــــــ[21 - 03 - 07, 01:40 م]ـ
سبحان من يمن على بعض عباده بالفهم الدقيق وحسن التحقيق
ما اجمل كلام الشيخ سدده الله
وجزاك الله خيرا خيرا ياام عبدلرحمن على نقله فلقد احسنت وافدت
وليس الامر كما تحسبه اخي الفاضل ابا بكر ولكن تأمل في كلام الشيخ في تقسيمه في الافضلية بحسب الجملة والتفصيل
فالمراد والله اعلم انما هو في كيفية التوفيق بين العلم والعبادة وحسن الجمع بينهما
وخلاصته ان حسن العبادة دليل على صدق النية في العلم
فمن رأى من نفسه اقبالا على العلم وضعفا في العبادة فليتعاهد نيته ويذكرها الاخلاص
ومن رأى من نفسه اقبالا على العبادة وضعفا في العلم فليجدد همته ويذكرها بفضل العلم
ومن رأى حسن التوفيق بينهما - وما أعزه وأصعبه - فليحمد الله ولا يحدث بذلك احدا لتسلم له نيته ويسلم من شر الناس
وهذا انما هو فيمن كانت له نهمة في العلم
والا فليلزم مسجده ويعتزل الناس - ان كان ممن كانت العزلة خيرا له - فيكف شره عنهم ويسلم هو من شرهم
وأقصد من اعياه العلم كمن هو قليل الفهم ضعيف الهمة فهذا العبادة في حقه خير له حتى لا يخرج من الدنيا كمن رجع بخفي حنين فلا هو حصل علما ولا هو تكثر من العبادة
فمن رأى من نفسه عجزا عن العلم لضيق مدركه وضعف همته فلا يعجزنه الشيطان عن حسن العبادة فهي قريبة مطاقة وسهلة مستطاعة - لمن تفضل الله عليه - فبذل الاسباب وانقطع عن الاصحاب
جعلنا الله جميعا من اهل العلم والعمل
آمين ..
أثابكم الله
ومثل هذا التفصيل الذي يرى البعض أن لا اشكال فيه ولا معنى له! هو في الحقيقة مطلوب ..
فليس كل الناس على مرتبة فهم واحدة, وقد يغفل عنه البعض ..
وقد يضل الآخر كما أشار الشيخ حفظه الله في تعليقه ..
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[29 - 03 - 07, 01:08 ص]ـ
رائع
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:23 ص]ـ
اللهم اهدنا الى ما تحب وترضى