ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[06 - 09 - 06, 03:28 ص]ـ
اختى الكريمه الفاضله جزاكى الله خيرا وقد ذكرتنى هذه القصه بقصه شبيهه عايشت احداثها منذ سنوات فقد كان لى صديق يعمل مدير اعمال لرجل اعمال مصرى وكان يحدثنى عنه وكيف يعيش هو وزوجته حياه على النمط الاوربى الخليع حفلات ماجنه وما فيها من سكر وعرى وعلاقات غير مشروعه ونحو ذلك معتبرا انها حياة التقدم والرقى وكان صديقى يطلب منى ان اجالسه لادعوه للهدايه وهو يظننى من اهل العلم فكنت اعتذر بأ عذار مختلفه ظنا منى ان امثاله بعيدون عن الهدايه وانه لا فائده فى دعوتهم فهم هالكون لامحاله (وهذا يبين مدى جهلى واغترار صديقى بمظهرى) وبعد فتره سألت صديقى عن هذا الرجل وانا اتوقع مزيدا من قصص المجون والانحلال ولكن سبحان الله اخبرنى انه تاب واناب الى الله واستقام حاله فتعجبت وقلت هل وراء ذلك سبب قال نعم حدث بعد ابرام احدى الصفقات مع رجل اعمال انجليزى ان دعاه المصرى لحفل يقيمه له فى فيلته وطلب منه ان يحضر زوجته فوافق الرجل فصنع له المصرى حفلة خياليه واعد لوازمها من كافة المنكرات ودعى من على شاكلته من الساقطين والساقطات ولما حضر الرجل الانجليزى ورأىتلك المنكرات ظهر على وجهه الضيق وعدم الارتياح واستأذن لينصرف مع موعد للقاء فى الغد وسط دهشة الجميع فلما التقيا فى الغد فى مكتب المصرى سأل الانجليزى عن سبب تركه للحفل الذى اعده لاجله فأذا بالرجل الانجليزى يلقى عليه موعظة فى حرمة كل ماكان فى الحفل وانه رجل مسلم يأبى عليه اسلامه ان يشارك فى مثل هذه المنكرات ثم وبخه لطلبه اصطحاب زوجته معتبرا ان اصطحاب الزوجه فى هذا الجو دياثه وهو ليس ديوثا وكان المصرى يستمع للكلمات التى انهالت عليه كالسياط اللاذعات وهو لايصدق ان رجلا انجليزيا هو الذى يزجره وليس سلفيا يتهم بانه رجعى متطرف كانت الموعظه دشا باردا على رأس المصرى وبكى لشعوره انه كان اولى به ان يكون الداعى لدينه وكان هذا سببا فى صلاح حاله وكانت هذه الحكايه درسا لى انا ايضا فقد ندمت بعدها على تقصيرى فى دعوة الرجل فقد ظننت لجهلى ان الرجل بعيد عن الهدى فأرانى الله ايه وتذكرت قول الله تعالى (وان تتولو يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم) بارك الله فيكى اختاه ورزقنا جميعا الاخلاص فى القول والعمل
ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 09:37 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[25 - 11 - 08, 03:09 م]ـ
شكر اللهُ لكم
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[25 - 11 - 08, 08:40 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها "فبدلا من أن تهدي العربية العجمية لللإسلام العكس تماما هو ما حدث ويحدث اليوم في كثير من بقاع الأرض , وأقول هذا الكلام بناء على ما سمعته وشاهدنه.ولأن (غالب) العرب اليوم منهمكون في شهواتهم الدنيوية فسيتحقق فيهم وعيد الصادق المصدوق صلى الله عيه وسلم حينما قال " ويل للعرب من شرٍّ قد اقترب " فقالت له زوجته زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال " نعم إذا كثر الخبث "فهذا الحديث وغيره يبشر بقرب فناء العرب وزوالهم من هذه الدنيا, فالنبي صلى الله عليه وسلم خصَّ العرب من بين الأمم في حديثه , حيث أنه لم يقل: ويل للمسلمين من شر قد اقترب "وأصرح من ذلك ما رواه مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المهدي سيحاصره الدجال هو وأتباعه في غوطة دمشق , فقالت إحدى الصحابيات للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله وأين العرب؟ فقال لها بالحرف الواحد: " العرب يومئذ قليل "لقد سَبَّنَا أعجمي مرة فقال لنا: أنتم أيها العرب مثل الأفعى التي تجلس على حافة البئر , فلا هي شربت , ولا تركت غيرها يشرب.ومقصوده: أن العرب اليوم لم يقوموا بالمسؤولية التي أناطها الله بهم وهي مسؤولية تبليغ هذا الدين للعالمين.وفي نفس الوقت العجم لا يستطيعون أن يحملوا هذه المسؤولية لأن القرآن ليس بلغتهم , ولما اختص الله به العرب من الميزات التي لا توجد في باقي الشعوب.
ـ[عمر الريسوني]ــــــــ[28 - 11 - 08, 02:49 م]ـ
الحمد لله حمدا كثيرا
هنيئا للمرأة التي وعت خطاب ربها لها
فكان حجابها فخرا لها وعزة لها
ومن يلقي نظرة على العالم الغربي اليوم
سيرى كيف استغلت المرأة هذا الاستغلال الفاضح في كل مناحي الحياة
والاسلام كرم المرأة وهيأ لها مكانتها الحقيقية في بناء المجتمع السليم المدارك
والمرأة في الاسلام ملكة في بيت زوجها، محاطة بعناية فيها كل مظاهر التشريف والتكريم
فلا يجب اتباع النهج الغربي وأساليبه الشيطانية الماجنة، لأن المرأة لا يمكن أن تفهم الأبعاد الحقيقية لحجابها، فالانسان يمكن أن يتكسر باسم الحرية، وباسم المشاركة والاختلاط، و المرأة لها مكانتها في الاسلام و التي تحفظها من كل استغلال واستهداف، فكان حجابها العفة والوقار وتقوى الله ولباس يخفي مفاتنها ..
فهنيئا للمرأة المحجبة فهو لها نور وصون وعزة وكرامة.