تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 06:07 م]ـ

فائدة: في بيان أسماء النحاة الذين انتفع الناس بتصانيفهم:

لَقَدْ تَنَاقَلَتْ رِوَايَاتٌ عَلَى ****** أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ وَضْعُهُ عَلاَ

لِلنَّحْوِ عَنْ أَمْرِ عَلِيِّ وَخَلَفْ ***** خَمْسَةُ أَعْلاَمٍ لَهُ ذَوُو شَرَفْ

يَحْيَى وَمَيْمُونٌ وَعَنْبَسَةُ مَعْ ***** نَجْلَيْ أَبِي الأَسْوَدِ خَيْرِ مُتَّبَعْ

أَعْنِي أَبَا الْحَارِثِ مَعْ عَطَاءِ ***** خَلَفَ هَؤُلاَ ذَوُو عَطَاءِ

عِيسَى وَعَبْدُالله مَعْهُ ابْنُ الْعَلاَ **** بَعْدَهُمُ الْخَلِيلُ صِيتُهُ عَلاَ

خَلَفَهُ عَمْرٌو مَعَ الْكِسَائِيْ ******* كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ فِي السَّمَاءِ

فَخَلَفَ الأَخْفَشُ سِيبَوَيْهِ ثُمّْ ****** عَلَيًّا الْفَرَّاءُ نَهْجَهُ يَؤُمّْ

ثُمَّةَ صَالِحٌ وَبَكْرٌ ثُمَّ جَا ********* مُبَرِّدٌ مَنْهَجَ ذَيْنِ نَهَجَا

ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ أَبُو إِسْحَاقَا ********* وَابْنُ دُرُسْتُوَيْهِ أَيْضًا فَاقَا

مُحَمَّدٌ ثُمَّةَ جَاءَ الْفَارِسِي ******** بَعْدُ عَلِيٌّ وَالسِّرَافِي (1)

ثُمَّ ابْنُ جِنِّي جَاءَ ثُمَّةَ الْجُرْجَانِ (2) جّا ... ثُمَّ الزَّمَخْشَرِيُّ بَعْدُ انْتَهَجَا

ثُمَّ ابْنُ حَاجِبٍ تَلاَ وَبَعْدَهُ ********* أَتَى ابْنُ مَالِكٍ يُوَالِي سَعْدَهُ

ابْنُ هِشَامٍ بَعْدَهُ فَهَؤُلاَ *********** مُؤَلَّفَاتُهُمْ سَرَتْ بَيْنَ الْمَلاَ

وَهَكَذَا رَتَّبَ فِي التَّصْرِيحِ ********* قَرَّبْتُهُمْ بِنَظْمِيَ الصَّرِيحِ

(1) هو الحسن بن عبدالله السيرافيّ بياء بعد السين، لكن حُذفت هنا بالحذف؛ للوزن.

(2) بحذف ياء النسبة؛ للوزن.

ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 06:10 م]ـ

فائدة: في ضبط " العربون ":

الْعَرَبُونُ أَعْجَمِيٌ عُرِّبَا ******* سِتٌّ مِنَ اللَّغَاتِ فِيهِ أُعْرِبَا

أَفْصَحُهَا الْفّتْحُ لِعَيْنِهِ وَرَا ***** بِالضَّمِّ فَالسُّكُونِ أَيْضًا قَدْ جَرَى

عُرْبَانُ ضَمًّا فَسُكونًا وَرَدا ***** إبْدَالُ عَيْنِ الْكُلِّ هَمْزًا وُجِدَا

وَلَحَّنُوا الْعَوَامَ (1) فِي عَرْبُونِ **** بِفَتْحِ عَيْنٍ ثُمَّةَ السُّكُونِ

(1) بتخفيف الميم للوزن.

ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 06:18 م]ـ

فائدة: في بيان ما يباح من الغيبة:

يَا طَالِبًا فَائِدَةً جَلِيلَهْ ********** اعْلَمْ هَدَاكَ الله لِلْفَضِيلَهْ

أَنَّ اغْتِيَابَ الشَّخْص حَيًّا أَوْ لاَ **** مُحَرَّمٌ قَطْعًا بِنَصٍّ يُتْلَى

لَكِنَّهُ لِغَرَضٍ صَحِيحِ ********** أُبِيحَ عَدَّهَا ذَوُو التَّرْجِيحِ

وَعِبْ مُجَاهِرًا بِفِسْقٍ أَوْ بِدَعْ ***** بِمَا بِهِ جَاهَرَ لاَ بِمَا امْتَنَعْ

وَعَرِّفَنْ بِلَقَبٍ مَنْ عُرِفَا ******** بِهِ كَقَوْلِكَ رَأَيْتُ الأَحْنَفَا (1)

وَحَذِِّرَنْ مِنْ شَرِّ ذِي الشَّرِّ إِذا **** تَخَافُ أَنْ يُلْحِقَ بِالنَّاسِ الأَذَى

وَفِي سِوَى هَذَا احْذَرَنْ لاَ تَغْتَبِ ** تَكُنْ مُوَفَّقًا لِنَيْلِ الأَرَب

(1) الأحنف: هو الأعرج، أو الذي يمشي على ظهر قدميه.

ـ[تركي الفضلي المكي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 06:20 م]ـ

فائدة: في كيفيّة رواية الحديث عن شيخين، فأكثر:

إِذَا رَوَى عَنِ الشُّيُوخِ مَا اتَّفَقْ ****** مَعْنًى وَلَكِنْ لَفْظُهُ قَدِ افْتَرَقْ

يَجُوزُ أَنْ يَجْمَعَهُمْ فِي السَّنَدِ ****** وَيُورِدَ الْمَتْنَ بِلَفْظِ وَاحِدِ

مُبَيِّنًا وَإِنْ يَكُنْ قَدْ أَجْمَلَهْ ******** بِأَنْ أَشَارَ لِلْمُرَادِ جَازَ لَهْ

فَقَالَ قَدْ تَقَارَبَا فِي الَّفْظِ أَوْ ******* وَاتَّحَدَ الْمَعْنَى فَحَقِّقْ مَا رَأَوْا

وَكَانَ ذَا رِوَايَةً بِالْمَعْنَى ******** وَتَرْكُهُ " تَقَارَبَا فِي الْمَبْنَى "

لاَ بَأْسَ كَالْمَاضِي وَإِنْ عِيبَ بِهِ ... مِثْلُ الْبُخَارِيِّ الإِمَامِ النَّبِهِ

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 11:13 ص]ـ

فائدة: في معاني لفظ " الأُمَّة ":

وَلَفْظُ " أُمَّةٍ " أَتَتْ ثَمَانِيَهْ ****** فَمَنْ يُرِدْ يَسْمَعْ بِأُذْنٍ صَاغِيَهْ

جَمَاعَةٌ كَذَاكَ أَتْبَاعُ الرُّسُلْ ****** وَرَجُلٌ جَامِعُ خَيْرِ قَدْ نَبُلْ

وَمِلَّةٌ حِيْنٌ وَقَامَةٌ وَمَنْ ********* بِدِيِنِهِ انْفَرَدَ بِالأُمَّ اخْتِمَنّْ (**) ْ

(*) أمر من فاء، أي كمّل العدد بضبطه بوزن أمير، أي شَجِيع.

(**) راجع أمثلتها في " شرحي لصحيح مسلم ".

هل من توضيح لمعنى الأبيات؟؟

قوله: وَلَفْظُ " أُمَّةٍ " أَتَتْ ثَمَانِيَهْ ****** فَمَنْ يُرِدْ يَسْمَعْ بِأُذْنٍ صَاغِيَهْ

أي على ثمانية أقوال فاسمعها

جَمَاعَةٌ كَذَاكَ أَتْبَاعُ الرُّسُلْ ****** وَرَجُلٌ جَامِعُ خَيْرِ قَدْ نَبُلْ

أمة بمعنى جماعة " أمة من الناس يسقون "

أمة بمعنى أتباع الرسل " أمتي أمتي " كما في الحديث

أمة بمعنى رجل جامع للخير " إن ابراهيم كان أمة "

وَمِلَّةٌ حِيْنٌ وَقَامَةٌ وَمَنْ ********* بِدِيِنِهِ انْفَرَدَ بِالأُمَّ اخْتِمَنّْ

و أمة بمعنى ملة " ما من هذه الأمة يهودي ولا نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا كان من أهل النار "

ثم قولة " قامة " لم افهمها لعلها يقصد بها امام الصلاة

ثم قوله:

وَمَنْ ********* بِدِيِنِهِ انْفَرَدَ بِالأُمَّ اخْتِمَنّْ

أي من انفرد بمذهب صار فيه امام و ينوه بكتاب " الأم " لفهم هذا المعنى

كتاب الأم أي الذي صار دليلا و إماما لكل متعلم

فهل من لديه مزيد توضيح؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير