[شيوخنا الأفاضل أفيدونا بنصيحة لوجه الله]
ـ[عاتكة]ــــــــ[01 - 04 - 06, 04:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخنا الكرام الأفاضل, إخواني في الله
بارك الله فيكم ونفع الله بكم امة محمد
وجزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من علم في هذا المنتدى المبارك
اللهم آمين
أرجو ان اجد جوابا شافيا لهذه الحالة التي مرت علي!!
بداية الحالة لأخت من لبنان
يطلب مني النصح وانا لا ادري كيف انصح وبماذا اجيب فأنا لست طالبة علم
ولكني اعلم من العلم الشرعي القليل
واهم ما اعلمه ان (إسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
وها أنا ولله الحمد والمنة بين اهل الذكر والحديث أسال
وأعتذر سلفا على السرد الممل ولكن الأسئلة التي سالتها صديقتي تحتم علي السرد لكي نحدد الحالة والإجابة
الموضوع
جائتني إحدى النساء من صديقاتي تبكي من معاملة والدتها المسنة (65عاما) لها
وقد قالت انها إستحملت من هذه المعاملة السيئة سنين طويلة منذ طفولتها الى ما بعد زواجها ولغاية الان بعد طلاقها.
وسوء المعالمة التي تشتكي منها هي ان كل الأمهات ترعى اولادها منذ الصغر بإطعامهم وكسوتهم والذهاب بهم الى الطبيب عند الحاجة وتعلميهم اما هذه الأم فهي تمن على اولادها بأن كستهم وأطعمتهم والبستهم
مع ان صديقتي تقول انه لم يكن من الكسوة والطعام والعلم ما يفوق العادة بل هم أقل من المعتاد
وأمها تستعمل هذه الطريقة بالمن على اولادها وزوجها لكي تسيطر على تفكيرهم وتمسح شخصيتهم بان تردد هذا الأمر
يوميا بشكل مؤذي بحيث انها تريد ان تستعبد هذه الإبنة واخواتها والأب أيضا
وتمنعهم حتى من التفكير والتصرف إلا بأمرها
وحصل لها ما ارادت ...
وهذه العجوز تهددهم بآية (ولا تقل لهما أف)
وللأسف ان البنات بطبيعتن وفطرتهم طيبات
ولكن الأم خبيثة لا تعلم من القرآن سوى هذه الآية التي تخدمها في السيطرة على الجميع
وإذا سألتها إحدى بناتها هذه الآية في أي سورة من القرآن لا تعلم الإجابة ولا تعلم ما هي بداية الآية وما هي نهايتها وما يوجد قبلها وما بعدها!
المشكلة ان هذه الأم المسنة سافرة وغير ملتزمة شرعا والعياذ بالله ((تكفر بالله وتلعن الدين كما تشرب المياه يوميا))
وهي تكفر على اتفه سبب وهي عصبية المزاج جدا مستبدة وغير مؤدبة مع زوجها
بحيث ان زوجها لا يستطيع الوقوف بوجهها اذا هجمت على إحدى بناتها لتضربها لأنها إستعملت حق التفكير بعقلها وقررت شيئا ما يخالف ما تقرره هي وتفرضه على الجميع حتى الزوج
فيا ويله ويا سواد ليله منها ربما ناله من الضرب ما سينال بناتها المسكينات
ومن ضمن ما يفكرن به بفطرتهن السليمة هو الإلتزام والحجاب وتتبع السنن،
وعندما اختارت أحداهن هذا الأمر إنقلبت الأم عليها وعاملتها أسوأ مما كانت تعاملها به عندما كانت تامرها بالسفور الفاحش وتتبع موضة ازياء الكفار اللعينة
وتقول بان هذه (الخرقة تحقيرا للحجاب) على الراس لن تدخل الجنة المهم قلب الإنسان فقط
(وتستهزئ بنقابهن)
أما الأم فهي تتبع كل بدعة من اي كافر وتذهب للسحرة والمنجمين وتتبرع للأحباش بالأموال وتمد اخوها السكير لاعب القمار بالمال وتبخل به على ابنتها المحتاجة المطلقة وتتبع الموالد مع اهل البدع
وذهبت لتتشيع بحجة انها تريد ان تترك مالها لبناتها من بعدها وانها لا تريد ان تورث احد من اخوانها
واجبروها على قول الكفر في المحكمة الشيعية اللبنانية لكي يشهدوا لها بالتشيع
وقد حصل وبقيت هذه المرأة فترة من الزمن في المذهب الشيعيى وهي تفتخر امام كل شيعي انها متشيعة
((ولا نعلم ما إذا كانت تمتعت ايضا))! ??
ومن ثم عادت الى مذهب اهل السنة
ولكن على الورق فقط فهي فعليا لا تتبع الا مذهب الشيطان والعفاريت المعفرتة
المهم بعد ذلك التزمت الإبنة الثانية وتحجبت وبعدها ألتزمت الإبنة الثالثة وتحجبت ولله الحمد ولكن ردة فعل الأم كانت كما يحارب الكفار المسلمين كانت تامر بناتها بنزع الحجاب وتعاديهم وتفحش في السب ولعن الدين استفزازا لهن
¥