تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأول / فروع إسلامية مستقلة غير انها تابعة للبنك الربوي، ولايمكن الحصول على هذه المنتجات الا عبر هذه الفروع.

الثاني / منتجات اسلامية خارجة من البنك الربوي نفسه ويمكن الاستفادة منها عبر أي فرع لهاذ البنك.

والأول على قسمين أيضا:

1 - فروع تكون مستقلة تماما غير خاضعة لميزانية البنك الرئيسية.

2 - فروع لها ارتباط بالنبك الرئيسي ويتم التوظيف عبره.

وهذا التقسيم والتعريف بحسب ما ظهر لي وليس منبثق من مصادر علمية متخصصة فليعتبر وجهة نظر مبنية على استقراء بحسب الجهد.

وكل هذه الأقسام على السواء في كونها خطر على المصارف الاسلامية والصناعة الاقتصادية الاسلامية غير ان بعضها أشد خطر من البعض.

و بعض أهل العلم ذهب الى تأييد قيام النوافذ الاسلامية بل ودعمها عبر المشاركة فيها وحجتهم أمور منها:

1 - أن قيام هذه النوافذ قد يزيد ويوسع العمليات المصرفية الاسلامية مما يجعلها تسيطر على البنك في النهاية ويتحول بسببها البنك الى مصرف اسلامي!

2 - ان فيه تسهيل على المسلمين في التعامل لندرة البنوك الاسلامية.

وأقول:

أما السبب الأول فمسألة تحوب البنك الربوي الى إسلامي بسبب توسع عمل الفروع الاسلامية أمر دونه خرط القتاد أين مجالس الادارة للبنوك الربوية؟ أين الأصول الربوية؟ بل أين الدول التى تقوم على الاقتصاد الكلي الغربي القائم على مثل هذه البنوك؟

ماذا تفعل البنوك الربوية بالنظام الفائدة التى قامت عليه؟

القروض الآجلة ماذا يفعل به؟ المصارف الاسلامية طبيعة عملها ليست استثمارية خالصة بل لها تغليب للعنصر البشري والرقابي الديني فهل سيحدث هذا للبنوك الربوية؟؟

وغير هذا كثير ومع احترامي الشديد لاصحاب هذه النظرة فإن هذا القول سذاجة وجهل بالواقع السياسي والاقتصادي الحاصل.

يتبع بإذن الله.

زياد العضيلة 28 - 04 - 2005 12:12 AM


تتمة.

المصارف الربوية مصارف قائمة على الربح المحض المجرد من المبادئ الاخلاقية بخلاف المصارف الاسلامية المقيدة بمبادئ وقيم إسلامية وإنسانية راقية.

لمّا وجدت المصارف الربوية ان المعاملات الشرعية الاسلامية تحقق عوائد هائلة (نتيجة إقبال) كبير على الاستثمار فيها وليس عائد الى نفس الأمر - لأن مستوى الربحية (في اغلبه) ليس عالي بالمقارنة مع العلميات الغير اسلامية -.

قامت هذه المصارف بانشاء النوافذ الاسلامية.

ومكمن الخطر على المصارف الاسلامية أنها مصارف ناشئة وآخر احصائية لمجمل عملياتها المصرفية (المصارف الاسلامية مجتمعة - بحسب احصائية مجلس المصارف الاسلامية -) تجاوزت فيه المئتين مليار دولار فقط!

وهو مبلغ يعتبر ضئيل بل لو نظرت اليه بالنسبة الى أكبر بنك في العالم وهو بنك ياباني نسيت اسمه - ولعل الأخوة يذكروننا -، لاتساوى ولا حتى ربع علمياته التى تقاس بالتريلوينات.

وإضافة الى هذا الضعف العام فإن المصارف الاسلامية تقوم بتنشئة انظمة جديدة غير مسبوق اليها في الغالب فهى ستدفع مبالغ كبيرة في هذا السياق سواء للكوادر البشرية او لغيرها.

فالمصارف الاسلامية لن تكون قادرة على الاطلاق على مواجهة النوافذ الاسلامية في البنوك الربوية وقد يعود الامر في النهاية الى ما قبل ثلاثة عقود.

الكلام يطول حول أثر هذه النوافذ وخطرها كل الذي أرجوه من كل مسلم أن لايقدم مصلحته الشخصية والارباح التى يراها عالية على المدى القريب بالنسبة له بل عليه ان يفكر في مستقبل الصناعة المصرفية الاسلامية وانها الطريق الى الاقتصاد الاسلامي الكلي المفقود.

وأيضا الى علمائنا ومشايخنا الذين يقومون بدعم هذه النوافذ ان يعيدوا النظر في هذا الأمر ويقدورا خطره الشديد على الاقتصاد الاسلامي وان يلقوا بثقلهم الى بناء الاقتصاد الاسلامي الخالي من كل شبهة وريب.

وأن لايدعوا الساحة نهبا لكل متسلط على العلم متوصلا الى الدنيا بالدين من المتساهلين في الفتيا والعابثين بأموال الناس.

محمد الأمين 29 - 04 - 2005 04:43 AM

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير