وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فابتدءوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, واملئوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ. ويأتي هذا النصراني ويعترض على حكم الردة الذي شرع من اجل حماية المسلمين حتى لا يتجرأ غيره على الارتداد هذا جزء من بعض ما جاء في سيف المحبة المزعوم وقارن بما جاء في الكتاب الكريم كتاب رب العزة الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وانظر إلي قوله تعالى وقاتلوا فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ. فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. البقرة 190 - 193 فإن الله امرنا بأن لا نعتدي ولكن عند القتال تكون دعوة لدين الله تعالى فمن اسلم فلنسفه ومن عمي فعليها أو دفع الجزية مقابل أمور معينة تقدمها الدولة الإسلامية لهذا الذمي وبعدها يكون القتال ولا يكون بليل إلا إذا دعت الحاجة الضرورية وانظر إلى كتاب الرحمة ماذا يقول في سورة المائدة فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. المائدة 12 - 13 وانظر إلى موضع أخر قال الله تعالى فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. الشورى
أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ. يونس 99.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا. النساء 94
وكان الرسول يوصى الجيش قبل أن يتحرك بقوله:
“انطلقوا باسم الله .. وعلى بركة رسوله .. لا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة، لا تغلوا، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين.
وفي غزوة أحد كسرت الرباعية وأمر بأن لا يمثل في الكفار فقال الله له ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون وقال عليه السلام إنما أنا رحمة مهداه كما جاء في صحيح مسلم ومعروفة قصته عليه السلام لما ذهب للطائف من اجل دعوتهم لما قابله القوم بالشتم والأذى فقال لعل الله يخرج من أصلابهم من يقول لا اله إلا الله.
وها هو أبو بكر يوصي الجيوش بوصايا رسول الله وكذا عمر بن الخطاب وعثمان وعلى ومعاوية وقادة الجيوش الإسلامية فإنها وصايا رحمة لا كما هي وصايا الإنجيل. نعم إن الإسلام دين رحمة وهو أيضا دين عزة لا يرضى بالذل بل لا بد من تبليغ دين الله تعالى ولكن بالترتيب المعروف الدعوة ثم الجزية ثم السيف ولماذا السيف لانه قال الله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة في الأرض وفساد كبير
أخي في الله هذا الموضوع طويل جدا ولكن بارك الله فيك على نصرتك لدينك ولكن عندي نصيحة لك وهي أن تتطلع على بعض شبهات النصارى وكيفية الرد ولا أقول بالتفصيل وإنما بالإجمال والله يوفقنا وإياك على نصرة الدين وهذه بعض المواقع المتخصصة في دعوة النصارى
موقع ابن مريم، شبكة الحقيقة الإسلامية، موقع الشيخ وسام، منتديات اتباع المرسلين، موقع الشيخ احمد ديدات. وللحديث بقية بإذن الله
ـ[أحمد صو]ــــــــ[28 - 03 - 06, 02:01 م]ـ
السلام عليكم
أخي إليك بهذين الملفين، قد تجد فيهما جوباً شافياً
ـ[أحمد صو]ــــــــ[28 - 03 - 06, 02:20 م]ـ
أخي أودّ أن أضيف رداً من إحدى كتب احمد ديدات رحمه الله، فيه يثبت أنّ قتل المرتد أيضاً عند الديانة النصرانيّة، فأنزل ما قاله أحمد ديدات على هذا النصراني: "- قتل المرتد ولو كان من أقرب ذوي القربى:
" وإذا أغواك سراً أخوك ابن أمك أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلاً نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك أو البعيدين عنك من أقصى الأرض إلى أقصاها فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترق له ولا تستره بل قتلاً تقتله حتى يموت لأنه التمس أن يُطَوِّحَكَ عن الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية ". (سفر التثنية 13: 6 - 11) – هكذا دون استتابة أو تحرٍّ تأمر التوراة بقتل المرتد ويعيبون على الإسلام قتل المرتد في حين أن القرآن الكريم قد أورد ذكر المرتد بموضعين لم يأمر الله بقتله في أي منهما بل اختص الله نفسه بعقاب المرتد مما يوحى بأن عقابه يوم القيامة أفظع من القتل وأشد. وإذا كان ثمّة أحاديث نبوية توصي وتأمر بقتل المرتد حفاظاً على معنويات ومقومات الجماعة المسلمة فإن هذه مسألة فقهية تجتهد الشريعة الإسلامية عن طريق الاستتابة وتقدير ملابسات الحالة من وقوع ضرر أو عدم وقوعه وحدوث حرابة أو خيانة أو عدم حدوث ذلك لتخفيف ما يمكن تخفيفه من عقاب، ما لم يكن الارتداد مؤكّداً مصحوباً بحرابة جماعة المسلمين مما يصل بمقترفة حدّ ما يسمونه بالخيانة العظمى.
"
وإن احتجّ النصراني بأنّ هذا الكلام من العهد القديم، وليس من العهد الجديد، وقال لك، أنّ العهد القديم للديانة اليهوديّة، وليس للديانة النصرانية، فاعلمه أنّه على خطأ بقوله هذا، حيث قال عيسى عليه السلام في العهد الجديد (الذي بدون شك يؤمنوا به النصارى): ما جئت لأنقض شريعة موسى إنّما لأكمل " وهناك الكثير من الأدلة.
لكن قلت لك لعلمي بحيل النصارى حيث يتهربون من الأقوال الموجودة في العهد القديم، يقولون أنّه ليس معتمد عندهم، وإنّما هو لليهود، ولكن اطلب منه ليسأل أي قس عن اعتماديّة العهد القديم فسيجيبك باعتماديته عندهم
¥