تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال - صلى الله عليه وسلم (تسموا بأسمي ولا تكنوا بكنيتي .. )]

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 10:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرجو من المشرفين أن يقوموا بتعديل أسماء الأعضاء الذين تكنوا بكنية النبي - صلى الله عليه وسلم.

للحديث الصحيح الصريح ..

والله المستعان.

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[25 - 03 - 06, 02:47 م]ـ

أخي الحبيب (محمد محمود الحنبلي) ـ حفظه الله ـ

جزاك الله خيرًا على النصح.

ولكن لتعلم أنَّ العلماء قد اختلفوا في المُراد بهذا الحديث ـ بعد إجماعهم على جواز التسمي باسمه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ـ:

- فقال بعضهم: لا يجوز الجمع بين اسمه وكنيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للشخص الواحد؛ فإذا أفرد أحدهما عن الآخر فلا بأس؛ كأن يتسمى شخصٌ بالاسم ولا يتكنى بالكنية، أو يتكنى بالكنية ولا يتسمى بالاسم. فلا بأس بذلك.

- وقال بعضهم: بل يجوز الجمع بين اسمه وكنيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للشخص الواحد، ولا كراهة في ذلك؛ وإنما هذا النهي كان في حال حياته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقط؛ لمنع الالتباس. أما بعد وفاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلا منع ولا كراهة.

هذا في الجمع بين الاسم والكنية، فبإفراد الكنية من باب أولَى.

- وقال آخرون: يكره التكني بكنيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مطلقًا، سواءً كان اسمه محمدًا أو غيرَه، (أي: سواءً جمع الكنية إلى الاسم أو أفردها).

فالأقوال في المسألة (أعني: التكني بكنيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) طرفان ووسط: المنع مطلقًا، الجواز مطلقًا، التفصيل السابق (وهو المذهب الأول: الجواز حال إفراد الكنية عن الاسم).

وراجع ـ للاستزادة ـ كلام الإمام ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه «تحفة المودود في أحكام المولود».

وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 07:36 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الحبيب محمد بن يوسف

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[01 - 04 - 06, 07:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روى البخاري في الصحيح:

2014 - حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال

: كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما دعوت هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم (سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي).

وعلق عيه الدكتور مصطفى البغا قائلاً:

[ش أخرجه مسلم في الآداب باب النهي عن التكني بأبي القاسم رقم 2131

(باسمي) أي سموا محمدا. (بكنيتي) أي لا تكنوا أبا القاسم والجمهور على جواز ذلك وأن النهي للتنزيه أو هو منسوخ].

*********

والذي يظهر من سياق الحديث ... أن النبي عليه الصلاة والسلام عن التكني بكنيته حتى لا تتكر حادثة مناداة غير الرسول عليه الصلاة والسلام بكنيته ... فيلتبس الأمر.

والله تعالى أعلم

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[01 - 04 - 06, 07:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روى البخاري في الصحيح:

2014 - حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال

: كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما دعوت هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم (سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي).

وعلق عيه الدكتور مصطفى البغا قائلاً:

[ش أخرجه مسلم في الآداب باب النهي عن التكني بأبي القاسم رقم 2131

(باسمي) أي سموا محمدا. (بكنيتي) أي لا تكنوا أبا القاسم والجمهور على جواز ذلك وأن النهي للتنزيه أو هو منسوخ].

*********

والذي يظهر من سياق الحديث ... أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن التكني بكنيته حتى لا تتكر حادثة مناداة غير الرسول عليه الصلاة والسلام بكنيته ... فيلتبس الأمر.

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير