تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من النوادر]

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:21 ص]ـ

أصناف النساء

سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له: ماذا تعرف عن النساء؟

قال الأعرابي: النساء أربع مربع، وجمع يجمع، وشيطان سمعمع، وغل لا يخلع!!

قال المغيرة: فسرها لي ..

قال: أما أربع المربع: إذا نظرت إليك سرتك، وإذا أقسمت عليك برَّتك، وأما التي جمع يجمع: فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها، وأما الشيطان السمعمع: النائحة في وجهك إذا دخلت، والمولولة في أثرك إذا خرجت، وأما الغل الذي لا يخلع: فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك، فإن طلقتها ضاع ولدك، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك .. !

فقال له المغيرة: بل أنفك أنت!

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:22 ص]ـ

له النار ولي الدار

مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير، فقال بعض غرمائه لولده: لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..

فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة؟

فقالوا: لا ..

قال الولد: فدعه في النار وأنا في الدار!

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:23 ص]ـ

تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة، وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها، فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول: يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شاباً، فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له: يُكدِّرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر، ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يومًا فرأى بها نقصًا عظيمًا، فمسك لحيته بعنف وقال: بين حانة ومانة ضاعت لحانا!!

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:25 ص]ـ

مر رجل على آخر يطبخ غداءه فقال: " سلام يا متغدي " ..

فقال ذاك: " عليك السلام يا متعدي " (أي لا تقف) ..

قال: إن نفسي إلى طعامك ترهف!

قال: هذه العجراء إن كنت تعرف ..

قال: أبوي وأبوك أصحاب ..

قال: رحم الله ذلك الشباب

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:26 ص]ـ

كان لبعض الأدباء ابن أحمق، ومع ذلك كثير الكلام

فقال له أبوه ذات يومٍ: يا بنيّ لو اختصرت كلامك،

إذا كنتَ لا تأتي بالصواب.

قال: نعم.

فأتاه يوماً فقال: من أين أقبلت يا بني؟

قال: من سوق.

قال: لا تختصرها ها هنا، زِد الألف و الام.

قال: في سوقال!

قال: قدّم الألف و اللام،

قال: ألف لام سوق!!

قال: ما عليك لو قلت: من السوق، فوالله ما أردت

في اختصارك إلا تطويلاً!

و قال هذا الولد يوماً لأبيه: يا أبتِ، اقطع لي جبّاعة.

قال: وما جبّاعة في الثياب.

قال: أَلستَ قلت لي اختصر كلامك، يعني جُبّة و دُرّاعة

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:27 ص]ـ

* قيل أن رجلاً قال لولده الذي في الكُتّاب (أي مكان حفظ القرآن) .. : في أيّ سورة أنت؟

فقال الوالد: لا أقسم بهذا البلد، ووالدي بلا ولد.

فقال الأب: لعمري من كنتَ ولده فهو بلا ولد.

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:28 ص]ـ

قال الأصمعي: رأيتُ بهلولاً قائماً و معه خبيص، فقلت له: "إيش معك؟ "، قال: "خبيص".

قلت: أطعمني. قال: ليس هو لي.

قلت: لمن هو؟، قال: لحمدونة بنت الرشيد، أعطتني آكله لها!

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:29 ص]ـ

* دخل أحد المغفّلين على مريضٍ يعوده، فلما خرج من عنده التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم في فلان، مات وما أعلمتمونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتّى نصلّي عليه.

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:31 ص]ـ

* جاء رجل إلى أحد القضاة يشكو ابنه الذي يعاقر الخمر ولا يصلي، فأنكر الابن ذلك!

فقال الرجل: أصلح الله القاضي، أتكون صلاة بلا قراءة؟

قال القاضي: يا غلام، تقرأ شيئاً من القرءان؟

قال: نعم وأجيد القراءة ..

قال: فاقرأ.

قال: بسم الله الرحمن الرحيم

علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا

إن دين الله حق لا أرى فيه ارتيابا

فصاح أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا

ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[22 - 04 - 06, 03:32 ص]ـ

*دخل ابن الجصّاص* على ابن له قد مات ولده، فبكى!

وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت.

فقيل له: وما هاروت وماروت؟

فقال: لعن الله النسيان، إنما أردت يأجوج ومأجوج!

قيل: وما يأجوج ومأجوج؟

قال: فطالوت وجالوت!

قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا؟

قال: والله ما أردت غيرهما ....

==========================

* اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً ..

وقال لأهله: اطبخوه! ثم نام.

فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته.

فلما صحا من نومه ..

قال: قدّموا إليّ السمك.

قالوا: قد أكلت.

قال: لا.

قالوا: شُمّ يدك! ففعل ..

فقال: صدقتم .. ولكنني ما شبعت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير