ـ[محمود مطاوع]ــــــــ[22 - 03 - 06, 02:22 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله علي الردود وأنا أوجه سؤالي لبعض الأخوة الذين ردوا بعض الردود القاسية حول (جهلي بالعلوم الشرعية وأنني لا أتقي الله وأدخل نفسي في مهاترات لا جدوي لها)
أنا أقول لهذا الأخ أن الله قدر علي أن أكون وجها لوجه أمام هذا النصراني في مكتب واحد أكثر من 10 ساعات يومياً, وليس معني أن يسألني سؤالاً مثل هذا (وهو البادئ في الأمر) أن لا أتوجه لنصرة ديني ولو بأي شيء أعرفه عن ديني. علي العموم أنا أسف أن كنت سألت السؤال الخاطئ في المكان الخاطئ
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[23 - 03 - 06, 01:37 ص]ـ
أخي الكريم مطاوع
زادك الله حرصاً على نصرة دينك، وثبتنا الله وإياك على الحق
أقول لك أخي الكريم ليس بغرض الدفاع عمن بالمنتدى لكن من باب بيان وجه الحق الذي أعتقده والله يتولى السرائر
إن الأخ الكريم بلال أو الأخ الكريم أبو حسن
ليس قصدهم تجريحك أو رميك بالضعف العلمي، وإنما هو من باب النصيحة، التي هي الدين فقد قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الدين النصيحة، وقد تكون النصيحة قاسية أحياناً لكن هي نصيحة، ولقد سمعت الشيخ أبا إسحاق الحويني وسأله طالب بالثانوية وقال له أريد أن أجادل نصراني فقال له تحفظ كتاب الله قال لا قال اذهب فاحفظ كتاب الله أولاً ولم يأمرك أحد منهم هنا بحفظ القرآن بل غاية ما طلبوه منك أن تكون ذا قدم راسخة في العلم، وذلك خوفاً عليك من شبهة قد تفسد عليك دينك - عياذاً بالله - فليس في الأمر قسوة عليك بل أقول واثقاً إنه خوف عليك وعليه أخي الكريم بارك الله فيك أحسن الظن بإخوانك، ولا تغضب من نصيحة قد تكون قاسية من وجهة نظرك فلقد سألت وحق المجيب أن لا يأخذ رأي المستفتي فيما يعتقده أنه صواب أرأيت طبيباً يوما يأخذ رأي مريضه فيما يعطيه من دواء، فاستجب لنصيحة اخوانك، فما راءٍ كمن سمعا والله أعلم
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:34 ص]ـ
هذا الجواب منقول من كتاب إليكتروني عندي فيه بعض الأجوبة على شبهات النصارى:
حد الردة
ينكر النصارى حد الردة في الاسلام وهو ان من ارتد عن الملة الاسلامية يقتل.
الجواب:
أولاً: ان كان هذا الأمر طعناً فإنه يقع على كتاب النصارى المقدس بأشنع وجه وإليك الأدلة:
1 _ جاء في سفر الخروج [2 2: 20] قول الرب:
((مَنْ يُقَرِّبْ ذَبَائِحَ لِآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ يهلك))
2 _ جاء في سفر التثنية [13: 6] قول الرب:
((وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. . .)) ترجمة كتاب الحياة
3 _ ورد في سفر الخروج [32: 28] ان الرب أمر نبيه موسى عليه السلام بقتل عبدة العجل من بني لاوي فقتل منهم 23 ألف رجل: ((فَأَطَاعَ اللاَّوِيُّونَ أَمْرَ مُوسَى. فَقُتِلَ مِنَ الشَّعْبِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَحْوَ ثَلاَثَةِ آلافِ رَجُلٍ. 29عِنْدَئِذٍ قَالَ مُوسَى لِلاَّوِيِّينَ: «لَقَدْ كَرَّسْتُمُ الْيَوْمَ أَنْفُسَكُمْ لِخِدْمَةِ الرَّبِّ، وَقَدْ كَلَّفَ ذَلِكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ قَتْلَ ابْنِهِ أَوْ أَخِيهِ، وَلِكِنْ لِيُنْعِمْ عَلَيْكُمُ الرَّبُّ فِي هَذَا اليَوْمِ بِبَرَكَةٍ))
4 _ ورد في سفر التثنية [13: 1 _ 5] أنه لو دعا نبي إلى عبادة غير الله يقتل وان كان ذا معجزات عظيمة:
¥