تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أول استدراك للمشاركات المفقودة نتيجة الخلل: ((هل هذا سقط في صحيح مسلم؟))]

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[11 - 08 - 06, 03:22 ص]ـ

وضعت مشاركة عن كيفية استدراك المفقود من المشاركات نتيجة الخلل الذي أصاب الملتقى، تجدها عبر الرابط التالي:

بشرى: نستطيع بعون الله إنقاذ بعض المشاركات التي فقدت نتيجة الخلل الذي أصاب الملتقى http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=452559#post452559

وكان من نتائجها أن استطعت بحمد الله من الحصول على مشاركة لي كتبتها منذ شهر وفقدت مع ما فقد نتيجة الخلل:

أخرج مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة (471) حديث البراء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: رمقت الصلاة مع محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء

توجد كلمة في هذا الحديث اختلف في إثباتها أو عدمه: "وجلسته" في آخره، ليكون اللفظ: رمقت الصلاة مع محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته وجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء

ولم تذكر هذه الكلمة في الحديث في الطبعة السلطانية لمسلم (2/ 44 - 45)، وكذلك لم يذكرها الحميدي في الجمع بين الصحيحين (1/ 519)، والقاضي عياض في "إكمال المعلم" (2/ 386)، والقرطبي في "المفهم" (2/ 80 - 81)، والنووي في شرحه (4/ 188)، وكذلك لم تذكرها طبعات أخرى لمسلم، ولم يذكرها الشيخ الألباني في طبعته لمختصر صحيح مسلم للمنذري (ص 93).

وإذا قلنا بسقوطها فالدليل الآتي:

1 - أنها موجودة في نسخة لصحيح مسلم اطلع عليها الشيخ أحمد شاكر رحمه الله.

2 - أنها ثابتة في نسختين لمختصر صحيح مسلم للمنذري اطلعت عليهما.

3 - أنها ثابتة في الجمع بين الصحيحين للإشبيلي (1/ 324).

4 - أخرج هذا الحديث ابن حزم في المحلى (4/ 78، 170) من طريق الإمام مسلم، وذكرها في الموضعين.

5 - قال الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للمحلى: "كلمة "وجلسته" هذه سقطت من صحيح مسلم المطبوع في بولاق (1/ 136) والمطبوع في الأستانة (2/ 44 - 45)، وإثباتها هو الصواب، وهي ثابتة في نسخة مخطوطة صحيحة من مسلم، وأيدها ثبوتها في الأصلين هنا.

وقال في الموضع الآخر: إثبات كلمة "وجلسته" هو الصواب، كما حققنا في المسألة (452) السابقة في هذا الجزء، وتأيد أيضًا بإثباتها هنا، فالحمد لله. انتهى.

وقد اطلعت على بعض المخطوطات، وسأذكر ما فيها بعد إن شاء الله.

على أن ذكر القيام هنا قد عده بعض العلماء من الأوهام. انظر إكمال المعلم (2/ 386 - 387)، والمفهم (2/ 80 - 81)، وفتح الباري (2/ 288).

وهل يكون ذكر الجلوس أيضا خطأ لرواية: كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء

وهو ما علل به من قال بوهم ذكر القيام، والله أعلم.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[11 - 08 - 06, 03:27 ص]ـ

وكانت مشاركة أخي وائل عبد العزيز هكذا:

يراجع السنن الكبرى للبيهقي 2/ 123

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[11 - 08 - 06, 03:38 ص]ـ

وسأضع باقي المشاركة قريبا إن شاء الله عندما أجهز صور المخطوطات، لأنها لم تظهر مع المشاركة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير