تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لم يتم الرد على موضوعي]

ـ[ماهر السامرائي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 12:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم_الحمد لله رب العامين_والصلاة والسلام على نبينا محمد_ورضوانه على اصحابه اجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد_ اخوتي في الاسلام كتبت لكم عن اخ لنا في الاسلام وقع في هاوية المعصيه

وقد عجزت في اقناعه للرجوع الى ماكان عليه من صلاة وايمان

اخوتي كيف السبيل اريد منكم ان تكتبوا لي كيف ارشده الى طريق الحق جزاكم الله خيرا

احبتي ارجو ان لااثقل عليكم اريد منكم النصيحه على شكل نقاط والطرق التي اتبعها معه

لعودته الى ما كان عليه


جزاكم الله خيرا لما فيه خير لهذه الامه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 03:19 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعلى آله الطاهرين وصحابته والتابعين إلى يوم الدين وبعد
شكر الله لك حرصك على الخير وهداية الناس وكلَّلَ سعيك بالتوفيق والرشاد, وأذكرك ونفسي بعدة أمور:
1 - تفقد نيتك ومقصدك في الدعوة إلى الله واعلم أن النية أعظم الأمور التي ينتج عنها تأثير الداعية في المدعوين, ولك أن تقارن بين وضع الدعوة اليوم كانت خالصة لله وليست قائمة على مصالح الدنيا ومراميها, وبين وضعها المبكي الحالي الذي أصبح مشاعا لمن هب ودب, بل صارت تجارة يستغني بها الداعية في غضون أشهر.
ولا يخفى عليك أن المطلوب من الداعية ليس هداية الناس بقدر ما طُلبت منه إقامة الحجة عليهم وتأمل قول الله تعالى (سواءٌ عليهم أءنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) وقوله (إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون) ومع ذلك مافتأ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - داعيا إياهم ومبينا لهم سبل الرشاد والهدى
فلا يحزنك عدم استجابة المدعوين لك فأمرهم إلى الله.
2 - لا تظن أن نجاح الداعية وفلاحه في رؤية ثمار دعوته في حياته بل بما تأخرت تلك النتائج بعد موت الداعية وظهرت آثارها على المدعوين, كما في قصة غلام نجران الذي مات واسلم الناس بموته, وكما هو حاصل اليوم من انتشار الإسلام في مناطق لم يرها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا صحابته وإن كانوا متيقنين من ذلك ولكنهم لم يشاهدوه زع أن الفضل بعد الله إنما هو لهم.
3 - احرص على الجمع بين الدعوة بالموعظة الحسنة, والقدوة لمن تدعوهم, والدعاء لهم في مظان الإجابة فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن ولربما صادفت ساعة إجابة يكتب الله لهم فيها على يدك سعادة الدنيا وفوز الاخرة.
3 - أكثر من تذكيرك اخيك بإمهال الله له وإنعامه عليه بالحياة في الوقت الذي يقبض فيه العشرات وهم على المعاصي وتسوء بذلك خاتمتهم. وذكره بمصير الآخرة وأنها هي الحيوان وأن نعيم الدنيا ينساه النعم فيها بغمسة في جهنم, وبؤسها ينساه البائس فيها بغمسة في الجنة.
والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين

ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[19 - 03 - 06, 12:45 ص]ـ
1 - انصحه بتدبر القرآن فإنّ للتدبُر الصادق آثاراً عجيبة بإذن الله

2 - إن كان من هواة القراءة فأنصحك بأن تعطيه كتاب (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) فهو مهذب للنفوس صارف لها عن الذنوب و المعاصي و يطبع احياناً باسم (الداء و الدواء) و هو لشيخ الإسلام ابن قيم الجوزية رحمه الله , و الله الهادي من قبل و من بعد

3 - في مثل هذه الحالات (ملتزم ترك الإلتزام و هوى في المعصية) يكون النصح من قبل شخص واحد غير مجد أحياناً فالأفضل (و الله أعلم) أن تتعاون مع غيرك من أهل الخير في نصحه فتنصحه مثلاً أنت في العمل و ينصحه جاره في الحي و آخر عبر الهاتف و آخر يأتي لاصطحابه للصلاة حتى يرجع إلى سابق عهده إن شاء الله

4 - و إن لم تنفع نصائحنا و دعواتنا الناس فلنتهم أنفسنا فإن صلحت نياتنا صلحت ثمرات أعمالنا و العكس بالعكس و الله المستعان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير