تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 07:10 م]ـ

فائدة: في الفرق بين " سَرَى "، و " أَسْرَى " و " سار ":

سَرَى وَ أَسْرَى وَاحِدٌ لَدَى أَبِي ****** عُبَيْدَةٍ وَاللَّيْثُ فَرْقًا يَجْتَبِي

لآخِرِ اللَّيْلِ سَرَى وَ أَسْرَى ******** لأَوَّلِ اللَّيْلِ وَسَارَ سَيْرا

قَدْ خَصَّ بِالنَّهَارِ لَيْسَ مِنْ سَرَى ***** مُنْقَلِبًا فَاسْلُكْ سَبِيلَ الْبُصَرَا

فائدة: في ضبط " البضعة":

وَالْبَضْعَةُ الْجُزْءُ بِفَتْحٍ أَفْصَحُ ****** مِنْ ضَمٍّ اوْ كَسْرٍ فَخُذْهُ تَرْجَحُ

فائدة: في ضبط " قدوة ":

وَقُِدْوَةٌ مُثَلَّثًا لِلْمُقْتَدَى ****** بِهِ وَ بِالْفَتْحِ فَقَطْ لِلاقْتِدَا

فائدة: في ضبط " الشجاع ":

وَثَلِّثِ الشُّجَاعَ أَوْ كَالْكَتِفِ ****** عِنَبَةٍ أَحْمَدَ بِالأَمِيرِ فِ (*)

فائدة: في معاني المولى:

وَيُطْلَقُ الْمَوْلَى عَلَى مَعَانِ ****** قَرَّبْتُهَا بِالنَّظْمِ لِلْمُعَانِي

الْمَالِكُ الْعَبْدُ وَمُعْتِقٌ أَتَى ****** بِكَسْرِ تَائِهِ وَفَتْحٌ ثَبَتَا

وَالصَّاحِبُ الْقَرِيبُ وَابْنُ الْعَمِّ ****** وَالْجَارُ وَالنَّزِيلُ عِنْدَ الْقَوْمِ

و َالابْنُ وَالْحَلِيفُ وَالْوَلِيُّ ******** وَالْعَمُّ وَالشَّرِيكُ يَا أُخَيُّ

وَالرَّبُّ وَالنَّارُ وَابْنُ الأُخْتِ ******* وَالصِّهْرُ وَالْمُنْعِمُ كَسْرًا يَأْتِي

وَمُنْعَمٌ عَلَيْهِ فَتْحًا ثَبَتَا ********* وَالتَّابِعُ الْمُحِبُّ خَاتِمًا أَتَى

فَهِيَ وَاحِدٌ وَعِشْرُونَ وَقَدْ ******** سَرَدَهَا " الْقَامُوسُ " نِعْمَ الْمُعْتَمَدْ

فائدة: في معنى اليتيم:

مَعْنَى الْيَتيمِ فَاقِدُ الأَبِ إِذَا ****** كَانَ منَ النَّاسِ وَأُمٍّ غَيْرُ ذَا

وَسَمِّهِ اللَّطِيمَ إِنْ ذَيْنِ فَقَدْ ******* أَوْ أُمَّهُ الْعَجِيُّ فَاحْفَظْ مَاوَرَدْ

فائدة: في معاني لفظ " الأُمَّة ":

وَلَفْظُ " أُمَّةٍ " أَتَتْ ثَمَانِيَهْ ****** فَمَنْ يُرِدْ يَسْمَعْ بِأُذْنٍ صَاغِيَهْ

جَمَاعَةٌ كَذَاكَ أَتْبَاعُ الرُّسُلْ ****** وَرَجُلٌ جَامِعُ خَيْرِ قَدْ نَبُلْ

وَمِلَّةٌ حِيْنٌ وَقَامَةٌ وَمَنْ ********* بِدِيِنِهِ انْفَرَدَ بِالأُمَّ اخْتِمَنّْ (**) ْ

(*) أمر من فاء، أي كمّل العدد بضبطه بوزن أمير، أي شَجِيع.

(**) راجع أمثلتها في " شرحي لصحيح مسلم ".

ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 07:10 م]ـ

[فائدة مهمة]: في إعراب أسْماء الشرط والاستفهام:

(اعلم): أن أسماء الشرط والاستفهام إذا وقعت على زمان أو مكان، فهي في محلّ نصب على الظّرفِيّة لفعل الشرط، إذا كان كان تامّا، نحو قوله [من الطويل]:

مَتَى تَأْتِهِ تَعْشُو إِلَى ضَوْءِ نَارِهِ ... تَجِدْ خَيْرَ نَارٍ عِنْدَهَا خَيْرُ مُوقِدِ

وقوله [من البسيط]:

أَيَّانَ نُؤْمِنْكَ تَأْمَنْ غَيْرَنَا وَإِذَا ... لَمْ تُدْرِكِ الأَمْنَ مِنَّا لَمْ تَزَلْ حَذِرَا

وقوله [من الخفيف]:

حَيْثُمَا تَسْتَقِم يُقَدِّرْ لَكَ اللَّـ ... ــهُ نَجَاَحاً فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ

وظرف لخبره إذا كان ناقصاً، كـ {أينما تكونوا يدر ككم الموت} الآية [النساء: 78]

فـ " أينما " ظرف متعلق بمحذوف خبر [تكونوا] الذي هو فعل الشرط، و {يدر ككم}

جوابه، وإن وقعت على حَدَث، فَمَفْعُول مطلقٌ لفعل الشرط كـ، " أيَّ ضَرْبٍ تَضْرِبْ أَضْرِبْ " أو على ذات، فإن كان فعلُ الشرط لازماً، نحو " من يقم أضربه " فهي مبتدأ، وكذا إذا كان متعديا واقعاً على أجنبيّ منها {من يعمل سواءً يُجز به}، وخبره إما جملة الشرط، أو الجواب أو هما معاً، أقوال، فإذا كان متعدياً وسُلِّط على الأداة، فهي مفعوله، نحو {وما تفعلوا من خير يعلمه الله} و " من يضرب زيدٌ أضربه "، وإن سُلّط على ضميرها، أو على ملابسه، فاشتغال، نحو من يضربه، أو من يضرب أخا ريدٌ أضربه، فيجوز، فيجوز في " من " كونها مفعولاً لمحذوف يُفسّره فعل الشرط، أو مبتدأ، وفي خبره ما مرّ.

وإنما كان العامل في الأداة هو فعل الشرط لا الجواب عكس " إذا "؛ لأن رتبة الجواب مع متعلّقاته التأخير عن الشرط، فلا يعمل في متقدم عليه، ولأنه قد يقترن بالفاء، أو " إذا " الفجائية، وما بعدهما لا يعمل فيما قبلهما، واغتُفِرَ ذلك في " إذا " لأنها مضافة لشرطها، فلا يصلح للعمل فيها، ذكر هذا التحقيق الخضري رحمه الله في " حاشيته " (1)

وقد نظمت هذه القاعدة، فقلت:

يَا أَيُّهَا النِّحْرِيرُ يَا لَبِيبُ إِن ****** أَرَدْتَ إِعْرَابَ الشُّرُوطِ فَاسْتَبِنْ

إِنِ الأَدَاةُ وَقَعَتْ زَمَاناً اوْ ****** مَكَاناً النَّصْبَ لَهَا ظَرْفاً رَأَوْا

لِفِعْلِ شَرْطِهَا إِذَا تَمَّ وَإِنْ ****** نَقَصَ بِالْخبرِ نَصْبَهَا أَبِنْ

وَإِن عَلى الحدَثِ دَلَّتْ تُعْرَبُ ... مَفْعُولَ مُطْلَقٍ لِشَرْطٍ يَصْحَبُ

وَإِنْ عَلَى ذَاتٍ تَقَعْ وَالشَّرْطُ قَدْ ** لَزِمَ قُلْ مُبْتَدَأٌ أَوْ إِنْ وَرَدْ

لأَجْنَبيٍّ قَدْ تَعَدَّى وَ الْخَبَرْ **** الْشَّرْطُ أَوْ جَوَابُهُ أَوْ ذَانِ قَرّْ

وَإِنْ عَلَى الأَدَاةِ قَدْ تَسَلَّطَا ***** تُعْرَبُ مَفْعُولاً لَهُ فَلْتَضْبِطَا

وَإِنْ عَلَى الضَّمِيرِ أَوْ مُلاَبِسِهُ **** فَبَابُ الاشْتِغَالِ جَاءَ يَكْتَسِهْ

وَهكَذَا أَدَاة الإِسْتفْهَامِ ******** مثْلُ أَدَاةِ الشَّرْطِ بِالتَّمَاْمِ

وَإِنَّماَ أُعْمِلَ فِعْلُ الشَّرْطِ فِي ***** أَدَاتِهِ دُونَ الْجَوَابِ فَاعْرِفِ

لِكَوْنِهِ مُؤَخَّراً عَنْهُ فَلاَ ******** يَعْمَلُ فِيْمَا قَبْلَهُ فَلْتَعْقِلاَ

وَقَدْ يَجِي مُقْتَرِناً بِالْفَاءِ أَوْ ***** " إِذَا " وَمَا يَلي لِذََيْنِ قَدْ أَبَوْا

عَمَلَهُ فِيمَا مَضَى وَاغْتُفِرَا ****** ذَلِكَ فِي " إِذَا " لأجْلِ مَا عَرَا

مِنَ الإِضَافَة لِشَرْطِهَا فَلاَ ****** يَعْمَلُ فِيْهَا عِنْدَ كُلِّ النُّبَلاَ

فَهَذِهِ قَاعِدَةٌ مُهِمَّهْ ******* قَرَّبْتُهَا لِراَغِبٍ ذِي هِِمَّهْ

(1) راجع " حاشية الخضري على شرح ابن عقيل على الخلاصة " 2/ 168" باب عوامل الجزم ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير