تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إلى الأخ الشارفي]

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أغلق المشرفون الموضوع حول تسويد النبي صلى الله عليه وسلم

قبل ان أرد على كلام الشارفي

ومن حقي أن أرد

والمسألة ليست مسألة كفر وإيمان

حتى نتحرج منها كل هذا التحرج

قال الشارفي ((أولا: لأخي الخليفي اسمحلي أن أقول لك أنك حين قلت:

" أي جفاء وأي برودة" ... أن السيادة (زيادة في الإخبار بواقع سلوكه صلى الله عليه وسلم كما نبه على ذلك الحنفية والشافعية).الفقه الإسلامي وأدلته: د• وهبه الزحيلي/ ج: 1 - ص: ,.721

أما قولك "وينبغي أن يكون المرء حذراً في الإستدلال بالآيات ...... " فإليك ماقاله ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {لاَّ تَجْعَلُواْ دُعَآءَ ?لرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَآءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ ?للَّهُ ?لَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ ?لَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

"قال الضحاك عن ابن عباس: كانوا يقولون: يا محمد يا أبا القاسم فنهاهم الله عز وجل عن ذلك؛ إعظاماً لنبيه صلى الله عليه وسلم قال: فقولوا يا نبي الله، يا رسول الله وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير. وقال قتادة: أمر الله أن يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يبجل، وأن يعظم، وأن يسود. وقال مقاتل في قوله: {لاَّ تَجْعَلُواْ دُعَآءَ ?لرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَآءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً} يقول: لا تسموه إذا دعوتموه يا محمد ولا تقولوا: يابن عبد الله، ولكن شرفوه، فقولوا: يا نبي الله، يا رسول الله." ابن كثير))

قلت كلام ابن كثير لا يختلف عما قلته فقد قلت أن من يقول (نبي الله) و (رسول الله) مطبقٌ للآية

واحتجاجك بهذه على لفظ السيادة مخالفٌ لفهم السلف لللآية

وأما احتجاجك بحديث (أنا سيد ولد آدم ولا فخر)

فلا ننازع في أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ولكن هل من يترك هذا اللفظ جافي بارد

أو تاركٌ لكمال الأدب

والصحابة في معظم أحوالهم كانوا يتركون لفظ السيادة

قطعاً لا

ونحن لم نقل أن الصحابة لم يفعلوا ذلك البتة فافهم

ولكن تركهم له في معظم أحوالهم يدل على أنه لا حرج من ترك الفعل

والسيادة من صفاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما أن كونه الحشار الذي يحشر الناس إلى قدميه من صفاته

وكما أنه الصادق المصدوق

فهل يلزمنا أن نقول كلما ذكرناه أن نقول (الصادق المصدوق)

وإلا كنا باردين جفاة تاركين لكمال الأدب

وليعذرني الأخوة المشرفون

ولكن لا يسعنا كتم العلم

وجزاكم الله خيراً

ـ[المقدادي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 01:50 ص]ـ

بارك الله فيك اخي عبدالله

ـ[أبو أحمد محمد شريط الشارفي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 02:32 ص]ـ

لكي يعلم كل منصف أنك وأمثالك مجرد نقلة أسألك بالله أين وجدت اسم النبي صلى الله عليه وسلم الحشار، أو هذا الوصف الذي وصفته به؟؟ ....

يا أخي أنى لك هذا؟!! أتحداكم أيها المتعالمون المغرورن أن تأتوني بهذا الوصف في أي كتاب سنة أو حتى لغة يا من تدعون أنكم على السنة وأن الصحابة لم يقولوا كذا أو لم يفعلوا كذا، هل قالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم حشار؟؟؟؟

أين المنصفون ... سبحان الله صدق من قال "رمتني بدائها وانسلت"

تعيبون على من سود رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم عشرات النقول التي نقلناها لكم، وترضون لأنفسكم أن تصفوه بأنه الحشار ... ولم يقلها أحد لا من قبل ولا من بعد ..

أرجو أن تتعلمو ا قواعد الصرف، ثم تحدثوا، لاتعرفون حتى تصريف كلمة السيادة وتقولون "تسييد" ثم تتطاولون: نعوذ بالله من الغرور والتعالم والعصبية ..

عجبا والله!!!!!

اسمعوا ياقوم وكونوا مع الحق ولا تأخذكم العاطفة الهوجاء

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[23 - 08 - 06, 02:48 ص]ـ

لعل (الحشار) خطأ مطبعي في محل الألف!

أراد الأخ الفاضل الخليفي وفقه الله لكل خير: (الحاشر).

و هو لفظ ثابت بلا خلاف.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 08 - 06, 03:02 ص]ـ

يقول:

اسم جديد لرسول الله في هذا القرن

وهو القائل:

عجبا لنا ندعي حبه صلى الله عليه وسلم ثم ننطق اسمه ببرودة كما ينطق أحدنا اسم صاحبه ... أيعقل؟؟ أين الأدب

إنك لترى متحدثا فيعجبك قوله ثم فجأة يقول محمد حافا جافا فيسقط من عينك لهذا الجفاء ...

أين ذهب الأدب (المزعوم) الذي تنادي به؟؟ أين (سيدنا)؟؟!!

بل حتى الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم استكثرتها!!

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 06:58 ص]ـ

سبحان الله

نعم كما تفضل الأخ أبو فالح

لقد أخطأت

يعني سبق كي بورد

وإنما أردت الحاشر

ومما يدل على ذلك قولي ((الذي يحشر الناس إلى قدميه))

وهذه تتمة الحديث

وأما قوله عني أني متعالم و مجرد ناقل وغيرها

فأسأل الله عز وجل أن يتجاوز عنه ويغفر له

وينبغي التنبه إلى أننا لا ننكر على من يسيد النبي صلى الله عليه وسلم كما تفضل الأخ الشارفي ونسب إلينا

وإنما ننكر على من يلزم الناس بهذا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير