تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ابن باز حنبلي؟]

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[25 - 03 - 07, 04:55 ص]ـ

نقرأ في الكتب القديمة ان مؤلفها:

فلان الحنفي،

الحنبلي،

الشافعي،

المالكي.

اما في عصرنا هذا فلا نجد ذلك، فهل علماء عصرنا هذا ليسوا على مذهب معيّن؟

رأيت كتابا لطبقات الحنابلة فيه ذكر للشيخ ابن باز رحمه الله!

هل كان حنبلياً فعلاً؟

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[25 - 03 - 07, 06:38 ص]ـ

في اول حياته نعم

لاكن بعد ذلك لا

ولا يرى المذهبيه ايضا لانه يرى الحجة مع الدليل وليست مع مذهب بذاته وله شريط عن قصة طلبه للعلم وسئل رحمة الله عن التمذهب على مذهب معين قال ان الطالب لاينبغي له ان يتبع مذهب معين وانما يتبع الدليل

ـ[أبو نوح]ــــــــ[25 - 03 - 07, 11:35 م]ـ

سمعت أن الشيخ ابن العثيمين رحمة الله عليه يقول باتباع الدليل أيضا دون التمذهب، لكنه في نفس الوقت يقول (قال أصحابنا الحنابلة) و ينين في نفس الدرس أن من قال (قال أصحابنا) فهو يقصد به أصحاب مذهبه. و سمعت أنه كان مجتهداً حنبلياً فتبع الدليل و أوصى طلابه بذلك أيضاً ... الأمر عندي مبهم، و أظنه من أجل جهلي فقط ... فهل عندكم من توضيح؟

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 12:09 ص]ـ

مجموع فتاوى و مقالات ابن باز - (ج 4 / ص 159)

س1: هل لسماحتكم مذهب فقهي خاص وما هو منهجكم في الفتوى والأدلة؟

ج1: مذهبي في الفقه هو مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وليس على سبيل التقليد ولكن على سبيل الاتباع في الأصول التي سار عليها. أما مسائل الخلاف فمنهجي فيها هو ترجيح ما يقتضي الدليل ترجيحه والفتوى بذلك سواء وافق ذلك مذهب الحنابلة أم خالفه. لأن الحق أحق بالاتباع.

وقد قال الله عز وجل: صلى الله عليه وسلم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 12:17 ص]ـ

مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 4 / ص 280)

وسئل رضي الله عنه ما تقول السادة العلماء أئمة الدين - رضي الله عنهم أجمعين - في رجل سئل إيش مذهبك؟ فقال: محمدي أتبع كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقيل لا: ينبغي لكل مؤمن أن يتبع مذهبا ومن لا مذهب له فهو شيطان فقال: إيش كان مذهب أبي بكر الصديق والخلفاء بعده - رضي الله عنهم -؟ فقيل له: لا ينبغي لك إلا أن تتبع مذهبا من هذه المذاهب فأيهما المصيب؟ أفتونا مأجورين

الجواب

فأجاب: الحمد لله. إنما يجب على الناس طاعة الله والرسول وهؤلاء أولوا الأمر الذين أمر الله بطاعتهم في قوله: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} إنما تجب طاعتهم تبعا لطاعة الله ورسوله لا استقلالا ثم قال: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}. وإذا نزلت بالمسلم نازلة فإنه يستفتي من اعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله من أي مذهب كان ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء في كل ما يقول ولا يجب على أحد من المسلمين التزام مذهب شخص معين غير الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يوجبه ويخبر به بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. واتباع شخص لمذهب شخص بعينه لعجزه عن معرفة الشرع من غير جهته إنما هو مما يسوغ له ليس هو مما يجب على كل أحد إذا أمكنه معرفة الشرع بغير ذلك الطريق بل كل أحد عليه أن يتقي الله ما استطاع ويطلب علم ما أمر الله به ورسوله فيفعل المأمور ويترك المحظور. والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 03 - 07, 01:01 م]ـ

في اول حياته نعم

لاكن بعد ذلك لا

ولا يرى المذهبيه ايضا لانه يرى الحجة مع الدليل وليست مع مذهب بذاته وله شريط عن قصة طلبه للعلم وسئل رحمة الله عن التمذهب على مذهب معين قال ان الطالب لاينبغي له ان يتبع مذهب معين وانما يتبع الدليل

جزاك الله خيرا

لو نقلت لنا كلام الشيخ بحروفه ...

لأن ثمت فرق بين إلزام الناس بمذهب معين وبين التمذهب بالمذهب كوسيلة لفهم النصوص مع مخالفة هذا المذهب عند مصادمته للنصوص

فالأول لا يجوز والثاني هو الأفضل

يعني من تفقه على مذهب _ مع تركه عند مصامته للنصوص_ أفضل ممن لم يلتزم في تفقهه مذهب معين من المذاهب الأربعة

لأسباب كثيرة منها أن المذاهب الأربعة أقرب السبل لفهم النصوص الفهم الصحيح

ومنها لأنها خدمت أكثر من غيرها تخصيصا لعامها وتقييدا لمطلقها وتحريرا وتنقيحا بخلاف غيرها من المذاهب

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[30 - 03 - 07, 06:34 ص]ـ

جزاكم الله خيراً،

ونود الاجابة على سؤال الاخ ابو نوح فلقد سمعت ابن عثيمين ينطق بكلمة الاصحاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير