تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - إن حاجة نساء الأمة للاحتجاب دفعاً للفتنة، وقطعاً لبواعث الشر والريبة أولى من حاجة أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات. فلقد نص الله تعالى في آية الحجاب بأن الحجاب أطهر لقلوب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقلوب أمهات المؤمنين فأيهم أحوج إلى الحجاب؟ نساء النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات؟ أم نساء الأمة الأضعف إيماناً والأقل خُلُقاً والأرق ديانة؟

ومن الأولى بأن يُحتجب عنه أهو أبو بكر وعمر، وعثمان وعلي، وطلحة والزبير وغيرهم من سادات الأولياء، وشيوخ العفة والنزاهة أم هم رجال هذه الأزمان ممن أشربت قلوبهم الفتن، واستوطنت المحن ديارهم وأرضهم؟!.

3 - إن جملة من الأحاديث التي سردناها صريحة باحتجاب نساء أخريات لسن زوجات للمصطفى عليه السلام فما جواب المتمحلين عنها بموضوعية وتجرد؟!

بل ما جوابهم عن قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (سورة الأحزاب: 59).


[1] السُنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ص 45.
[2] انظر: النقاب للمرأة بين القول ببدعيته والقول بوجوبه ص 36.
جاء في كتاب المرأة في الإسلام ريم الخياط ص 47 - 48.
يقول بعضهم (لو أنّ الدين الإسلامي أمر بستر وجه المرأة لما كان هناك حاجة لأمر الرجال بغض البصر فعن أي شيء يغضون أبصارهم مادامت النساء يرخين الأغطية على الوجوه؟ وهو عين ما قاله القرضاوي في (النقاب للمرأة بين القول ببدعيته والقول بوجوبه) ص36
[3] انظر: النقاب للمرأة ص 36، د يوسف القرضاوي.
[4] جريدة الأهرام المصرية 2/ فبراير 1981م، محمد الغزالي عن عودة الحجاب لمحمد المقدم.
[5] انظر: الكتاب لمؤلفه إسماعيل جودة، أستاذ الطب الشرعي والسموم البيطرية فقد ملأ كتابه سموماً قاتلة!
[6] تحرير المرأة - قاسم أمين _ قبحه الله بواسطة الردود الخمسة ص 7 قلت: وقد تابع أبا شقة غيره من الكّتاب المتعالمين انظر على سبيل المثال: مكانة المرأة ص 92 للدكتور محمد بلثاجي
[7] انظر: ص 104 – 114.
[8] الأهرام المصرية 2/ فبراير 981م بواسطة الردود الخمسة لأحمد محمد الديب ص 7.
[9] مجموع الفتاوى (15/ 372).

المصدر:
http://saaid.net/Doat/almosimiry/40.htm

ـ[عبدالرحمن الرحيمي]ــــــــ[31 - 01 - 07, 10:00 م]ـ
بل اجزم بهلاكه أخي عبد الرحمن، فالرجل فد هلك منذ سنين.
وأظنك تقصد قاسم أمين.

ليس عندي معرفة كبيرة بهاتين الشخصيتين إلا أنهما دعيا إلى شر ولست أعرف هل يعدان من أهل الإسلام أم لا وهل يحكم عليهما بالنار وهذا ما قصدته بالهلاك وليس الموت المجرد لذا لزمت التورع وأحجمت عن الحكم بشيء

أحسن الله إليك

ـ[أبو هالة]ــــــــ[01 - 02 - 07, 12:32 م]ـ
الله المستعان،

وفقها الله و ثبتها و هدى اهلها، و نساله تعالى ان يرزقها الزوج الصالح ليعينها على دينها

ـ[أم حنان]ــــــــ[01 - 02 - 07, 02:11 م]ـ
جزاك الله خيرا،،،،والقاعدة الفقهية تقول (لاينكر تغير الأحكام بتغير الزمان)،،،فالأحكام تتغير بتغير الزمان،،،،ومن عاش في زماننا هذا ماأظنه يفتي بجواز كشف الوجه!،،،، ورحم الله العلماء الكبار ماأشد فقههم وما أنفذ بصيرتهم حين أفتوا بوجوب تغطية الوجه!

المعذرة،،،،فقد أخطأت في ذكر القاعدة الفقهية (لاينكر تغير الأحكام بتغير الزمان) عند حديثي عن وجوب تغطية الوجه، فهذه القاعدة تكون في الحكم الذي يكون ثابتا في زمن معين ثم يتغير في زمن اخر،،،،،،وهذا الأمر لايتعلق بموضوع كشف الوجه،،،،وأنقل لكم فتوى الشيخ بن باز-رحمه الله- في هذا الموضوع:

(والزينة هي المحاسن والمفاتن، والوجه أعظمها وقوله (الاما ظهر منها) المراد به الملابس في أصح قولي العلماء كما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى (والقواعد من النساء اللاتي لايرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)،،ووجه الدلالة من هذه الاية على وجوب تحجب النساء وهو ستر الوجه وجميع البدن عن الرجال غير المحارم، أن الله سبحانه وتعالى رفع الجناح عن القواعد اللاتي لايرجون نكاحا وهن العجائز إذا كن غير متبرجات بزينة، فعلم بذلك أن الشابات يجب عليهن الحجاب، وعليهن جناح في تركه، وهكذا العجائز المتبرجات بزينة عليهن أن يتحجبن لأنهن فتنة،
ثم انه سبحانه أخبر في اخر الاية أن استعفاف القواعد غير المتبرجات خير لهن، وماذاك إلا لكونه أبعد لهن من الفتنة، وقد ثبت عن عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما مايدل على وجوب ستر المرأة وجهها عن غير المحارم ولو كانت في حال الإحرام) فتاوى علماء البلد الحرام ص 434.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير