تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن لا يعرف يمكنه مشاهدة ذلك إذا جاء الحج وليذهب إلى البعثة المغربية ولينظر في حجاب الأمهات والجدات ليعرف أصالة هذا النقاب في المغرب

وهذه طريقة خياطة النقاب المغربي

شرح

أولا: لابد من توفر نوعين من القماش الاول من الخيط والثاني قماش شفاف يمكن الرؤية منه ويسمح بالتنفس الجيد

فعند شراءه جربيه. (حاليا ما أقدر أحدد لك بالضبط مقاس القماش لاني لتو كملت التجربة وحبيت أنقلها لك بسرعة. لكن

أظن أنه يكفيك من الالقماش الشفاف متر ونصف ومن قماش الخيط نصف متر)

ثانيا:نقسم القماش الشفاف إلى قطعتين والأولى (طولها:40و عرضها 35سم) يمكنك زيادة الطول حسب الرغبة.

القطعة الثانية:طوله 104 وعرضها 40سم.

ثالثا: نقطع من قماش الخيط قطعة بنفس مقاس القطعة الأولى بمعنى (40× 35سم) و من نفس القماش نصنع

شريط طوله 40 وعرضه 5سم. وهو الشريط الذي يكون على الجبهة.

رابعا: نلصق الفزلين الأسود على ظهر الشريط الخاص بالجبهة حتى يكون ماسك نفسه.

خامسا:نقوم بخياطة حواش القطع بحيث تكون عاى شكل سطر مستقيم ومنظم وهذا أمر ضروري في تفصال

النقاب.ولاأخذي أثناء الخياطة من كل حاشية إلا نصف سنتم فحاولي ضبطه.

سادسا:نبدأ في جمع القطع

قطعة القماش الشفاف الاولى نلصقها بقطعة قماش الخيط بحيث يصيران قطعة واحدة وقطعة قماش الخيط تعتبر

تبطين للقطعة القماش الشفافة

نأتي بالشريط المجهز بحيث يكون الجهة الملصق عليها الفزلين تكون هي الوجه الذي سنلصق عليه أطراف القطعة

السابقة (رقم 1) نحدد منتصف القطعة رقم واحد وهو (16,5ومنتصف الشريط وهو 20) نقابل القطعتين ثم نقوم

بقياس الطول مابين عظمة العين إلى عظمة العين الأخرى أنا مثلا قياسي16 أقسمها على إثنين تساوي ثمانية و من

منتصف الشريط أحدد ثمانية سم من كل جهة بإعتباره فتحة العينين , أما منتصف القطعة سيكون موضع عظمة الأنف.

بعد ذلك نلصق القطعة رقم 1 علىالشريط من جهة الفزلين من حواشيها التي تأتي من جهتي فتحة العينين.

ونأتي بالقطعة الطويلة التي جهزنها سلفا طولها 104 نطويها على إثنين نضع منتصفها على الشريط من جهته العليا

ونقوم بإلصاقه علىوجهه الذي به الفزلين فنحصل بهذا على قطعتين القطعة الثانية والثالثة الثانية عند خياطتها

ستكون فوق القطعة رقم 1.

القطعة الثالثة سيكون وجهها إلى الأعلى ننزلها على القطعتين السابقتين ثم نقوم بخياطتها على الشريط من الجهة

العليا للشريط أي أعلى الجبهة.

في النهاية نلصق شريطين من جوانب الشريط وهما الحزام الذي نربط بهما النقاب.

دعواتكم)

)

انتهى

منقووول

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 10 - 08, 07:03 ص]ـ

(ولكن من لا يرى في المرأة إلا "عورة" لا يرى فيها إلا "شهوة")

هذا الكلام قاله العلمانيون وتبعه عليه بعض العصرانيين ومن تأثر بهم

الخلاف في الوجه والكفين قديم لكن لا نعرف من قال هذا الكلام في حق من أوجب الستر إلا من

العلمانيين في أوائل القرن في تركيا (العثمانية) وتبعهم العلمانيون في غيرها من الدول

وأغلبهم من البلقان وتركيا وأغلبهم من أبناء الأقليات حتى في مصر وغيرها

هذا من كان منهم من أبناء المسلمين وطبعا النصارى بطوائفهم المختلفة الأرمن والأقباط ... الخ

وكان كلامهم حول النقاب خاصة

ثم بعد ذلك انتقل العلمانيون إلى مرحلة الهجوم على الحجاب كله

ولكن من تأثر بالفكر العصراني أصبحوا يقولون هذا الكلام في حق من أوجب ستر الوجه

وقد تاثر بالعصرانيين من تأثر

والعصرانيون من أهل الملة وفيهم من غرضه الخير لا الشر ويحب الدين وأهله إلا أنه يرى أن هذا هو الطريق الصحيح في نصر الحق والدين

ثم تأثر بالعصرانيين طائفة

بينما نجد الألباني مثلا وقد شدد جدا على من ألزم غطاء الوجه وألف كتابه الشهير الذي لا يستطيع العصرانيون أن يؤلفوا مثله

وذلك لتخصص الألباني - رحمه الله - في الحديث

ولكن الشيخ الألباني لم يقل هذا الكلام في حق من أوجب ولم يقل لهم أنتم شهوانيون

وأنتم لا ترون من المرأة إلا أنها شهوة الخ

مع أنه خالف وشدد

إذا هذه المقولة منكرة جائرة لم يقل بها أحد إلا من تأثر بالفكر العصراني

في الحديث مرفوعا (المرأة عورة) الحديث صححه جمع من أهل العلم

وقد صح عن ابن مسعود موقوفا عليه بلا ريب ولا ينازع في ذلك إلا مكابر

(المرأة عورة) فهل ابن مسعود لا يرى في المرأة إلا عورة فلا يرى فيها إلا شهوة

وهل الإمام مالك لما لا يحبذ السلام على الشابة لا يرى في المرأة إلا شهوة

المقصود أفلا يحق لنا أن نقول عن كلام لم يقل به إلا العلمانيون وتبعه عليه العصرانيون

ومن تأثر بهم هذا الكلام

هب أن القول بوجوب ستر وجه المرأة قول شاذ مطروح

هل يقال في حق من قال بذلك هذا الكلام

ومن أراد معرفة معركة الحجاب فليراجع كتاب محمد بن إسماعيل المقدم

وليراجع الصحف في أوائل القرن الميلادي وليراجع كتابات الأتراك والمصريين والشاميين والعراقيين

وو الخ

وجل هجوهم كان على النقاب فحسب لا على الحجاب

وانظر رد شيخنا ابن باز - رحمه الله - على بعض المصريين الذين كتبوا في الأهرام

وهذا قديم جدا

وتأمل كيف أن جل هجومهم كان على النقاب لا على الحجاب

ونتعجب ممن ينصر السنة يقع في هذا الخطأ و يتابع العلمانيين ومن تبعهم من العصرانيين

ولكن لكل جواد كبوة

عموما من من العلماء الذين لم يتأثروا بالمنهج العصراني قال هذا الكلام في حق من أوجب الستر

؟

لا أظن أنك تجد أحدا

فإن قيل الشيخ محمد الغزالي السقا - رحمه الله - فالجواب الشيخ - سامحه الله -

تجاوز ذلك فقد زعم أن البراقع من عادات الجاهلية فمن كان هذا كلامه فماذا يتوقع منه في مثل هذه المسائل

وهذا الزعم هو مزاعم العلمانيين قديما ثم أصبح من (الإسلاميين) من يقول به

فتأمل

(لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه) نسأل الله السلامة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير