تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 10:51 ص]ـ

الاخ الفاضل أبو عبد الرحمن هناك منتديات كثير ترد على هؤلاء ومنها منتدى التوحيد

http://www.eltwhed.com/vb/

ـ[أبو عبد الرحمن بن الربيع]ــــــــ[12 - 04 - 06, 04:03 م]ـ

أخي الحبيب الحلبي حفظك الله

يقول الله تعالى: {وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزا بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا} - - النساء - 104

و هم لا يتيحون الفرصة لك للرد و يسخرون من ردك ظلما و عدوانا رغم أن ردك قد يكون مفحما لهم و لمن كان له قلب و عقل يبحثان عن الحق

فأين الفائدة من محاورتهم:

إذا سمحت لي أخي الكريم أن أشير عليك برأي فأشير عليك بما يلي:

1 - أن تشارك في منتدى متخصص للرد على شبههم يكون فيه الصوت الأعلى لأهل الحق

2 - أن تشارك في بناء موقع يفضحهم و يبين ضلالهم و كذبهم و بهتانهم

و قبل ذلك كله ما قاله أخونا الفاضل (أبو حسن محمد)

بارك الله فيكم و نحبكم في الله

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 04 - 06, 07:22 ص]ـ

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك

ـ[عمر التميمي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 07:55 ص]ـ

نعم ان الولوج إلى الاماكن التي يتواجد بها اهل الزيع والالحاد فيه خطر على عقيدة المسلم

أسأل الله لي ولك الثبات على العقيدة الصحيحة آمين

ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[18 - 04 - 06, 12:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

دونك أخي موقع منتدى التوحيد ففيه من سيعينك ويفيدك:

http://www.eltwhed.com/vb/

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[18 - 04 - 06, 12:57 ص]ـ

أخي الحلبي جزاك الله على غيرتك، وقواك في التصدي لأهل الأهواء، ولن يعي ما أنت فيه من المحنة إلا من هو في مثلها كما نحن، فقد فتحت الجرائد أبواقها للطعن في الإسلام والمسلمين، والنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الطاهرين، والتشكيك في أساسات الدين، والمجال مفتوح لكل من أراد ذلك ..

وفي نفس الوقت، المجال مغلق في وجه من أراد تبيين الشرع والدعوة إليه، يقذف بهم في المهامه والسجون، ويضربون ضربة رجل واحد، وينكل بهم أيما تنكيل دون رادع ولا مدافع ...

والعلماء، جميعهم، لا أستثني منهم سوى واحد أو اثنين، لا هم في العير ولا النفير، لا دين لهم ولا غيرة لهم، إذا استنفرتهم هربوا منك، وقلبوا الحجة عليك، قد ملأت الدنيا قلوبهم كما ملأت بطونهم، وملأت النتانة عقولهم كما ملأت ضمائرهم، وفتح الشيطان من أبواب كفره ما لا مرد له ... فإلى الله المشتكى من غربة الدين وأهله ..

وأخذ أعداء الإسلام من الدعم والنصرة ما لا يكيف، فملأوا الأبواق، وتصدروا الإذاعات والجرائد، وبثوا سمومهم دون مجيب ...

فانفر في سبيل الله، وادع إلى الله حيثما كنت، وأجب الشبهة بالحجة القوية الدامغة، فذاك مقام الأنبياء في زماننا، وأنصحك بكتب ابن تيمية "منهاج السنة"، و"درء تعارض العقل والنقل" فشد على منهاجها الحيازيم، لأنه لا تصلح مجادلتهم إلا بمثلها وأمثالها، ولا ينبئك مثل خبير ...

وراقب صحة الأخبار، فالمبتدع والزنديق يخشى "كيف" و"من أين"، فصحح الأخبار قبل مجادلتها، واستمسك بغرز السلف، وتأول لهم ولو مع نفسك، وإياك والدخول فيما شجر بين الصحابة، فكلهم عدول ثقات، وأعداء الإسلام يحبون الولوغ فيما شجر بينهم لهدم دعوة الإسلام، فاطلب صحيح الأخبار في ذلك - وهي أندر من عنقاء مغرب - وجادلهم بالافتراض والرد عليه، وأبطل حججهم، ولا تركن ولا تر الخطأ قط في أمة الإسلام خاصة الصحابة والسلف الصالح، واعلم أنهم على الحق المطلق الذي لا شك فيه ولا مين، وما سواهم على الباطل المطلق الذي لا حق معه ...

وأول أمر يحبون الدخول فيه: التشكيك في السنة، بالطعن في الصحيحين وعدالة الصحابة ...

ثم الدخول فيما شجر بين علي ومعاوية رضي الله عنهما ..

ثم الدخول في خلافة أبي بكر وما كان بينه وبين علي، وكذلك عثمان، وما كان بين عمر وأبي ذر رضي الله عن الجميع، فكن على بال من ذلك، ولكن؛ لا يجرنك طلب الذب عن طرف إلى الإجحاف في الآخر، فليكن لك ميزان من الشرع حكيم ...

ثم هناك أمر مهم؛ وذلك أن الدين دين الله، وشريعة الله خالق البشر، فلا يجرنك إلى افتراض أن الدين فكر إنساني، أو عمل بشري، وتلك من أخطر المزالق التي توقع المناظر في مهاوي مناظره ...

فكلما وجدت أمرا لم تعرف الحكمة فيه، انسبه إلى دليله، وكل معرفته إلى الخالق الذي خلق ودبر وحكم ...

وأمر آخر؛ الزم الجدال في الأصول، وإياك والانزلاق في الفروع، فهم يحبون جر المناظر للفروع الخفيفة، أو الأمور التي لم تبق الآن ومضى زمنها كالرقيق وأمثالها، فلا تنسق قط معهم فيها، والزم خطة من الجدال لا تدعهم يخرجون منها كيفما كان، فقد جادلت مبتدعة في بعض المنتديات ولهم اطلاع ليس بالهين، وعندما حاصرتهم بما ألزمتهم به جن جنونهم فلم يستطيعوا إلا الانفجار، وانهزموا في أقرب مدة ..

والزم معرفة أصول الفقه، والتفريق بين اجتهاد الفتيا واجتهاد القضاء، فهذا أمر مهم، وهو الفرق بين الفتوى من حيث هي، والفتوى من حيث تنزيلها على الواقع، فستحل بذلك إشكالات كثيرة منها الحدود، والرقيق وأمثالها، فلا تبطل الحكم الشرعي، ولا تسقط في مهاويهم ... وقد يفيدك في هذا كتاب "التعاضد المتين بين العقل والعلم والدين" لمحمد بن الحسن الحجوي، طباعة دار ابن حزم، فنفسه فيه نادر وجيد ..

هذا ما علق بالبال الآن، وقد ناظرت منذ قريب من الشهر في بعض المؤتمرات علمانيين من مصر وفرنسا وسويسرا، والمغرب، كلهم من أساطين العلمانيين وأشباههم، وبينهم جمال البنا وأضراب، فلم يستطيعوا جوابا، وجن جنونهم، واعترف بعضهم بالحق .... وفقك الله لما فيه الخير والرضا ... والسلام ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير