تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل تحب الله؟ فإليك هذه الكلمات ... فلعلَّ زحا&#

ـ[أحمد بن أسامة المصري]ــــــــ[19 - 08 - 06, 07:38 ص]ـ

لماذا تحب الله؟

1.لأنه أهلاً لذلك وهو أحق وأعظم مَن يُحَب سبحانه وتعالى. (فلا يُحَب لذاته إلا الله)

2.لأنه سَتَرَ عليك ذنوبك وأنت تباشرها وبعد ما باشرتها. (فيا له من سِتِّير)

3.لأنه يستر عيوبك الباطنة عن الناس (كالرياء والعُجب والغفلة وتعلق القلب بمعصية والرضى بالطاعة وتأجيل التوبة وعدم الإمتنان له على نعمه واستصغار الذنوب و ... و ... و ... )

4.لأنه لم يُعَجِّل عقوبتك في الدنيا على المعاصي التي اقترفتها في حقه أو في حق الناس. (فما أحلمه عنك)

5.لأن نعمه إليك نازلة ومعاصيك إليه صاعدة. (ويكأنه هو الذي يتقرّب اليك وأنت لا تريده ولا تحتاجه!!)

6.لأنه أعطاك الإيمان بغير سابق احسان منك ولا استحقاق لك, وسلبه من آخرين يتيهون في الأرض.

7.لأنه أعطاك جوارح وأعضاء لتتعبّد إليه بها وأنت تستعمل نفس هذه الأعضاء لتعصيه بها!

8.لأنه يأمرك بأشياء فلا تفعلها وينهاك عن أشياء فتفعلها , ثم بعد ذلك يتركك حتى تتوب. (فما أحلمه)

9.لأنه يذكرك وتنساه , ويعطيك ولا تشكره , ويرزقك ويتعلق قلبك بغيره , ومع هذا لا يقطع عنك مدده. إذ أنه لو علّق مدده على شكرك لما أعطاك. (فيا له من عفوٌ ودود)

10.لأن رزقه إليك مقرون بحكمته سبحانه وتعالى, فهو يرزقك على حسب حالك, إذ أنه يعلم أنه لو زادك لبغيت ولو نَقَصَك لعصيت. (فسبحانه على علمه وحكمته)

11.لأنه جعل لك عينين ولساناً وشفتين وهداك النجدين فأرشدك وألحقك بِرَكْبِ الصالحين , مع أنك قد تجد شخص غيرك أعمى وأبكم وليس بمؤمن , فلماذا فضلك عليه؟ ألأنّك تستحق أم هو محض منّة؟

12.لأنه جعلك تنظر إلى سوء خاتمة غيرك ولم يجعلك أنت عبرة لغيرك - حتى الآن - لعلك ترجع.

13.لأنه فتح لك باباً للتوبة .... فأنت تتوب وترجع ثم تتوب وترجع .... ومع هذا لم يغلق لك الباب.

14.لأنه عافاك في نفسك وأهلك ومالك وعِرضك وابتلى آخرين هم أفضل منك , فهم يصبرون ويشكرون مع قلة ما هم فيه وأنت تكفر النِّعَم وترى أنها قليلة! (فما أصبره عليك)

15.لأنه رزقك قلباً يطمئن إلى ذكره وجعل آخرين لهم قلوبٌ لا يفقهون بها وإذا ذُكِرَ الله وحده اشمأزّت قلوبهم وإذا ذُكِرَ الذين من دونه إذا هم يستبشرون.

16.لأنه جعل لك ما في الأرض حلالاً طيباً وإنما جعل الحرام في أشياء معدودة. (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ) ولم يأت في القرآن قط (تعالوا أتلُ ما أحلّ ربكم لكم) وهذا يدل على أن الحرام معدود وأما الحلال فلا يُعد ولا يُحصى.

17.لأنه سمع من لسانك ما يكرهه ولم يختم على فيك , ورأى عينيك تزني ببنات المسلمين ولم يُذهِب بصرك , وراقب أذنيك وهي تسمع الباطل ولم يصمها , واطلع على قلبك فوجده غافلاً والرّان يعلوه ومع هذا لم يختم على قلبك. (فسبحانه على حِلمه بعد عِلمه وعلى عفوه بعد قدرته)

ـ[أحمد بن أسامة المصري]ــــــــ[18 - 09 - 06, 04:23 ص]ـ

أرجو من الإخوة كتابة أسباب أخرى تحرّك القلوب

فأنا أشعر بقسوة في قلبي وباقي على رمضان أيام!

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[18 - 09 - 06, 03:36 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 02:42 ص]ـ

نسأل الله لنا ولك التوفيق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير