تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 08:32 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخ ابن وهب.

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[18 - 10 - 08, 08:54 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخ ابن وهب.

اللهم آمين.

ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 11:07 ص]ـ

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق


شبهة لبعضهم:
يقول أيهما يقدم، طاعة الولدين المقرونة بعبادة الله تعالى أم الحجاب الذي اختلف فيه بعضهم؟

ولبيان هذه الشبهة أقول:

إن الأمر عند لابسة الحجاب لا يخلو من أحد أمرين:
1 - ترى الحجاب واجبا.
2 - تراه فضيلة.

أما الأولى فهذه لاعتبار عندها بالخلاف، إذ لا تراه شيئا أصلا، فيقال لها الذي أمر ببر الوالدين هو الذي أمر بالحجاب -سبحانه وتعالى-، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

أما الثانية، فهذه هي التي تطيع والديها في ترك الحجاب، بل يجوز لها وضعه ابتداءً، فإذا أمر الوالدان بنزعه فمن باب أولى.

هذا على التسليم لأهل القول الثاني القائل بعدم وجوب الحجاب، وليس هذا محل بسط لرد أدلتهم، وقد أستوفاها كثير من الفضلاء بما يفي بالغرض.

المقصود:
انظري يا أمة الله إن كنت ممن يوجب الحجاب فإنه لا يجوز لك طاعة مخلوق في نزعه كائنا من كان حتى الوالدين، لأن الله تعالى هو الآمر بالحكمين وهو أحكم الحاكمين وهو العالم سبحانه أن من الأباء من قد يمنع موليته من الحجاب.

وإن كنتِ من الفريق الآخر فلا حرج عليك إن كنت حقا تدينين الله بذلك بدون ما تشهي وتتبع للرخص.

والله أعلم بالصواب ..

ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:38 م]ـ
نص الإمام مالك على جواز أن تأكل المرأة مع الأجنبي .. جاء في "الموطأ" رواية يحيى (2|935): «سئل مالك: هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم منها أو مع غلامها؟ فقال مالك: ليس بذلك بأس إذا كان ذلك على وجه ما يُعرفُ للمرأة أن تأكل معه من الرجال قال: وقد تأكل المرأة مع زوجها ومع غيره ممن يؤاكله». قال الباجي في "المنتقى شرح الموطأ" (7|252) عقب هذا النص: «يقتضي أن نظر الرجل إلى وجه المرأة وكفيها مباح لأن ذلك يبدو منها عند مؤاكلتها».

والتفصيل لم يرد عن الإمام مالك .. فيؤخذ على اطلاقه .. أي: أي "امرأة" .. بل جاء في الصحيح لما عرس أبو أُسَيْد الساعدي دعا النبيَّ صلى الله عليه وسلم (((وأصحابَه)))، فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد. ....

ولا أعلم هل "زوجته" عجوز .. حتى يقال إنما يكون "الجواز" إذا كانت "عجوزاً" .. ولكن من لا يرى في المرأة إلا "عورة" لا يرى فيها إلا "شهوة" .. من لا يملك إلا مطرقة , لا يمكن أن يرى شيئاً إلا وهو "مسمار" .. !

و عن أم الفضل بنت الحارث: أن أناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم. وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه .. قال الحافظ: (وفي الحديث من الفوائد .. المناظرة في العلم بين الرجال والنساء) (فتح الباري 5 - 142) ..

وقال مالك لما سأله سحنون (240هـ) في "المدونة" (2|334) عن المرأة التي ظاهرها زوجها وصارت أجنبية عنه: «ولا يصلح له أن ينظر إلى شعرها ولا إلى صدرها. قال (سحنون 240هـ): قلت لمالك: أفينظر إلى وجهها؟ فقال (مالك): نعم، وقد ينظر غيره أيضاً إلى وجهها».

قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد (6|364) في المرأة: ((كلها عورة إلا الوجه والكفين. على هذا أكثر أهل العلم)) ..

وجاري على ذلك العمل في المغرب العربي .. إلا إذا كنت أعلم منهم بمذهبهم فهذا أمر آخر .. !

وزعم البعض أنها عورة "الصلاة" لا عورة "النظر" .. وهذا التقسيم باطل .. فالعورة واحدة , ولو سأل احدهم ماهي عورة "الرجل" في الصلاة.لما وجد "المفتي" إلا احاديث عورة "النظر" لتحديدها. , وهذا دليل على أن العورة واحد. كما أن في هذا التقسيم "قلة أدب" مع الله جل شانه .. وكأنه أهون الناظرين إليها .. و يتقرب إليه العبد بكشف "عورته" .. !

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:16 م]ـ
أخي الكريم
لا أريد الدخول معك في جدال لأنك لست مالكيا ولست مجتهدا
فلا أنت هذا وذاك
يعني مالك لا يحب السلام على الشابة ويقول للشابة تعالي كلي مع الأجانب الشباب وهم ينظرون إلى جمالك ِوأنت تنظرين إليهم حتى لو حدثت فتنة
ماشاء الله على هذا الفهم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير