تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يمكن الخروج من الخلاف الفقهي؟]

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[22 - 03 - 06, 01:55 ص]ـ

كيف يمكن الخروج من الخلاف الفقهي عند تعارض الأدلة والأقوال في المذاهب المختلفة؟ علما أنه قد يكون الخلاف داخل مذهب واحد. فقد تعددت الفتاوى في القنوات الفضائية ما بين متشدد ومتساهل، وما بين محلل ومحرم، والمسلم العادي حائر في أمره ـ من هو أحق أن يتبع؟ وما هي وسائل العلمية المقنعة له للخروخ من هذا النوع من الخلاف الفقهي؟

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[22 - 03 - 06, 01:56 ص]ـ

أقصد الوسائل العلمية ... العفو

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[22 - 03 - 06, 11:43 ص]ـ

الله أكبر ... أسأل الله أخي في الله أن يربط على قلبك وينور صدرك بالعلم السني السلفي الناصع ولكن من باب المذاكرة وليس الجواب او الفتوى (إبتسامة) .. يكون الخروج من المآزق بتحرير محل النزاع تحريرا دقيقا، ومعرفة القضية المنتاولة .. إذ أن الغالب بأن الخطأ لا يحصل إلا بالبعد عن المقصود في المسألة .. ومرد هذا إلى سوء التصور أو الجهل بعموم الأدلة في المسألة .. فإن حرر محل النزاع ولا زالت المشكلة - بارك الله فيكم - فعندها نأتي إلى (ضربات الترجيح) (ابتسامة عريضة) أقصد المقارنة بين الأدلة النصية الصريحة ومعرفة الصحيح من السقيم والمتقدم من المتأخر والأمر بسيط إن شاء الله ... وفقك الله أخي في الله للعلم والهدى - وإيانا -

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[22 - 03 - 06, 01:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

على العامي التقليد, والتقليد يكون لأعلم أهل البلد الذي هو فيه.

ولو سأل العامي من يثق في علمه وأفتاه فالواجب عليه أن يتبع الفتوى ... لأن العامي لا يقوى على النظر في الأدلة والترجيح ... فهو يتبع من يكون أهل لأن يتصدر للفتوى.

فنجد من يسألأ أهل العلم عن الفتوى في المسألة الفلانية على المذهب الشافعي أو الحنبلي مثلاً!!!

فهذا طلب للهوى ... لا طلب للحق ... والأصل في التحكم الكتاب والسنة.

ولتقريب الصورة ... تجد أن العامي يذهب الي الطبيب صاحب الخبرة الطويلة في الطب, فتجد المريض العامي يسأل عن خير الاطباء في مجال معين ليستشيره في مرضه, ولعل المريض يأتي عليه أكثر من طبيب ... بأكثر من علاج ... فيرجح العلاج للطبيب صاحب الخبرة الأعلى ... لا لعلمه بالدواء الصحيح ... بل لأخذه بالقرينة المرجحة للطبيب الأفضل.

وكذلك حال المسلم في الفتوى ... لا يسأل من يفتي على ما يراه صحيح ... بل يفتى على ما كان عليه أهل القرون الأولى.

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير