تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(قَالَ اللَّخْمِيُّ يُرِيدُ: إنْ كَانَتْ مُتَجَالَّةً، أَوْ شَابَّةً وَلَا تُبَاشِرُهُ فِي التِّجَارَةِ؛ لِأَنَّ كَثْرَةَ مُحَادَثَةِ الشَّابَّةِ لِلرَّجُلِ يُتَّقَى مِنْهَا الْفِتْنَةُ فَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا وَاسِطَةٌ فَلَا بَأْسَ قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ: يُرِيدُ وَاسِطَةً مَأْمُونَة)

فانظر وقارن بدعاة الاختلاط (ونحن نقصد بعبارتنا الأخيرة العلمانيين فحسب) الذين يدعون إلى مخالطة النساء الشواب خريجات الثانوية والجامعات الرجال في أماكن البيع في المراكز التجارية وغيرها مع الحجاب المزين المزركش مع كشف الوجه مع وضع الأصباغ مع لبس النبطلون

انتهى (وكما أسفلت كلامنا الأخير هو في الرد على دعاة الاختلاط في السعودية ومن يؤيدهم

ممن يريدون هدم آخر قلاع الإسلام)

نرجع إلى الموضوع

وفي الصحيح

(وَقَالَ الْحَسَنُ إِنْ مَنَعَتْهُ أُمُّهُ عَنْ الْعِشَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ شَفَقَةً لَمْ يُطِعْهَا)

انتهى

لم يقل أن المسألة خلافية وأنت مجرد مقلد للحسن البصري ويجب عليك طاعة أمك لأن المسألة خلافية

فهذا قول الفقيه الإمام التابعي الجليل الحسن البصري - رحمه الله -

وننقل قول شيخنا العلامة ابن عثيمين في مسألة طاعة الوالد

فتاوى الشيخ العثيمين - رحمه الله -

(وسئل فضيلة الشيخ: عن طالب علم يريد أن يذهب مع إخوانه في الله لطلب العلم وكان الحائل بينه وبين الذهاب معهم هو أهله، والده وأمه، فما الحكم في خروج هذا الطالب؟

فأجاب فضيلته بقوله: هذا الطالب إن كان هناك ضرورة لبقائه عندهم فهذا أفضل مع أنه يمكنه أن يبقى عندهم مع طلب العلم؛ لأن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله، والعلم من الجهاد وبالتالي فيكون بر الوالدين مقدمًا عليه إذا كانا في حاجة إليه.

أما إذا لم يكونا في حاجة إليه ويتمكن من طلب العلم أكثر إذا خرج فلا حرج عليه أن يخرج في طلب العلم في هذه الحال، ولكنه مع هذا لا ينسى حق الوالدين في الرجوع إليهما وإقناعهما إذا رجع، وأما إذا علم كراهة الوالدين للعلم الشرعي فهؤلاء لا طاعة لهما، ولا ينبغي له أن يستأذن منهما إذا خرج؛ لأن الحامل لهما كراهة العلم الشرعي.

754 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: ما الحكم إذا لم يسمح الوالد لولده بالاعتكاف وبأسباب غير مقنعة؟

فأجاب فضيلته بقوله: الاعتكاف سنة، وبر الوالدين واجب، والسنة لا يسقط بها الواجب، ولا تعارض الواجب أصلاً، لأن الواجب مقدم عليها، وقد قال تعالى في الحديث القدسي: «ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه» فإذا كان أبوك يأمرك بترك الاعتكاف ويذكر أشياء تقتضي أن لا تعتكف، لأنه محتاج إليك فيها، فإن ميزان ذلك عنده وليس عندك، لأنه قد يكون الميزان عندك غير مستقيم وغير عدل، لأنك تهوى الاعتكاف، فتظن أن هذه المبررات ليست مبرراً، وأبوك يرى أنها مبرر، فالذي أنصحك به أن لا تعتكف، لكن لو لم يذكر مبررات لذلك، فإنه لا يلزمك طاعته في هذه الحال؛ لأنه لا يلزمك أن تطيعه في أمر ليس فيه منفعة له، وفيه تفويت منفعة لك.

)

(سؤال: أحسن الله إليك يا شيخ، إذا حج شخص ووالده ليس راضٍ عنه فهل يحج؟

الجواب: فريضة أو نافلة؟

السائل: نافلة.

الجواب: هذه تنبني على مسألة متى تجب طاعة الوالد، هل تجب في كل شيء أو لا؟ فنقول إذا نهاه والده عن الحج النافلة إذا كان والده يحتاج إليه فيجب عليه أن لا يحج يبقى عند والده وإذا كان لا يحتاج إليه نظرنا أيضاً، هل هو يخاف عليه، على الولد في عرضه أو في شيء آخر؟ يعني خوفاً حقيقياً لا وهمياً فيجب عليه طاعة أبيه، أما إذا كان بعض الناس لا يريد أن يذهب والدهم مع الشباب الصالحين، أو يخاف عليه خوفاً وهمياً فله أن يحج بلا إذن، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أنه لا تجب طاعة الوالدين إلا فيما فيه نفع لهما بدون ضرر للغير، وهذه قاعدة طيبة، ما فيه نفع وليس فيه ضرر.

)

انتهى

هذا في النافلة فما قوله في الأمر المستحب عند جماعة وواجب عند جماعة آخرين

والواجب عند خوف الفتنة

والله نسأل أن يحفظ أخواتنا المحجبات المنقبات اللاتي اخترن الأفضل والواجب عند جماعة كبيرة من أهل العلم

فكم نفرح لما نراهن بكثرة هنا وهناك

حتى أن العين لتدمع لما تزور بعض المناطق والمدن والأحياء التي كانت تشتهر بالتبرج والسفور فإذا بالنقاب يحل محل التبرج والسفور

فلله الحمد

وعلى العلماء والدعاة تشجيع هذا الأمر وحث الآباء والأمهات على تشجيع البنات على هذا الخير

حتى من لا يرى الوجوب فليحث ولا يسخر من كثرة المنقبات كما فعل بعض الدعاة - غفر الله لنا وله -

وعلى البنات الصبر قدر المستطاع والنصيحة والدعاء الدعاء

وهي ليست حالة واحدة بل حالات

وليس السبب وراء ذلك نفاق أو رغبة عن الخير بل هو نتيجة التربية الاستعمارية التخريبية

وأيضا الحرب على السلفية وأيضا الخوف على البنات من بعض الأمهات والبنات

نتيجة الجهل والسبب لدى البعض أن المنقبة لا أحد يراها فلا تتزوج

وهذا خطأ كبير

فالخير في هذه الأمة كثير وكثير من هولاء الآباء و الأمهات فيهم خير ولكن كما ذكرت لكم

نعم هناك من يكون لائكي الفكر علماني الهوى فهذا أمره غير

والله نسأل أن يثبت إخواتنا وأن يحفظهن واعلم أن من تثبت تفتح الباب أمام غيرهافلله درها فلها أجرها وأجر من عملت كعملها ومعها دعاء الصالحين أن يثبتها الله فلله درهاولكن في تونس وتركيا و أزوبكستان وغيرها من البلاد العبرولكن العبر في سوريا ومصر وغيرها من البلاد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير