ـ[ابو شيماء الشامي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 03:37 م]ـ
جزاك الله خيرا يا اخي احمد هذا النص في توراتهم لم اطلع عليه ولكن النصارى يعترفون بالعهد القديم والكتب المشتركة بين النصارى تعترف بهذا فهم على حلاف فيما بينه ولكن النسخ المعتمدة عندهم النسخة المشتركة ونسخة الفانديك والنسخة الكاثوليكة ومع هذا فهي لم تتفق لان المشتركة والكاثولكية بها 7 اسفار زيادة لا تعترف بها الانجيلية لان الاسفار المعتمدة عند الانجيلين 66 وعند الكاثوليك 73 فالكاثوليك يعتبرونها مقدسة وهي من الوحي والبروتستانت يعتبرونها من الابوكريفا اي اسفار قانونية من الرجة الثانية وعلى كلا فهم تخبطون حتى في كتابهم المزعوم انه مقدس
ـ[محمود مطاوع]ــــــــ[28 - 03 - 06, 04:29 م]ـ
جزاكم الله خيراً علي مساعدتي - سبحان الله لعل موقف كهذا جعلني أقرأ وأهتم بهذا الموضوع أكثر: "رب ضارة نافعة"
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 04:55 م]ـ
إن المدخل الأول للتنصير هو معرفة مفاتيح شخصية المسلم، من ثلاث نواح متوازية؛ هي:
1ـ قوة الشخصية التي تتحدد من الرد الأول على اعتداء المُنَصِّر، مدى القابلية للاستماع.
2ـ اكتشاف القدرة المعرفية للمسلم بإسلامه، ليحدد موقفه من فتح باب الحوار أم لا.
3ـ تلمس أي معلومة شخصية حول الوضع العائلي لأسرة المسلم ومساحة استقرارها، كمدخل نفسي أو عاطفي لكسب مساحة من قلب المسلم.
وعلاج هذه المفاتيح الثلاثة:
أ ـ ألا يسمح المسلم لنفسه بداية أن يسمع من المسيحي ما يخالف الإسلام من عقائد أو مفاهيم شركية ضالة، (وسوف نبرر هذا الموقف الرافض بعد قليل).
ب ـ أن يغلق باب قبول أي كلام من المسيحي باعتباره تعدياً شخصياً على دين المسلم (وسوف نبرر هذا الموقف الرافض بعد قليل).
ج ـ لا يجب أن يتصور المسلم أن غلق باب الحوار مع المسيحي هو هزيمة شخصية، لأن المُنَصِّر تم إعداده خصيصاً للقيام بتلك المهمة الشيطانية مع المسلم، ويتقاضى المرتبات والمكافآت لقاء ذلك، أما المسلم فلم يبذل دعاة المسلمين أدنى جهد لإعداده لمثل هذه المواجهة غير المتكافئة، ولا يعيب العامي المسلم أو الطالب أو الموظف المسلم أن يفشل في إجابة سؤال من مسيحي مُنَصِّر، لأنه ليس بالضرورة يعرف الإجابة، ولأنه لم يَدّعِ لأحد أنه عالم أو شيخ، بل ولا يعيب الشيخ أن يفشل في إجابة سؤال مسيحي، لأنه لم يَدّعِ لأحد أنه متخصص في هذا الباع الذي تخصص فيه المُنَصِّر، لكن العيب أن يظل المسلم العامي أو الطالب أو الموظف أو الشيخ بعد هذا الموقف ـ إن حدث له أو سمع عنه ـ أن يتهاون في سبر غور المسيحية، ليعلم ويتعلم ألاعيب المسيحيين وكذبهم وافتراءاتهم وكيدهم للإسلام، وأن كل ما يطرحونه على المسلم من افتراءات وضلالات، لم تكن إلا بسبب جهله بإسلامه وقلة زاده من علوم الدين.
د ـ للعقيدة المسيحية مفاتيحاً بسيطة للغاية، لو يقف عليها المسلم لهدمها على رأس أصحابها، لأنها عقيدة خاوية، تحمل عناصر فسادها في داخلها، ويكفيك فقط أن تسأل المسيحي عن كينونة ربه ليرتبك ويتفصد عرقاً ويعتذر لك عن استمرار الحوار، وأنه مرتبط بموعد هام، وأن أمه وأبيه وصاحبته وبنيه محجوزون في مستشفى الأمراض العقلية بسبب لفحة برد شديدة هبت من جنوب القاهرة محملة بالأتربة القادمة من جبل المقطم الذي قطمه القديس الأعور سمعان الأقرع في ليلة عاصفة ليس لها من دون الله كاشفة، فعلى المسلم أن يتحلى بالثبات، وأن يثق فيما هو عليه من الحق، وألا تتزعزع قواعده الإيمانية بسبب جهله وجهل المسيحي الذي لا يعرف له رباً بسبب تعدد أربابه، وتختلف طوائف المسيحية في تحديد يوم ميلاد كل رب من هذه الأرباب، كما اختلفوا في تحديد نسب هذا الإله الرب، أهو ابن يوسف أم ابن نفسه أم ابن أمه أم ابن زانية ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هـ ـ إن أحسن المسلم التعامل مع المُنَصِّر، فقد أفسد على المسيحي خطته في استبيان المساحة المعرفية للمسلم (البند 2)، ولن يتدخل المسيحي في حياته الشخصية (البند 3)، فيتوقف الاعتداء عند أول خطوة (البند 1)، ولكن من المهم للغاية إخبار الأسرة والأصدقاء وشيخ المسجد، ليكونوا بمثابة مجلس شورى يساعد في دعم موقفه.
¥