[اليوم في إحدى الصحف: طالب علم آخر موضة ... الله المستعان؟!!]
ـ[عبد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 08:20 ص]ـ
هذا الرد الذي ستراه بالأسفل هو لشخص يسمي نفسه "طالب علم". وأنا لم استسغ البتة بداية المقال ولا لغته أن يكونا صادرين من طالب علم شم رائحة العلم، بل تأمل الأسلوب:
((كتب الشيخ محمد عيد العباسي تحت عنوان (النقل والعقل وجمهور أهل العلم يؤكدون جواز كشف المرأة وجهها وكفيها) في "الوطن" العدد (2142) يوم الجمعة 17 رجب 1427 هـ تعقيبا على بعض الردود من فضيلة الشيخ صالح الفوزان والحميدي العبيسان حول مسألة كشف المرأة لوجهها، وأعتقد انطلاقا من كوني طالب علم ومطلعاً على بعض مراجع الفقه الإسلامي أن هذا الكشف حق للمرأة ممارسته إذا رغبت ذلك انطلاقا من الأدلة الكثيرة التي أوردها الأخوان الكريمان وغيرهما)) أ. هـ.
وقد كان عنوان المقال في الصحيفة: ((تعليقا على الشيخين الفوزان والعباسي
التضييق في أمور جعل الله سعة فيها لايخدم الدين و المجتمع المسلم)) أ. هـ. وقد شرع طالب العلم - المزعوم - بأسلوب غير مباشر في الحكم لصالح الكشف والسفور من منطلق أنه نصّب نفسه حكماً على أقوال أهل العلم في نظره.
عبارات يتورع منها طالب العلم الحقيقي:
1 - قال: "كوني طالب علم ومطلعاً على بعض مراجع الفقه الإسلامي ... ".
ما هي هذه المراجع؟ وكم عددها؟ وهل مجرد الاطلاع على بعض المراجع يجعل المرء طالب علم؟ وبأي معيار نصبت نفسك طالب علم يحكم بين العلماء؟
2 - قال: "هذا الكشف حق للمرأة ممارسته إذا رغبت ذلك انطلاقا من الأدلة الكثيرة التي أوردها الأخوان الكريمان وغيرهما"
هل يقول بهذا طالب علم، وهو أن تخضع مسألة الكشف لرغبة المرأة، هكذا جزافاً وفق ما يسمى "بالأدلة الكثيرة"؟! وما شاء الله: متى صار فضيلة الشيخ الفوزان - وأما العبيسان والعباسي فلا أعرفهما - من جملة "الإخوان"؟!! [1]
===================================
[1] تنبيه مهم: ("الإخوان" تستعمل من بعض طلبة العلم مع المشايخ بمعنى (الأقران) وهو أسلوب يستعمله من هو أقل علماً ليرفع نفسه إلى مصاف العلماء أو يُنزِل غيره من العلماء إلى درجته هو، فيكونان سواء وبالتالي يصبح الرد والنقاش بأسلوب إنشائي عامي عادي ويقل احترام طالب العلم - المزعوم - لمن هو أعلم منه)
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[26 - 08 - 06, 09:01 ص]ـ
جزاك الله خيرًا.
هداه الله تعالى، وعافانا من داء الغرور.
وبالنسبة لقولك - بارك الله فيك -: " وأما العبيسان والعباسي فلا أعرفهما ".
فأنا أعرف الثاني دون الأول، وهو: الشيخ محمد عيد العباسي أحد من تتلمذ على الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى -، وقد أثنى عليه الشيخ في بعض أشرطة (سلسلة الهدى والنور).
والله تعالى أعلم.
ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[26 - 08 - 06, 09:21 ص]ـ
أسأل الله أن يستر أخواتنا في السعودية و في كل مكان و أن يبعد هؤلاء الحثالة عنّا
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 09:53 ص]ـ
الشيخ محمد عيد العباسى -حفظه الله- هو الذى جمع بحوث الشيخ الألبانى-رحمه الله تعالى- فى الرسالة المشهورة (التوسل أنواعه وأحكامه) , وله بحوث تتعلق بالفقه.
والله أعلم.
ـ[عبد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 10:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على التعريف بالعباسي. وليس هناك إشكال ان يكون الخلاف حول الحجاب بين علماء أو طلبة علم مبرزين حقيقيين، لأن الاجتهاد الصادر عن علم (ولو قيل بكشف الوجه) غير الاجتهاد المتسيب الذي لم يستفرغ فيه الوسع - بل استفرغ فيه هوى النفس وميولها - مقبول من صاحبه مغفور له خطأه.
وواضح الفرق بين أدب وعلم العباسي وفي المقابل علم وأدب كاتب المقال في الصحيفة. أسأل الله تعالى أن يكثر من طلبة العلم المخلصين الجادين المثابرين لئلا يبقوا مكاناً ولا منفذاً لمثل هؤلاء.
ـ[عبد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 10:33 ص]ـ
لا حظت أن الجميع يدعي وصلا بليلى، فالمهندس أصبح طالب علم، و الطبيب أصبح طالب علم، وبائع الخضروات أصبح طالب علم، رجل المرور أصبح طالب علم، وطالب العلم الحقيقي المتورع الذي يعرف قدر نفسه مغيب مهضوم غير معترف به. وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل أصبح هؤلاء يناظرون العلماء ويظنون انهم على شيء وهذا ظنهم الذي ظنوه بأنفسهم أرداهم وأردى غيرهم من العوام الذين يعتبرون كل من خلط كلامه ببعض حديث وآية وقول فقيه من علماء الأمة ... تالله لقد تكلم رويبضات كُثُر.
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[26 - 08 - 06, 10:45 ص]ـ
مايصنعه محمد عيد عباسي ليس منه الفقه في ورد ولا صدر
هل يريد من النساء الاتي يغطين وجوهن في السعودية-استحبابا على قوله- ان يتركن السنة الى المباح؟؟؟
وهو يعين اهل التغريب والافساد من حيث لا يشعر
والنقاش العلمي كما يزعم ليس على صفات الجرائد الساقطة
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:00 ص]ـ
مايصنعه محمد عيد عباسي ليس منه الفقه في ورد ولا صدر
هل يريد من النساء الاتي يغطين وجوهن في السعودية-استحبابا على قوله- ان يتركن السنة الى المباح؟؟؟
وهو يعين اهل التغريب والافساد من حيث لا يشعر
والنقاش العلمي كما يزعم ليس على صفات الجرائد الساقطة
أخى أبا أحمد-عفا الله عنك-
ليس الشيخ محمد عيد العباسى هو المعنِى بالموضوع
وواضح الفرق بين أدب وعلم العباسي وفي المقابل علم وأدب كاتب المقال في الصحيفة. أسأل الله تعالى أن يكثر من طلبة العلم المخلصين الجادين المثابرين لئلا يبقوا مكاناً ولا منفذاً لمثل هؤلاء.
فاقرأ المقال جيدًا -أبا أحمد- قبل أن تتسرع وتسئ إلى بعض الشيوخ.
¥